فزولهآ
02-09-2017, 03:13 PM
ياسمين والامل
كانت هناك فتاه جميله هادئه لاترى على شفتيها سوى الابتسامه والصمت الطويل تٌدعى بــ ياسمين تلميذه في احدى صفوف السنه الاولى في احدى القرى كانت ياسمين كل صباح عندما تستيقظ باابتسامه تقبل جبين والدتها وسرعاً ماتسرح خصلات شعرها لتسير لتقطع الاميال حامله على كتفيها حقيبتها الثقيله كانت تسير باابتسامه عند التعب تقف قليلاً لتنظر للسماء وتهتف يارب وتكمل الطريق حتى تصل وتصافح معلميها وتجلس كانوتلاميذ الصف والمعلمين ينظرو لياسمين بغرابه تقضي وقتها بالتعلم بهدوء ولاتشارك الجميع الا باابتسامه انرسمت على شفتيها وتمر الايام وعلى هكذا حال حتى ياتي ذالك اليوم الذي فكر احدى معلميها بمراقبه ياسمين مالذي يجعلها هادئه هكذا وانها مميزه عن بقيه من هن بالصف سارت ياسمين لطريق العوده وكانت مايقارب الــ 4 ساعات حتى تصل الى منزلها واخذ المعلم بمراقبتها مرات تسير ومرات تنزل راسها للارض وتتردد كم هي متعبه الحياه لااقطع تلك الاميال ولكن لاباس عما قريب ساامضي كما اريد وقد ملكت النقود لااشتري عربه اسير بها كان المعلم مندهش يالها من تلميذه قويه وقد سكن جبين ياسمين التعب من شده الحر اكملت ولم يتبقى على منزلها الا الساعه اقتربت من تلك الشجره تستظل بها لتخرج من حقيبتها كتاباً لتضعه على خديها وتنام عندما نامت بكاء ذالك المعلم ان ياسمين تلميذتي لما يكون هدوئها الا حزناً وانكساراً ولكنها تبقى اغرب تلميذاتي بقوتها جلس يراقبها استيقظت ذُعراً مالذي حل بي لابد اكمل طريقي للعوده عادت ياسمين للمنزل لتقبل جبين والدتها وتخبرها انها سعيده وكان الدرس ممتع لتعود مره اخرى للذهاب لذالك المحل لطهي الطعم وبيعه كانت مبتسمه للغايه وقد سكن تحت عينيها الارهاق حتى رنت اجراس الساعه التاسعه ليلاً لتعود لمنزلها وتسير لحجرتها وتنظر الى مرآتها وتقول:
ياعيناي سنخلد الى النوم فهناك يوماً جميل اخر لعلى الحظ الاجمل يصافحني
كانت ياسمين حينها مبتسمه وقد رف على رفوف مكتبتها صوره ابيها الغائب طويلاً
وتحتضن صوره ابيها كل ليله وتخبره ياابي لاتقلق كٌن سعيداً انني اقطع الاميال لكي احمي امي واحقق لها كل ماتتمنى انني احمل الاثقال لااجل راحتها انني اطعمها لقمه هنيئه واحتضنها بقلبي ويداي لاتقلق نحن نسير مع الامل
قصه من تاليفي _ فزولها
لااسمح بنقلها
كانت هناك فتاه جميله هادئه لاترى على شفتيها سوى الابتسامه والصمت الطويل تٌدعى بــ ياسمين تلميذه في احدى صفوف السنه الاولى في احدى القرى كانت ياسمين كل صباح عندما تستيقظ باابتسامه تقبل جبين والدتها وسرعاً ماتسرح خصلات شعرها لتسير لتقطع الاميال حامله على كتفيها حقيبتها الثقيله كانت تسير باابتسامه عند التعب تقف قليلاً لتنظر للسماء وتهتف يارب وتكمل الطريق حتى تصل وتصافح معلميها وتجلس كانوتلاميذ الصف والمعلمين ينظرو لياسمين بغرابه تقضي وقتها بالتعلم بهدوء ولاتشارك الجميع الا باابتسامه انرسمت على شفتيها وتمر الايام وعلى هكذا حال حتى ياتي ذالك اليوم الذي فكر احدى معلميها بمراقبه ياسمين مالذي يجعلها هادئه هكذا وانها مميزه عن بقيه من هن بالصف سارت ياسمين لطريق العوده وكانت مايقارب الــ 4 ساعات حتى تصل الى منزلها واخذ المعلم بمراقبتها مرات تسير ومرات تنزل راسها للارض وتتردد كم هي متعبه الحياه لااقطع تلك الاميال ولكن لاباس عما قريب ساامضي كما اريد وقد ملكت النقود لااشتري عربه اسير بها كان المعلم مندهش يالها من تلميذه قويه وقد سكن جبين ياسمين التعب من شده الحر اكملت ولم يتبقى على منزلها الا الساعه اقتربت من تلك الشجره تستظل بها لتخرج من حقيبتها كتاباً لتضعه على خديها وتنام عندما نامت بكاء ذالك المعلم ان ياسمين تلميذتي لما يكون هدوئها الا حزناً وانكساراً ولكنها تبقى اغرب تلميذاتي بقوتها جلس يراقبها استيقظت ذُعراً مالذي حل بي لابد اكمل طريقي للعوده عادت ياسمين للمنزل لتقبل جبين والدتها وتخبرها انها سعيده وكان الدرس ممتع لتعود مره اخرى للذهاب لذالك المحل لطهي الطعم وبيعه كانت مبتسمه للغايه وقد سكن تحت عينيها الارهاق حتى رنت اجراس الساعه التاسعه ليلاً لتعود لمنزلها وتسير لحجرتها وتنظر الى مرآتها وتقول:
ياعيناي سنخلد الى النوم فهناك يوماً جميل اخر لعلى الحظ الاجمل يصافحني
كانت ياسمين حينها مبتسمه وقد رف على رفوف مكتبتها صوره ابيها الغائب طويلاً
وتحتضن صوره ابيها كل ليله وتخبره ياابي لاتقلق كٌن سعيداً انني اقطع الاميال لكي احمي امي واحقق لها كل ماتتمنى انني احمل الاثقال لااجل راحتها انني اطعمها لقمه هنيئه واحتضنها بقلبي ويداي لاتقلق نحن نسير مع الامل
قصه من تاليفي _ فزولها
لااسمح بنقلها