ضامية الشوق
02-06-2017, 12:38 PM
يعمل في جامعة بروكسل الحرة
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/589759daef9d141c238b4573/589759c5317ae.jpg
أكدت صحيفة "إندبندت" أن محكمة إيرانية قضت بإعدام عالم إيراني، يعمل في إحدى الجامعات البلجيكية، بتهمة التجسس، وهو أحمد رضا جلالي، يحمل الجنسية الإيرانية، ومتخصص في طب الكوارث ويعمل في جامعة بروكسيل الحرة VUB وفقاً لما ذكرته اليوم السابع.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على "جلالي" خلال زيارته لأسرته في إيران إبريل الماضي، ومن المقرر تنفيذ حكم إعدامه في غضون الأسبوعين المقبلين.
وكانت عائلة العالم وزملاؤه التزموا الصمت حول أنباء اعتقاله، في محاولة لتجنب تفاقم الوضع، ولكنهم كشفوا الأمر في أعقاب صدور حكم الإعدام.
من جانبها ذكرت الجامعة البلجيكية عبر موقعها على الإنترنت، أن "جلالي" لم يخضع لمحاكمة ولم يزره محامٍ. وقالت رئيسة الجامعة كارولين باولس، إن جلالي "عالم يؤدي عملاً إنسانيًا مهماً، ويتعرض لحكم دون محاكمة علنية، وفي انتظار عقوبة إعدام"، واصفة ذلك بـ"انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
في سياق متصل أكد أحد زملاء جلالي أنه لم يكن مهتماً بالسياسة، ولا نعتقد أنه ارتكب أي خطوة على الإطلاق ضد الحكومة الإيرانية، مطالبًا بإطلاق سراحه ليعود لمزاولة عمله.
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/589759daef9d141c238b4573/589759c5317ae.jpg
أكدت صحيفة "إندبندت" أن محكمة إيرانية قضت بإعدام عالم إيراني، يعمل في إحدى الجامعات البلجيكية، بتهمة التجسس، وهو أحمد رضا جلالي، يحمل الجنسية الإيرانية، ومتخصص في طب الكوارث ويعمل في جامعة بروكسيل الحرة VUB وفقاً لما ذكرته اليوم السابع.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على "جلالي" خلال زيارته لأسرته في إيران إبريل الماضي، ومن المقرر تنفيذ حكم إعدامه في غضون الأسبوعين المقبلين.
وكانت عائلة العالم وزملاؤه التزموا الصمت حول أنباء اعتقاله، في محاولة لتجنب تفاقم الوضع، ولكنهم كشفوا الأمر في أعقاب صدور حكم الإعدام.
من جانبها ذكرت الجامعة البلجيكية عبر موقعها على الإنترنت، أن "جلالي" لم يخضع لمحاكمة ولم يزره محامٍ. وقالت رئيسة الجامعة كارولين باولس، إن جلالي "عالم يؤدي عملاً إنسانيًا مهماً، ويتعرض لحكم دون محاكمة علنية، وفي انتظار عقوبة إعدام"، واصفة ذلك بـ"انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
في سياق متصل أكد أحد زملاء جلالي أنه لم يكن مهتماً بالسياسة، ولا نعتقد أنه ارتكب أي خطوة على الإطلاق ضد الحكومة الإيرانية، مطالبًا بإطلاق سراحه ليعود لمزاولة عمله.