مشاهدة النسخة كاملة : كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قيصر


ضامية الشوق
02-06-2017, 12:33 PM
كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قيصر
الحمد لله رب الأرباب، منزل الكتاب، وهازم الأحزاب، والصلاة والسلام على سيد العجم والأعراب، والداعي إلى دين ربه بالحكمة والصواب، وعلى آله والأصحاب، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الحساب، أما بعد:
فإن من عالمية الدعوة الإسلامية أن بلغت أقصى الأرض وأدناها، وعلم من لم يكن يعلم أن دين الإسلام هو الغالب، حين ظهرت الدولة الإسلامية، وكان ذلك بجهار الدعوة واختراق الدول المناوئة للدولة الإسلامية.
ولما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- غير مقتصر على وسيلة واحدة من وسائل الدعوة بل كان صلى الله عليه وسلم يعدد تلك الوسائل ويجددها، التفت بعد أن دعا القبائل المجاورة للمدينة ومكة من قبائل الجزيرة العربية إلى دعوة ملوك وزعماء الدول البعيدة، والتي كان معظمها يعتنق دينا آخر -قد لا يكون من أهل أحد الكتابين-.
ومن هذه الرسائل: كتابه -عليه الصلاة والسلام- إلى قيصر الروم هرقل مع الصحابي الجليل دحية بن خليفة الكلبي -رضي الله عنه- الذي سجله لنا أبو سفيان بن حرب -رضي الله عنه- مع قصة في غاية الروعة، وها نحن نقرأه من كلام ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبو سُفْيَانَ -رضي الله عنه- مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا بِالشَّأْمِ إِذْ جِيءَ بِكِتَابٍ مِنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى هِرَقْلَ، قَالَ: وَكَانَ دَحْيَةُ الْكَلْبِيُّ جَاءَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إِلَى هِرَقْلَ، قَالَ: فَقَالَ هِرَقْلُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَدُعِيتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ، فَأُجْلِسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا مِنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ: أَنَا، فَأَجْلَسُونِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَجْلَسُوا أَصْحَابِي خَلْفِي، ثُمَّ دَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: قُلْ لَهُمْ: إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَايْمُ اللَّهِ لَوْلَا أَنْ يُؤْثِرُوا عَلَيَّ الْكَذِبَ لَكَذَبْتُ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: سَلْهُ: كَيْفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو حَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: أَيَتَّبِعُهُ أَشْرَافُ النَّاسِ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا بَلْ يَزِيدُونَ، قَالَ: هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؛ سَخْطَةً لَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالًا، يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ، قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِي مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرَ هَذِهِ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لَا. ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُ: إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي أَحْسَابِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ كَانَ فِي آبَائِهِ مَلِكٌ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا. فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ: أَضُعَفَاؤُهُمْ أَمْ أَشْرَافُهُمْ؟ فَقُلْتَ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؛ سَخْطَةً لَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يُزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ، فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالًا، يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى، ثُمَّ تَكُونُ لَهُمْ الْعَاقِبَةُ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ يَغْدِرُ؟ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لَا يَغْدِرُ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ: هَلْ قَالَ أَحَدٌ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ؟ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ: قُلْتُ رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بِمَ يَأْمُرُكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ، قَالَ: إِنْ يَكُ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، وَلَمْ أَكُ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ، قَالَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَ {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(64) سورة آل عمران).
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ عِنْدَهُ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَأُمِرَ بِنَا، فَأُخْرِجْنَا. قَالَ: فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ خَرَجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ؛ إِنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ، فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ، فَجَمَعَهُمْ فِي دَارٍ لَهُ، فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ: هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرَّشَدِ آخِرَ الْأَبَدِ، وَأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ؟ قَالَ: فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِهِمْ، فَدَعَا بِهِمْ، فَقَالَ: إِنِّي إِنَّمَا اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمْ الَّذِي أَحْبَبْتُ، فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ)1.
فهذه القصة التي حكاها لنا أبو سفيان -رضي الله عنه- وقد كان في بلاد الشام حين وصل كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى قيصر الروم، ويمكننا الآن أن نمر على عباراتها ومعانيها لنتأمل بعض الفوائد المنتقاة من القصة، وهي كثيرة، ومن أهمها:
·مشروعية واستحباب الابتداء بالبسملة، وذلك في المراسلات والكتب.
·عالمية الدعوة الإسلامية، والسعي في نشرها في الآفاق.
·في مراسلة النبي -عليه الصلاة والسلام- لدولة الروم تهديد لمن لم يسلم من المشركين كأبي سفيان وأمثاله حينئذ، فإن قريشاً وأمثالها حين تسمع بمثل هذا الخبر لا يسعها بعد الخوف إلا قول ما قال أبو سفيان: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ؛ إِنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ، وكفى بهذا هدفاً.
·بإرسال النبي -صلى الله عليه وسلم- الكتب يسمع كل من في أصقاع الأرض بدين الله تعالى، حيث إنه في ذلك العصر كانت وسائل الإعلام التي ظهرت اليوم منعدمة.
·جواز قراءة الكافر الآية والآيتين من القرآن.
·جواز السفر ببعض القرآن إلى بلد الكفر.
·صدق نبوة النبي -صلى الله عليه وسلم- علمها هرقل من خلال وصف أبي سفيان بن حرب -رضي الله عنه- ولم يكن قد أسلم حينذاك، بل كان من أعدائه، فدل كلامه على أنه:
نسب أضاء عموده في رفعة
وشمائل شهد العداة بفضلها



كالصبح فيه ترفع وضياءُ
والفضل ما شهدت به الأعداء2



إنها السيرة التي ظهرت آياتها، واشتهرت معجزاتها، وأشرقت أنوارها، وانتشرت أخبارها، وعمت فضائلها، وطابت بكرها وأصائلها، وحسنت أوصافها وكثر إنصافها، وجاءت في ظلمة تتقد، وفي مشكاة المصباح تشتعل، القبس منها ينير بين الخافقين.
·الصدق مكرمة من مكارم الأخلاق، وإذا كان الكافر يتحراه فالمسلم أولى وأحرى بأن يتعبد الله بتحريه.
·أعلن هرقل أنه كان يعلم بخروج نبي في آخر الزمان، وهذا يدل على بشارات الأنبياء -عليهم السلام- بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من قبل أن يبعث.
·لو أسلم هرقل كان قد أوتي أجره مرتين، ولكنه أصر على كفره رغبة وطمعاً في الجاه والملك والمكانة، وآثرها على دين العزيز الحميد، فعليه إثمه وإثم الأريسيين، {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (25) سورة النحل.
·عظمة نبينا -صلى الله عليه وسلم- تظهر بجلاء فائق، حين يود الملوك وأبناء الملوك لو أنهم يأتونه فيغسلون قدميه -عليه الصلاة والسلام-.
وغير ذلك من الفوائد المنثورة في هذه الحادثة العظيمة.
والحمد لله رب العالمين.
.................................................
1 صحيح البخاري: (4188)، وصحيح مسلم: (3322) واللفظ للبخاري.

2 يتيمة الدهر للثعالبي: (1/210).

جنــــون
02-06-2017, 04:24 PM
يعطيك العافيه http://www.tra-sh.com/up/uploads/1486340150121.gif

ورده
02-06-2017, 07:44 PM
سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق ..الذُي يقطفُ لنا..
آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ..||
ماأننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..
لآحرمنـــآآك...

مجنون قصايد
02-06-2017, 10:54 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

‏http://www.gsaidlil.com/vb/

ضامية الشوق
02-06-2017, 11:00 PM
حضوركم شرف لي
نورتم جميعا

إرتواء نبض
02-06-2017, 11:40 PM
الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك...

هدوء
02-06-2017, 11:55 PM
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

نجم الجدي
02-07-2017, 12:51 AM
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

كـــآدي
02-07-2017, 07:12 AM
عوافي ع الطرح

ضامية الشوق
02-07-2017, 03:46 PM
حضوركم شرف لي
نورتم جميعا

نسمات اشتياق
02-08-2017, 12:06 AM
سلمت يمنــآك
طرح جميل جدا

RioO
02-08-2017, 12:15 AM
بارك الله بك
و اثابك حسن ثواب
وجوزيت الف خير
لا حرمناك

لا أشبه احد ّ!
02-08-2017, 01:37 AM





آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك

ضامية الشوق
02-08-2017, 02:43 PM
حضوركم شرف لي
نورتم جميعا

عطر الغمام
02-09-2017, 09:03 AM
سَـلمتْ الأيادِي , و بُــورِكَ في عطائهَـا الفَـريد
اختيَـار مُـوفَّـق استَـمتَــعنا بِـ تَـصفّحِـه .

سلَّـة مِن الـوَرد , وَ وافِــر التَّـقدير لسُموّك
ألف ألف شُـكر .
http://img-fotki.yandex.ru/get/6819/39663434.61c/0_9b523_b91aa6ed_L.gif

ملكة الجوري
02-09-2017, 06:16 PM
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك

ضامية الشوق
02-10-2017, 10:01 PM
حضوركم شرف لي
نورتم جميعا

فخآمه
02-12-2017, 12:01 AM
بارك الله فيك و بما طرحتِ ..
جعله في ميزان حسناتك ..
سلمتِ

طيف
02-12-2017, 07:04 AM
وجزأأأأأأأأأأك ربي الجنة



وجعلها في موأأزين حسناتك


ربي يعطيك العافية..
وعساك ع القوة.

اختك

طيف الخاطر}

الغنــــــد
02-13-2017, 10:55 AM
جزاااااااك الله الجنه

وجعله الله في ميزاان حسناااتك

ضامية الشوق
02-13-2017, 01:27 PM
حضوركم شرف لي
نورتم جميعا

فزولهآ
02-17-2017, 11:21 AM
طرح رائع

فزولهآ
02-17-2017, 11:21 AM
طرح رائع

عازفة القيثار
02-17-2017, 02:33 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

عـــودالليل
02-18-2017, 05:38 AM
‏اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه

‏شكرا من القب
على هكذا طرح




احترامي
‏محمد الحريري