كـــآدي
02-05-2017, 08:23 AM
أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي )
أمام كلّ قفل .. وحلم ..
أحتاج إليهـا ..
حتى إن لم تكن حقيقيّة الوجود ,
وقلب ..ودرب .. وباب مؤصد !
أريدُ وجودها محسوس داخلي " فقط " لا أكثر ..
أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور ..
قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً !
فتح العقول المتحجّرة ,
فتح القلوب القاسية ,
فتح الضمائر الصامتة ,
فتح الكثير مما لا يعدّ ولا يحصى !
لكننا أمام تلك القائمة المضيّقة على النّفس
لا نستطيع فعل شيء
سوى أن نسكُت" غالباً " ونرضى !
( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية )
أتمنى لو أني لا أتذكرها ,
ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي ,
أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل ..
فينقبض قلبي على أثر تذكّري ,
وتهيج مشاعري ,
و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي
أحتاج ذلك المفتاح
القادر على الوصول إلى البقعة
التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي ,
وتحصرها حيث مكانها ,
وتقفل عليها ,
وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة ..
الذاكرة !
أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً ..
لتدرك في السماء الأمنيات !
وتلتحم بها في حضن غيمة ..
أو تعقِدَ نفسها معها
في شعاع من أشعّة الشمس ..
أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك ,
حيث الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة ,
بدعاء ..وقدر .. ومشيئة المولى ,
بإلتحامها بتلك المفاتيح ..
تُفتح , وتَتَحقّق
علّها في حُضنِ غيمة ..
بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر ..
أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس
تذيب قفل الأمنية ..
فتُفتح وتُضيء الأرجاء .
أحتاج لمفتاح
قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين !
يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت ,
يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل !
يعود بي إلى لحظةٍ
كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً ,
وإلى لحظةٍ
كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة !
يعود بي إلى ذنبٍ ارتكبتهُ
فندمت ألف مرّة
وبكيت ألف مرّة ,
يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها ..
وعصيت بها جبّار السماء !
يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه
كمّاً أكبر من الناس ,
وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم !
يعود ويعود ويعود ..
ذاك ما أتمنى ..
لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود !
أحياناً ..
أريد مفتاحاً أقفل به مدونتي !
فلا يطّلع عليها أحدٌ سواي ..
( تجذبني أسباب رغبتي لإطاعتها )
لكني سرعان ما أرفض !
و أشعر بأني لا أستطيع ..
أبداً لا أستطيع !
لأسباب أكثر من أسباب رغبتي بأقفالها ,
أشعر بأني سأشعر بالخيبة حين أطيعها ,
أشعر بالخيبة ( الآن )
فقط لشعوري بأني
أرغب بمفتاح من ذلك النوع !
أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً !
أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به ,
أو ينكسِر داخل القفل !
فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله ..
أحتاجهُ جداً ..
أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة
( لداخلي )!
أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم
بـ عمق وصدق..
في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل ,
لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً "
دون أن أخبرهم ,
ويسمعون حديثي الصامت
دون أن أنطقه ,
يسمعوني بنظرة واحدة ,
أو بحرفٍ واحد ,
أو بعبارة مختصرة
لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون !
لكني أريد أن أعطيهم أياه ,
ليلتمسوا ما بداخلي أكثر ,
ويرون مكانتهم في داخلي
بصورةٍ أقرب ,
ليشاركوني الفرح
الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح !
ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه
في وقت الألم !
أريدهم فقط..
للروح أقرب وأقرب .
أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري ..
كي لا تهرُب
وكلما أردتُ الكِتابة ..
دنوت لمفتاحي ..
( إليّ إليّ يا حبلي .. إليّ إليّ يا حرفي )
لكي نهذي على الصفحات ..
ولا نصمُت .
راقني وبشده ,.. http://www.h-dfa.com/vb/images/smilies/smiail/fa0899.gif
وأكيد سيروق لكم
لأني أعتقد جميعنا بحاجة لمثل هذه المفاتيح
أو على الأقل نتمنى أن تكون معنا
أمام كلّ قفل .. وحلم ..
أحتاج إليهـا ..
حتى إن لم تكن حقيقيّة الوجود ,
وقلب ..ودرب .. وباب مؤصد !
أريدُ وجودها محسوس داخلي " فقط " لا أكثر ..
أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور ..
قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً !
فتح العقول المتحجّرة ,
فتح القلوب القاسية ,
فتح الضمائر الصامتة ,
فتح الكثير مما لا يعدّ ولا يحصى !
لكننا أمام تلك القائمة المضيّقة على النّفس
لا نستطيع فعل شيء
سوى أن نسكُت" غالباً " ونرضى !
( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية )
أتمنى لو أني لا أتذكرها ,
ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي ,
أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل ..
فينقبض قلبي على أثر تذكّري ,
وتهيج مشاعري ,
و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي
أحتاج ذلك المفتاح
القادر على الوصول إلى البقعة
التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي ,
وتحصرها حيث مكانها ,
وتقفل عليها ,
وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة ..
الذاكرة !
أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً ..
لتدرك في السماء الأمنيات !
وتلتحم بها في حضن غيمة ..
أو تعقِدَ نفسها معها
في شعاع من أشعّة الشمس ..
أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك ,
حيث الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة ,
بدعاء ..وقدر .. ومشيئة المولى ,
بإلتحامها بتلك المفاتيح ..
تُفتح , وتَتَحقّق
علّها في حُضنِ غيمة ..
بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر ..
أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس
تذيب قفل الأمنية ..
فتُفتح وتُضيء الأرجاء .
أحتاج لمفتاح
قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين !
يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت ,
يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل !
يعود بي إلى لحظةٍ
كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً ,
وإلى لحظةٍ
كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة !
يعود بي إلى ذنبٍ ارتكبتهُ
فندمت ألف مرّة
وبكيت ألف مرّة ,
يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها ..
وعصيت بها جبّار السماء !
يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه
كمّاً أكبر من الناس ,
وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم !
يعود ويعود ويعود ..
ذاك ما أتمنى ..
لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود !
أحياناً ..
أريد مفتاحاً أقفل به مدونتي !
فلا يطّلع عليها أحدٌ سواي ..
( تجذبني أسباب رغبتي لإطاعتها )
لكني سرعان ما أرفض !
و أشعر بأني لا أستطيع ..
أبداً لا أستطيع !
لأسباب أكثر من أسباب رغبتي بأقفالها ,
أشعر بأني سأشعر بالخيبة حين أطيعها ,
أشعر بالخيبة ( الآن )
فقط لشعوري بأني
أرغب بمفتاح من ذلك النوع !
أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً !
أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به ,
أو ينكسِر داخل القفل !
فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله ..
أحتاجهُ جداً ..
أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة
( لداخلي )!
أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم
بـ عمق وصدق..
في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل ,
لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً "
دون أن أخبرهم ,
ويسمعون حديثي الصامت
دون أن أنطقه ,
يسمعوني بنظرة واحدة ,
أو بحرفٍ واحد ,
أو بعبارة مختصرة
لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون !
لكني أريد أن أعطيهم أياه ,
ليلتمسوا ما بداخلي أكثر ,
ويرون مكانتهم في داخلي
بصورةٍ أقرب ,
ليشاركوني الفرح
الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح !
ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه
في وقت الألم !
أريدهم فقط..
للروح أقرب وأقرب .
أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري ..
كي لا تهرُب
وكلما أردتُ الكِتابة ..
دنوت لمفتاحي ..
( إليّ إليّ يا حبلي .. إليّ إليّ يا حرفي )
لكي نهذي على الصفحات ..
ولا نصمُت .
راقني وبشده ,.. http://www.h-dfa.com/vb/images/smilies/smiail/fa0899.gif
وأكيد سيروق لكم
لأني أعتقد جميعنا بحاجة لمثل هذه المفاتيح
أو على الأقل نتمنى أن تكون معنا