فزولهآ
01-30-2017, 11:33 PM
الزهراء ..
http://up.1sw1r.com/upfiles2/joz04580.png
كان ياماكان فتاه تٌدعى بــ ( الزهراء ) فقيره تعيش في مدينه الاغنياء
كانت الزهراء وحيده في تلك المدينه وبعيده عن عائلتها فقد يسكن اهلها بقريه بعيد عنها فكانت تعمل الزهراء لجمع الحطب لتجمع نقوداً لتكمل مسيرتها الدراسيه بجوار عائلتها وفي يوم عند ذهابها لجمع الحطب التقت بذالك الامير ( سفير) فاالقى عليها التحيه بٌحب كانت الزهراء عاشقه لذالك الامير ولكن كانت تعيش الصمت ولم تخبره فكان سفير مٌعجباً بــ الزهراء بخجلها وقوه تحملها لمصاعب الحياه كان ويراقبها كثيراً حتى اتى ذالك اليوم ليعترف سفير بااعجابه بالزهراء فرحت كثيراً وازهرت وجنتيها حٌمره فكانت الزهراء في كل يوم عند الساعه الثانيه تقترب من نافذتها لترى سفير يلعب الورق بين صحبه فكانت تتمنى لو انها بجانبه تقضي وقتاً معه ولكنها كانت تعلم ممهما بلغ الحب فهيا فقيره وسفير يبقى حُلماً مؤلم مستحيلاً لتغمض عينيها باابتسامه ممزقه حتى قررت ان تصنع من قطعه ثوب ابيهاالراحل ثوباً له لتسكن رائحه سفير فيه فتكون اجمل القدر لها .حتى اتئ ذالك اليوم لتقدم الثوب لسفير قبل رحيلها من المدينه
سفير" تفضل انني صنعت ذالك الثوب لك "
ابتسم سفير للزهراء واخذ الثوب
ومنذ ذالك الحين والزهراء تٌراقب سفير يرتدي الثوب ولكن "لم يرتديه"
حزنت الزهراء وعلمت ممهما بلغ حٌبها وطٌهرها لن يٌحبها ذالك الامير كــ حبهاله
عادت الى حجرتها وبكت وهيا تراه يضحك ويلعب الورق ولايبالي لاامرها
حتى قررت الزهراء العوده الى القريه وتعود الى اهلها بعد غياب السنين
جمعت حقائبها لتستعد للمغادره لتترك رساله بداخل حجرتها
كُتب فيها
" كانت عيناي لاتنام حتى تطمئن عليك من نافذتي فتاملت عيناك حتى امنت باان الحٌب للفقراء وجعاً"
"كم كٌنت اتمنى ان ابقى بجانبك واختبئ من فقري اليك "
:3z (8):
من تاليفي وبقلم الزين الغامدي
فزولها
http://up.1sw1r.com/upfiles2/joz04580.png
كان ياماكان فتاه تٌدعى بــ ( الزهراء ) فقيره تعيش في مدينه الاغنياء
كانت الزهراء وحيده في تلك المدينه وبعيده عن عائلتها فقد يسكن اهلها بقريه بعيد عنها فكانت تعمل الزهراء لجمع الحطب لتجمع نقوداً لتكمل مسيرتها الدراسيه بجوار عائلتها وفي يوم عند ذهابها لجمع الحطب التقت بذالك الامير ( سفير) فاالقى عليها التحيه بٌحب كانت الزهراء عاشقه لذالك الامير ولكن كانت تعيش الصمت ولم تخبره فكان سفير مٌعجباً بــ الزهراء بخجلها وقوه تحملها لمصاعب الحياه كان ويراقبها كثيراً حتى اتى ذالك اليوم ليعترف سفير بااعجابه بالزهراء فرحت كثيراً وازهرت وجنتيها حٌمره فكانت الزهراء في كل يوم عند الساعه الثانيه تقترب من نافذتها لترى سفير يلعب الورق بين صحبه فكانت تتمنى لو انها بجانبه تقضي وقتاً معه ولكنها كانت تعلم ممهما بلغ الحب فهيا فقيره وسفير يبقى حُلماً مؤلم مستحيلاً لتغمض عينيها باابتسامه ممزقه حتى قررت ان تصنع من قطعه ثوب ابيهاالراحل ثوباً له لتسكن رائحه سفير فيه فتكون اجمل القدر لها .حتى اتئ ذالك اليوم لتقدم الثوب لسفير قبل رحيلها من المدينه
سفير" تفضل انني صنعت ذالك الثوب لك "
ابتسم سفير للزهراء واخذ الثوب
ومنذ ذالك الحين والزهراء تٌراقب سفير يرتدي الثوب ولكن "لم يرتديه"
حزنت الزهراء وعلمت ممهما بلغ حٌبها وطٌهرها لن يٌحبها ذالك الامير كــ حبهاله
عادت الى حجرتها وبكت وهيا تراه يضحك ويلعب الورق ولايبالي لاامرها
حتى قررت الزهراء العوده الى القريه وتعود الى اهلها بعد غياب السنين
جمعت حقائبها لتستعد للمغادره لتترك رساله بداخل حجرتها
كُتب فيها
" كانت عيناي لاتنام حتى تطمئن عليك من نافذتي فتاملت عيناك حتى امنت باان الحٌب للفقراء وجعاً"
"كم كٌنت اتمنى ان ابقى بجانبك واختبئ من فقري اليك "
:3z (8):
من تاليفي وبقلم الزين الغامدي
فزولها