نسمات اشتياق
01-23-2017, 02:00 AM
علىَ مَعْزُوْفَاتِ عِشْقٍ تَعَدَّىْ الْحُدُوْدِ وَزَرْعُهُ الْشَّوْقِ بِأَعْمَاقِ الْرُّوْحْ
يَتَهَادَىْ الْنَّبْضِ إِلَيْكِ ...
كَـ مَطَرٍ تُسَاقِطْ مِنْ جَوْفِ سَحَابَةٌ مُحَمَّلَةً بِهِ !
يَتَسَاقَطُ مِنْهُ مايَتُسَاقِطّ , وَ يَبْقَىَ مِنْهُ الْكَثِيْرُ !
لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِي أَنْفَاسُ تَشْهَقُ ..
لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِكِ قَلْبَاً يَعْشَقُ ..
وَيَرّتَشِفُ الْشَّوْقِ بِشَوْقٍ ...
وَعَلَىَ سَلِمَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِيْ يَعْزِفُ الْحُبِّ وَيَتَسَلَّقُ
لَنْ يَنْتَهِيَ أُعِدُّكِ .. لَطَالَمَا بِيَ أَنْفَاسُ بِـ هَذِهِ الْحَيَاةُ
فَقَطْ أَمْنَحَهُ الْقُرَبِ مِنْكِ ..
فَقَدْ أَنْهَكَهُ الْتَّعَبُ بَيْنَ ذَهَابٍ وَإِيَّابُ
ضَمَّ الْحُبِّ بِرِفْقٍ قَلْبِ قَوِيٌّ وَكَبِيْرٍ ..
كَمَا أَرَاكِ أَنَا ..
وَ أَهْمِسُ لَهُ , أَحْبَبْتُك بِهِ
وَأَعْزِفُ مَعِيَ وَرَدَّدَ أَهَازِيْجٌ فَرَحٍ جَدِيْدَةً
قَدْ إنْتَقَيَّتِهَا لـِ أَجْلِكِ فِيْ سَاعَاتِ كَـ الزَهِرَاتِ قَطَفَتْهَا لَكِ
لِـ تَتَنَفَّس بِهَا مَاشِئْتَ ...
فَهَاكَ أَنَا أَسْكُنُ قَلْبِيْ وَغَرَّد بِهِ كَيْفَمَا تَشَاءُ
هُوَ لَكِ وَقَدْ أُخُتَرْتَهُ لَكِ سَكَنٌ
فَلْتَهْدَأْ رُوْحِكِ مِنْ عِنَائِهَا وَلِـ تَرْوِيَ قَلْبِكِ مِنْ عَطَشِهِ
وَنَامي ... نَامي قَرِيْرَ الْعَيْنِ فِيْ عَيْنَيِ
يَامَنْ أَهْدَيْتُكِ قَلْبِيْ وَهُوَ لَيْسَ كَـ أَيِّ قَلْبِ ..
أَحْبَبْتُكِ .. وَكُلِّيُّ آَتِيَ إِلَيْكِ طَائِع
جَاءَ بِيَ نَبْضُكِ مُعَانِقا نُبُضَيٍ
بِهدوء عَاشِقُ يُجِيْدُ حَدِيْثُ الْقُلُوُبْ
وَأُجِيِدُ أَنَا الإِسْتِمَاعَ لَهَا
فَخُذْينِي مِنِّيْ إِلَيْكِ .. لاأُرِيْدُ انّ أَشْعُرُ بِـ سِوَاكِ
وَلاأُرِيْدُ إِلا أَنْ أَرَاكِ .. وَلا أَتَنَفْسَ إِلا هَوَاكِ ..!
هَذَا مَاحَدَّثَ .. وَمَا أَبْتَسْمْ لَهُ قَلْبِيْ فَرَحَا بِهِ وَ بِكِ
أَحْبَبْتُك بِعُمْقِ وَفَجْأَةً ..
وَجَدْتُكِ تَجْرِيَ جَرَيَانِ الْدَّمِ فِيْ عُرُوْقِيْ
يَاااهٍ .. كَيْفَ حَدَثَ كُلُّ ذَلِكَ ..؟!
كَيْفَ وَ أَنَا مِنَ أَعْلَنْتُ الْهُدْنَةِ مَعَ الْحُبِّ وَمُنْذُ وَقْتٍ طَوْيِلْ
كَيْفَ كَانَ لَكِ كَلُ ذَلِكَ ؟!
كَيْفَ جَعَلْتَينِيأَتَغَنَّى بِـ إِسْمِكِبَيْنَشَفَتَيَّ , صُبْحَمَسَاءْ !
كَيْفَ إِسْتَطَعْتُ الْصُّعُوُدِ عَالِيَاً إِلَىَ أَعْلَىَ قِمَمِ الْقَلْبِ
حَيْثُ الْمُنْفَرِدٌ
وَ الْحُبُّ الَّذِيْ لايَلِيْقُ إِلا بِمَنْ يَلِيْقُ بِهِ
مَاأَجْمَلكِ .. مَاأَعذّبكِ .. ماأَنقّاكِ
تَسَلَّلَتْ إِلَىَ الْفُؤَادِ كَـ قَطَرَاتِ مَاءٍ تَهَبْ الْحَيَاةِ فِيْ سَاعَةِ إِحّتِضَارَ
راق لي
يَتَهَادَىْ الْنَّبْضِ إِلَيْكِ ...
كَـ مَطَرٍ تُسَاقِطْ مِنْ جَوْفِ سَحَابَةٌ مُحَمَّلَةً بِهِ !
يَتَسَاقَطُ مِنْهُ مايَتُسَاقِطّ , وَ يَبْقَىَ مِنْهُ الْكَثِيْرُ !
لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِي أَنْفَاسُ تَشْهَقُ ..
لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِكِ قَلْبَاً يَعْشَقُ ..
وَيَرّتَشِفُ الْشَّوْقِ بِشَوْقٍ ...
وَعَلَىَ سَلِمَ الْحُبِّ لِـ قَلْبِيْ يَعْزِفُ الْحُبِّ وَيَتَسَلَّقُ
لَنْ يَنْتَهِيَ أُعِدُّكِ .. لَطَالَمَا بِيَ أَنْفَاسُ بِـ هَذِهِ الْحَيَاةُ
فَقَطْ أَمْنَحَهُ الْقُرَبِ مِنْكِ ..
فَقَدْ أَنْهَكَهُ الْتَّعَبُ بَيْنَ ذَهَابٍ وَإِيَّابُ
ضَمَّ الْحُبِّ بِرِفْقٍ قَلْبِ قَوِيٌّ وَكَبِيْرٍ ..
كَمَا أَرَاكِ أَنَا ..
وَ أَهْمِسُ لَهُ , أَحْبَبْتُك بِهِ
وَأَعْزِفُ مَعِيَ وَرَدَّدَ أَهَازِيْجٌ فَرَحٍ جَدِيْدَةً
قَدْ إنْتَقَيَّتِهَا لـِ أَجْلِكِ فِيْ سَاعَاتِ كَـ الزَهِرَاتِ قَطَفَتْهَا لَكِ
لِـ تَتَنَفَّس بِهَا مَاشِئْتَ ...
فَهَاكَ أَنَا أَسْكُنُ قَلْبِيْ وَغَرَّد بِهِ كَيْفَمَا تَشَاءُ
هُوَ لَكِ وَقَدْ أُخُتَرْتَهُ لَكِ سَكَنٌ
فَلْتَهْدَأْ رُوْحِكِ مِنْ عِنَائِهَا وَلِـ تَرْوِيَ قَلْبِكِ مِنْ عَطَشِهِ
وَنَامي ... نَامي قَرِيْرَ الْعَيْنِ فِيْ عَيْنَيِ
يَامَنْ أَهْدَيْتُكِ قَلْبِيْ وَهُوَ لَيْسَ كَـ أَيِّ قَلْبِ ..
أَحْبَبْتُكِ .. وَكُلِّيُّ آَتِيَ إِلَيْكِ طَائِع
جَاءَ بِيَ نَبْضُكِ مُعَانِقا نُبُضَيٍ
بِهدوء عَاشِقُ يُجِيْدُ حَدِيْثُ الْقُلُوُبْ
وَأُجِيِدُ أَنَا الإِسْتِمَاعَ لَهَا
فَخُذْينِي مِنِّيْ إِلَيْكِ .. لاأُرِيْدُ انّ أَشْعُرُ بِـ سِوَاكِ
وَلاأُرِيْدُ إِلا أَنْ أَرَاكِ .. وَلا أَتَنَفْسَ إِلا هَوَاكِ ..!
هَذَا مَاحَدَّثَ .. وَمَا أَبْتَسْمْ لَهُ قَلْبِيْ فَرَحَا بِهِ وَ بِكِ
أَحْبَبْتُك بِعُمْقِ وَفَجْأَةً ..
وَجَدْتُكِ تَجْرِيَ جَرَيَانِ الْدَّمِ فِيْ عُرُوْقِيْ
يَاااهٍ .. كَيْفَ حَدَثَ كُلُّ ذَلِكَ ..؟!
كَيْفَ وَ أَنَا مِنَ أَعْلَنْتُ الْهُدْنَةِ مَعَ الْحُبِّ وَمُنْذُ وَقْتٍ طَوْيِلْ
كَيْفَ كَانَ لَكِ كَلُ ذَلِكَ ؟!
كَيْفَ جَعَلْتَينِيأَتَغَنَّى بِـ إِسْمِكِبَيْنَشَفَتَيَّ , صُبْحَمَسَاءْ !
كَيْفَ إِسْتَطَعْتُ الْصُّعُوُدِ عَالِيَاً إِلَىَ أَعْلَىَ قِمَمِ الْقَلْبِ
حَيْثُ الْمُنْفَرِدٌ
وَ الْحُبُّ الَّذِيْ لايَلِيْقُ إِلا بِمَنْ يَلِيْقُ بِهِ
مَاأَجْمَلكِ .. مَاأَعذّبكِ .. ماأَنقّاكِ
تَسَلَّلَتْ إِلَىَ الْفُؤَادِ كَـ قَطَرَاتِ مَاءٍ تَهَبْ الْحَيَاةِ فِيْ سَاعَةِ إِحّتِضَارَ
راق لي