طهر الغيم
01-22-2017, 11:52 PM
من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:
(( إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم ))
[أخرجه أبو يعلى عن الأشج العصري ]
كاد الحليم أن يكون نبياً، الحلم سيد الأخلاق، والأناة التؤدة والتأني، في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، فالحلم والأناة صفتان يحبهما الله عز وجل ورسوله.
(( إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم ))
المؤمن هو من كان الله في قرآنه والنبي في سنته أحبّ إليه من أي شيءٍ آخر :
حديثٌ آخر: يقول عليه الصلاة والسلام :
(( لا يُؤمن أحدُكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه مِنْ والده وولدِهِ والنَّاس أجمعين ))
[ أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك ]
مقياس إيمان الإنسان أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين
الحقيقة أن هذه الأحاديث أولاً مقياس وثانياً هدف، مقياس إيمانك أن يكون الله ورسوله أحبّ إليك من ولدك، ووالدك، والناس أجمعين، هذه علامة الإيمان.
سيدنا عمر كان واضحاً جداً مع رسول الله قال له: يا رسول الله أنت أحبّ إليّ من أهلي، وولدي، والناس أجمعين، إلا نفسي التي بين جنبي، فقال له: عندما يكمل إيمانك يا عمر، بعد حين قال: يا رسول الله أنت أحبّ إليّ من أهلي، وولدي، والناس أجمعين، ونفسي التي بين جنبي، فقال: الآن يا عمر.
هذا مقياس ، ما معنى أن يكون الله ورسوله أحبّ إليك ممن سواهما؟ ككلمة سهلة جداً، لو سألت مليار وخمسمئة مليون مسلم، ألا تحب الله ورسوله أكثر من أي شيء؟ لقال الجميع: نعم، حينما تتعارض مصلحتك القريبة المتوهمة مع النص الشرعي، مع القرآن ومع السنة، مع أمر الله في القرآن وأمر النبي في السنة، وتلزم النص الشرعي، ولا تعبأ بمصلحتك المتوهمة، فأنت تحب الله ورسوله أكثر من أي شيءٍ آخر، أي قضية أن تحب الله ورسوله أكثر من أهلك، وولدك، والناس أجمعين، ككلمة سهلة، أما كتطبيق، أحياناً له زوجة ويحبها لكنها متفلتة، وسوف ينعكس هذا على الأولاد، فلابدّ من تقويمها، لابدّ من أخذ موقف منها، أما معظم الناس ما دام مصالحه محققة من خلال هذه الزوجة لا يعبأ بدينها، ولا بتربيتها لأولادها.
فما دام هناك رغبة أن يكون الله في قرآنه، والنبي في سنته، أحب إليك من أي شيءٍ آخر فأنت مؤمنٌ ورب الكعبة.
(( إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم ))
[أخرجه أبو يعلى عن الأشج العصري ]
كاد الحليم أن يكون نبياً، الحلم سيد الأخلاق، والأناة التؤدة والتأني، في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، فالحلم والأناة صفتان يحبهما الله عز وجل ورسوله.
(( إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: الأناة والحلم ))
المؤمن هو من كان الله في قرآنه والنبي في سنته أحبّ إليه من أي شيءٍ آخر :
حديثٌ آخر: يقول عليه الصلاة والسلام :
(( لا يُؤمن أحدُكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه مِنْ والده وولدِهِ والنَّاس أجمعين ))
[ أخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك ]
مقياس إيمان الإنسان أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين
الحقيقة أن هذه الأحاديث أولاً مقياس وثانياً هدف، مقياس إيمانك أن يكون الله ورسوله أحبّ إليك من ولدك، ووالدك، والناس أجمعين، هذه علامة الإيمان.
سيدنا عمر كان واضحاً جداً مع رسول الله قال له: يا رسول الله أنت أحبّ إليّ من أهلي، وولدي، والناس أجمعين، إلا نفسي التي بين جنبي، فقال له: عندما يكمل إيمانك يا عمر، بعد حين قال: يا رسول الله أنت أحبّ إليّ من أهلي، وولدي، والناس أجمعين، ونفسي التي بين جنبي، فقال: الآن يا عمر.
هذا مقياس ، ما معنى أن يكون الله ورسوله أحبّ إليك ممن سواهما؟ ككلمة سهلة جداً، لو سألت مليار وخمسمئة مليون مسلم، ألا تحب الله ورسوله أكثر من أي شيء؟ لقال الجميع: نعم، حينما تتعارض مصلحتك القريبة المتوهمة مع النص الشرعي، مع القرآن ومع السنة، مع أمر الله في القرآن وأمر النبي في السنة، وتلزم النص الشرعي، ولا تعبأ بمصلحتك المتوهمة، فأنت تحب الله ورسوله أكثر من أي شيءٍ آخر، أي قضية أن تحب الله ورسوله أكثر من أهلك، وولدك، والناس أجمعين، ككلمة سهلة، أما كتطبيق، أحياناً له زوجة ويحبها لكنها متفلتة، وسوف ينعكس هذا على الأولاد، فلابدّ من تقويمها، لابدّ من أخذ موقف منها، أما معظم الناس ما دام مصالحه محققة من خلال هذه الزوجة لا يعبأ بدينها، ولا بتربيتها لأولادها.
فما دام هناك رغبة أن يكون الله في قرآنه، والنبي في سنته، أحب إليك من أي شيءٍ آخر فأنت مؤمنٌ ورب الكعبة.