ضامية الشوق
01-22-2017, 03:25 PM
النفس في القرآن:
لقد قسم القرآن الكريم النفس الى ثلاثة اصناف هي:
- النفس الامارة بالسوء.
- النفس اللّوّامة.
- النفس المطمئنة.
الصنف الاول"النفس الامارة بالسوء": و هي اشدّها على الإنسان قسوة وضياعًا،فهي التي تجر صاحبها الى الخزي والعار في الدنيا،والى الهلاك والدّمار وسوء القرار في الاخرة،بسبب اعتراضها و تمردها على طاعة الله،وجزعها عند المصائب واعراضها عن دين الله.{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إَنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}. يوسف ٥٣
الصنف الثاني"النفس اللّوّامة":فهي تتمنى ان تعمل بعمل اهل الجنة ، ولكنها تعمل بعمل اهل النار تابعة لشيطانها,تائهة بين الملذّات و المعاصي،فكلما ارتكبت ذنبا او وقعت في معصية لامت صاحبها وندمت على ارتكاب المعصية، وذكّرته بعذاب الله وعذاب القبر ثم تعود لارتكاب المعاصي مرة اخرى.{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة}. القيامة ٢
الصنف الثالث"النفس المطمئنة": وهي النفس الراضية بقضاء اللّه وقدره ، الصّابرة في الدنيا على الطاعات، والّصابرة على المعاصي ايضًا ، وهي المطمئنة باتباعها لمنهج الله ، مطيعة لاوامره ، مجتنبة لنواهيه،شاكرة لأنعمه، ساعيةً لمرضاتهِ، مكابدةً لافعال الشيطان، مجاهدة إيَّاه، فارتقت صباح بها الى ا على الدّرجات، و النفس المطمئنة هدف يقصده كل إنسان خروجا من الصراع النفسي الذي يعيشه مع النفس الامّارة والنفس اللّوّامة.{يَا أَيّتُهَا النَّفْس المُطْمَئِنّة-٢٧-ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة-٢٨-فَادْخُلِي في عِبادِي-٢٩- وَ ادْخُلِي جَنَّتِي}. الفجر ٢٧-٣٠
-اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين-
لقد قسم القرآن الكريم النفس الى ثلاثة اصناف هي:
- النفس الامارة بالسوء.
- النفس اللّوّامة.
- النفس المطمئنة.
الصنف الاول"النفس الامارة بالسوء": و هي اشدّها على الإنسان قسوة وضياعًا،فهي التي تجر صاحبها الى الخزي والعار في الدنيا،والى الهلاك والدّمار وسوء القرار في الاخرة،بسبب اعتراضها و تمردها على طاعة الله،وجزعها عند المصائب واعراضها عن دين الله.{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إَنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}. يوسف ٥٣
الصنف الثاني"النفس اللّوّامة":فهي تتمنى ان تعمل بعمل اهل الجنة ، ولكنها تعمل بعمل اهل النار تابعة لشيطانها,تائهة بين الملذّات و المعاصي،فكلما ارتكبت ذنبا او وقعت في معصية لامت صاحبها وندمت على ارتكاب المعصية، وذكّرته بعذاب الله وعذاب القبر ثم تعود لارتكاب المعاصي مرة اخرى.{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة}. القيامة ٢
الصنف الثالث"النفس المطمئنة": وهي النفس الراضية بقضاء اللّه وقدره ، الصّابرة في الدنيا على الطاعات، والّصابرة على المعاصي ايضًا ، وهي المطمئنة باتباعها لمنهج الله ، مطيعة لاوامره ، مجتنبة لنواهيه،شاكرة لأنعمه، ساعيةً لمرضاتهِ، مكابدةً لافعال الشيطان، مجاهدة إيَّاه، فارتقت صباح بها الى ا على الدّرجات، و النفس المطمئنة هدف يقصده كل إنسان خروجا من الصراع النفسي الذي يعيشه مع النفس الامّارة والنفس اللّوّامة.{يَا أَيّتُهَا النَّفْس المُطْمَئِنّة-٢٧-ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة-٢٨-فَادْخُلِي في عِبادِي-٢٩- وَ ادْخُلِي جَنَّتِي}. الفجر ٢٧-٣٠
-اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين-