الكابتن
01-21-2017, 02:18 AM
مساء الخير ايتها الحياة
قرر قلبي أن يشيخ لسوء إستخدام هذه الذاكرة كود النسيان خاصتها
مُجرد أُمنية أهدرتها الاحلام على ضفاف الوقت
وفرصة غير مأهولة قضت عليها النهايات
وكان عقلاً أرهقته التكهنات المأهوله بالأنتظار على سكك القطارات المسافرة نحو المجهول
وجسداً ناله السقم إنكفىء على ظله المكلوم
هكذا أنا ابدو
نزراً يسيراً من بقايا حكاية كتبها راحل اثناء سفره الى ما يسمى وعد
نَسي خلفه حقائبة المُكدسه بالوفاء
ثم غادر غير آبه ...
احيانا ابدو عاجزاً عن لملمة قطرة او قطرتبن حبر في إصيص المحبرة , لا ادري حقا هل تُراوغني ام انني فقدت قدرتي على اعداد التوليفة , أمضيت وقتاً طويلا وأنا أُقلب الاحتمالات على جمر التساؤل , حتى نَضُجت وأدركت أنني كنت أقتطع من الجزء المخصص للحياة فراغاً تملأه الحياة ..!
أضع اصابعي وافركها جيداً فوق المدفئة , ثم أُسربها خلسة الى الكيبورد لتكتب احلام المساء التي يتبخر معها اعجاز اللغة
وأُغنية تغتال أول كلمة على السطر ,
لكني أُفاجىء بشاشة بيضاء في كل مرة كأنها لوحة متجمدة سرقت الدفء المفترض
من اغتال كل هذا النسق , من حول الاحلام الى جرعة كوابيس نتعاطها بعد ان يتلاشى
حضورنا الواقعي تحت الاضواء , من فعل ذلك غير حضور مؤجل لم يكن يحمل بين طياته سوى امراة جلبت من مذاقات الفتنة ملوحة العري ودماثة السعادة
لم أكن كذلك ..معك فقط كنت اعيش اكثر حقبة فاشلة في حياتي
لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , انا لا اسكن فوضاي لأن غيري من اشعلها ودوني تبقى جميع البدايات اندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي ان تسكننا الاطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر اجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من اجمل الاشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم احدثت فوضى اكثر ارباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي اكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها انتقادتنا في الافق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا اخذنا كفايتنا من النوم ..بل يقرع الواقع اجراساً فوق رؤوسنا لنعتق عقلنا الباطن من ارهاصات الاحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى في اي شيء ..تبقى رصيدا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تفرغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات
..,,
قرر قلبي أن يشيخ لسوء إستخدام هذه الذاكرة كود النسيان خاصتها
مُجرد أُمنية أهدرتها الاحلام على ضفاف الوقت
وفرصة غير مأهولة قضت عليها النهايات
وكان عقلاً أرهقته التكهنات المأهوله بالأنتظار على سكك القطارات المسافرة نحو المجهول
وجسداً ناله السقم إنكفىء على ظله المكلوم
هكذا أنا ابدو
نزراً يسيراً من بقايا حكاية كتبها راحل اثناء سفره الى ما يسمى وعد
نَسي خلفه حقائبة المُكدسه بالوفاء
ثم غادر غير آبه ...
احيانا ابدو عاجزاً عن لملمة قطرة او قطرتبن حبر في إصيص المحبرة , لا ادري حقا هل تُراوغني ام انني فقدت قدرتي على اعداد التوليفة , أمضيت وقتاً طويلا وأنا أُقلب الاحتمالات على جمر التساؤل , حتى نَضُجت وأدركت أنني كنت أقتطع من الجزء المخصص للحياة فراغاً تملأه الحياة ..!
أضع اصابعي وافركها جيداً فوق المدفئة , ثم أُسربها خلسة الى الكيبورد لتكتب احلام المساء التي يتبخر معها اعجاز اللغة
وأُغنية تغتال أول كلمة على السطر ,
لكني أُفاجىء بشاشة بيضاء في كل مرة كأنها لوحة متجمدة سرقت الدفء المفترض
من اغتال كل هذا النسق , من حول الاحلام الى جرعة كوابيس نتعاطها بعد ان يتلاشى
حضورنا الواقعي تحت الاضواء , من فعل ذلك غير حضور مؤجل لم يكن يحمل بين طياته سوى امراة جلبت من مذاقات الفتنة ملوحة العري ودماثة السعادة
لم أكن كذلك ..معك فقط كنت اعيش اكثر حقبة فاشلة في حياتي
لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , انا لا اسكن فوضاي لأن غيري من اشعلها ودوني تبقى جميع البدايات اندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي ان تسكننا الاطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر اجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من اجمل الاشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم احدثت فوضى اكثر ارباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي اكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها انتقادتنا في الافق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا اخذنا كفايتنا من النوم ..بل يقرع الواقع اجراساً فوق رؤوسنا لنعتق عقلنا الباطن من ارهاصات الاحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى في اي شيء ..تبقى رصيدا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تفرغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات
..,,