طهر الغيم
01-09-2017, 03:11 AM
أشرعتي ممزقة
ما زلتُ انتظرُ الضياءَ
أمشي بغير هدى
ليلي لجة ُالبحر ِ
وأنا سفينة ٌ هائمة ٌ
تصارعُ للبقاءِ
النوارسُ تنهشُ برأسي
في عيون ِ الليل ِ
مقيداً بأغلال ِ القدر ِ
وجزرُ الشيطان ِ تحدثـُني ؟؟
يحضرُ ظلكِ يستفز ُّ مخالبَ المدى البعيدِ
يأسرُني وجهُ القمر ِ الصبوح ِ
الضوءُ ينعكسُ على رمالِكِ الذهبِ
سكنَ الليلُ شوقاً لهيباً
والأمانيُّ حلماً يطفو على الأمواج ِ
يعبرُ الصمتُ حالة َ الشرودِ
وها انا انتظرُ
فأنا ضائعٌ وعصفِ الليالي
أمواجٌ تعاقبني وتعاتبني
دعيني الملمُ بقايا جسدٍ تكسر
على أعتاب القدر
وشظايا عقلي المتناثرةَ
اقدامي فوقَ الشظايا
عويل ُوجراحُ
صيفيا مهزومٌ للبعدِ
رمش يرتجفُ لحزنِكِ
يتهاوى في أمامي
قلبي يتسلل داخلَ دمائكِ
والغيابُ غياهبُ بركان ٍ راكدٍ
بينَ رمال ٍ وماءٍ شاحبٍِ ساكن ٍ
ربما نسيتُ حلمي وضاع
أصبحَ طريداً في ذاكرتي
حبكِ يسري كصهوةِ حصان ٍ
يهوى الجموحَ والجنونَ
في عينيكِ
وميضُ لؤلؤةٍ زرقاءَ شفافةٍ
مثلُ لون ِ البحر ِ
وملاذي الأخيرِ
طيفـُكِ يتسللُ طائراً مهاجراً
وغيابُكِ يا امرأة ً
أضنى ليالي السهدِ
أنا رجلٌ حالمٌ بحبٍ
فأنا بشرٌ وقدر
غايتي حلمٌ لم يأتِ بعدُ
فلا تهجري وتهربي من ذاتِكِ
فيكِ كلُّ فناءٍ
أحتاجكِ مطراً يقتلعُ بذوري
قرأتُ ما في عينيكِ
وما أنا إلا ذبيحتـُكِ
حتى أنفاسكِ فككتـُها
العشقُ منكِ مترفعٌ ويشتكي
كبرياءٌ وشموخٌ أحبهُ
ولذة ُ الموتِ فوقَ الاهدابِ غايتي
فاسمحي لي أنْ احبَّكِ
بطريقتي وهذا فني
شكراً لكبريائِكِ
وها أنا أنتظرُ العبورَ
فلا تبتلعي البحرَ
وتغلقي نوافذ َ اللقاءِ
فَيُصابُ الحبُ بطلقةِ
الصدأ
ما زلتُ انتظرُ الضياءَ
أمشي بغير هدى
ليلي لجة ُالبحر ِ
وأنا سفينة ٌ هائمة ٌ
تصارعُ للبقاءِ
النوارسُ تنهشُ برأسي
في عيون ِ الليل ِ
مقيداً بأغلال ِ القدر ِ
وجزرُ الشيطان ِ تحدثـُني ؟؟
يحضرُ ظلكِ يستفز ُّ مخالبَ المدى البعيدِ
يأسرُني وجهُ القمر ِ الصبوح ِ
الضوءُ ينعكسُ على رمالِكِ الذهبِ
سكنَ الليلُ شوقاً لهيباً
والأمانيُّ حلماً يطفو على الأمواج ِ
يعبرُ الصمتُ حالة َ الشرودِ
وها انا انتظرُ
فأنا ضائعٌ وعصفِ الليالي
أمواجٌ تعاقبني وتعاتبني
دعيني الملمُ بقايا جسدٍ تكسر
على أعتاب القدر
وشظايا عقلي المتناثرةَ
اقدامي فوقَ الشظايا
عويل ُوجراحُ
صيفيا مهزومٌ للبعدِ
رمش يرتجفُ لحزنِكِ
يتهاوى في أمامي
قلبي يتسلل داخلَ دمائكِ
والغيابُ غياهبُ بركان ٍ راكدٍ
بينَ رمال ٍ وماءٍ شاحبٍِ ساكن ٍ
ربما نسيتُ حلمي وضاع
أصبحَ طريداً في ذاكرتي
حبكِ يسري كصهوةِ حصان ٍ
يهوى الجموحَ والجنونَ
في عينيكِ
وميضُ لؤلؤةٍ زرقاءَ شفافةٍ
مثلُ لون ِ البحر ِ
وملاذي الأخيرِ
طيفـُكِ يتسللُ طائراً مهاجراً
وغيابُكِ يا امرأة ً
أضنى ليالي السهدِ
أنا رجلٌ حالمٌ بحبٍ
فأنا بشرٌ وقدر
غايتي حلمٌ لم يأتِ بعدُ
فلا تهجري وتهربي من ذاتِكِ
فيكِ كلُّ فناءٍ
أحتاجكِ مطراً يقتلعُ بذوري
قرأتُ ما في عينيكِ
وما أنا إلا ذبيحتـُكِ
حتى أنفاسكِ فككتـُها
العشقُ منكِ مترفعٌ ويشتكي
كبرياءٌ وشموخٌ أحبهُ
ولذة ُ الموتِ فوقَ الاهدابِ غايتي
فاسمحي لي أنْ احبَّكِ
بطريقتي وهذا فني
شكراً لكبريائِكِ
وها أنا أنتظرُ العبورَ
فلا تبتلعي البحرَ
وتغلقي نوافذ َ اللقاءِ
فَيُصابُ الحبُ بطلقةِ
الصدأ