ضامية الشوق
01-07-2017, 06:34 PM
أغنى فلسطيني في الأردن
قصة أغنى فلسطيني في الأردن
داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في الأردن سألني مُراجع ،
وقال : من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟ .
قلت له : وهل أنتَ موظف هنا؟
قال : لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع الدائرة
وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب بالصلاة.
قلت له : أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي,
وبعد الصلاة قلت له : أنا فلان من حضرتك؟
قال : وأنا "أبو أمي".
قلت متعجباً : ماذا؟
قال : ابنتي أسمها "أمي"
قلت له : أول مرة أسمع بهذا الأسم ؟
قال : بسبب ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت
أسميت أبنتي ب "أمي" حتى أتذكر أمي دائماً.
وتابع قائلاً : كان أبي تاجر أقمشة في مدينة نابلس بفلسطين
وأنا الابن الوحيد "المدلل" .
لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاق لوالدتي,
فبعد وفاة أبي تزوجت ولم أبلغ الربيع السابع عشر من عمري
وبعد الزواج أصبحت في خِصام مع أمي وأستوليت على المحل
وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي
كانت تحشي أسماعي بكلام باطل ضد أمي حتى كرهتها وضربتها .
فيما كانت زوجتي تأمر وتنهى في البيت وجعلت أمي خادمة لها
وبعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت الجيران من كرمها وتقواها .
أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول لها ولا قوة.
وكنت أرى كل هذا أمامي لكن لا أُحرك ساكن .. لماذا ؟.. لا أعلم!
ويوماً قال لي ولدي الصغير "بابا أعطني ديناراً وسأبصق في وجه جدتي".
قلت له : لماذا؟
قال :أمي تعطيني ديناراً عندما أبصق بوجه جدتي
وكان لي جار من فقير يتيم يعمل عاملاً عندي في المحل
وعندما يخرج أو يعود الى بيته يُقبل يد ورأس أمه..
قلت له : لماذا تُقبل يد ورأس أمك وهي لم تعطيك أي شيء؟
قال : أعطتني الحياة عندما ولدتني لهذه الدنيا
واعترف لي كيف يقوم بشراء ربع كيلو لحم لكي تطبخه أمه
ويقومون بارساله الى أمي ليطعموها
بعد أن كانت أمي تتصدق عليهم سابقاً..
وانتبهت من غفلتي فبكيت .. وبكيت .. وبكيت كثيراً
على المذلة التي ذاقتها أمي بسببي والحرمان والجوع ..
وعرفت من جارنا كيف تُعذب وتُهين زوجتي "أمي" يومياً وتشتمها
وحتى تضربها وتبصق عليها, وكانت تكذب وتقول لي أمك فعلت كذا
ومن سذاجتي كنت أُصدقها بكل ماتقول من كلام باطل.
وعاقبني الله فخسرت تجارتي وبعت ماتبقى من بضاعة في المحل
وصرفت زوجتي ثمنها على الذهب والحفلات والمطاعم والتبذير
انتبهت فقررت معاقبة زوجتي على أعمالها السيئة القبيحة
وقلت لها سوف أشتري قصراً ضخماً جداً وأبيع بيت أمي
وأُطردها لدار العجزة..
فَرحت ووافقت بعدما أقنعتها ببيع الذهب وتسليمي ماعندها من أموال,
وقلت لها سوف أخذ أمي الى دار العجزة
وذهبت فعلاً وأخذت أمي معي وأخذت الأموال معنا
وقبل أن أذهب طلقت زوجتي أمام نفس الشيخ الذي زوجنا
وقلت له بعد عشرة أيام أرسل لها ورقة الطلاق.
وعبرنا الحدود إلى الاردن
وقدمت إعتذاري لأمي الحنونة التي قبلت إعتذاري
وأصبحت أقبل يدها ورأسها يومياً
كما يفعل جارنا مع أمه ، وأنا أتذكر قوله لي :
من يرغب أن يرضى الله عنه ..
فعليه أن يكسب رضا أمه أولاً
وعملت في غسل وتنظيف الزجاج والشبابيك للبيوت وواجهات المحلات,
حتى أصبح لدي عامل وأكثر من عشرة خلال شهر
وفتحت مكتب مسجل رسمياً والمكتب أصبح شركة والشركة لها فروع
في كل انحاء الاردن وتوسع الرزق بفضل دعاء أمي وفتحت فروع للشركة
في كافة مدن الاردن واصبحت المتعهد الأول للوزارات والمؤسسات
والشركات والفنادق الكبيرة والصحف والمجلات وغيرها.
وأشتريت أول بيت وسجلته بأسم أمي وتزوجت من شابة إردنيه
ورزقني الله بنت أسميتها "أمي"
وذهبت بهم جميعاً لحج بيت الله الحرام.
واشتريت بيتاً أكبر وعمارة وفندقاً ومزرعة
واليوم وبعد 25 سنة على وصولي إلى الاردن "ومن فضل الله
ودعاء أمي أمتلك بيوتاً متعددة مؤجرةً ونقبض منها إيجارات
والشركة توسعت وفيها أكثر من 15 ألف عامل وعاملة.
وإختارتني مجلة رجال الأعمال البريطانية كأغنى فلسطيني في الاردن
* مِسك الختام :
من عنده المال الكثير وهو عاق لوالدته سيذهب الله ماله هباءً منثورا
و بالتالي سيُعذب في قعر جهنم ويخسر الدنيا والآخرة.
ومن شَحَ عليه الرزق وهو عاق لوالدته , فعليه الإسراع بالإعتذار منها
ومصالحتها وكسب مرضاتها لينال رزق الدنيا والآخرة.
# اللهم ارض عن أمي واجعلها صدقة جارية لها ولجميع الأمهات والآباء
ولجميع المسلمين .
قصة أغنى فلسطيني في الأردن
داخل أروقة المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها في الأردن سألني مُراجع ،
وقال : من لطفك هل بإستطاعتي أداء الصلاة هنا؟ .
قلت له : وهل أنتَ موظف هنا؟
قال : لا أنا صاحب شركة وأتيت لكي أنهي حسابات عام 2015 مع الدائرة
وحان الآن موعد صلاة الظهر وأرغب بالصلاة.
قلت له : أهلاً أخي تفضل لأداء الصلاة في مكتبي,
وبعد الصلاة قلت له : أنا فلان من حضرتك؟
قال : وأنا "أبو أمي".
قلت متعجباً : ماذا؟
قال : ابنتي أسمها "أمي"
قلت له : أول مرة أسمع بهذا الأسم ؟
قال : بسبب ظلمي لأمي وحُبي لها بنفس الوقت
أسميت أبنتي ب "أمي" حتى أتذكر أمي دائماً.
وتابع قائلاً : كان أبي تاجر أقمشة في مدينة نابلس بفلسطين
وأنا الابن الوحيد "المدلل" .
لكن الدلال الزائد أفسدني وجعلني عاق لوالدتي,
فبعد وفاة أبي تزوجت ولم أبلغ الربيع السابع عشر من عمري
وبعد الزواج أصبحت في خِصام مع أمي وأستوليت على المحل
وعلى الأموال والبيت وسلمت إدارة البيت والخزينة لزوجتي التي
كانت تحشي أسماعي بكلام باطل ضد أمي حتى كرهتها وضربتها .
فيما كانت زوجتي تأمر وتنهى في البيت وجعلت أمي خادمة لها
وبعد أن كانت أمي تُطعم كل بيوت الجيران من كرمها وتقواها .
أصبحت في دارها غريبة جائعة سَجينة مُهانة لا حول لها ولا قوة.
وكنت أرى كل هذا أمامي لكن لا أُحرك ساكن .. لماذا ؟.. لا أعلم!
ويوماً قال لي ولدي الصغير "بابا أعطني ديناراً وسأبصق في وجه جدتي".
قلت له : لماذا؟
قال :أمي تعطيني ديناراً عندما أبصق بوجه جدتي
وكان لي جار من فقير يتيم يعمل عاملاً عندي في المحل
وعندما يخرج أو يعود الى بيته يُقبل يد ورأس أمه..
قلت له : لماذا تُقبل يد ورأس أمك وهي لم تعطيك أي شيء؟
قال : أعطتني الحياة عندما ولدتني لهذه الدنيا
واعترف لي كيف يقوم بشراء ربع كيلو لحم لكي تطبخه أمه
ويقومون بارساله الى أمي ليطعموها
بعد أن كانت أمي تتصدق عليهم سابقاً..
وانتبهت من غفلتي فبكيت .. وبكيت .. وبكيت كثيراً
على المذلة التي ذاقتها أمي بسببي والحرمان والجوع ..
وعرفت من جارنا كيف تُعذب وتُهين زوجتي "أمي" يومياً وتشتمها
وحتى تضربها وتبصق عليها, وكانت تكذب وتقول لي أمك فعلت كذا
ومن سذاجتي كنت أُصدقها بكل ماتقول من كلام باطل.
وعاقبني الله فخسرت تجارتي وبعت ماتبقى من بضاعة في المحل
وصرفت زوجتي ثمنها على الذهب والحفلات والمطاعم والتبذير
انتبهت فقررت معاقبة زوجتي على أعمالها السيئة القبيحة
وقلت لها سوف أشتري قصراً ضخماً جداً وأبيع بيت أمي
وأُطردها لدار العجزة..
فَرحت ووافقت بعدما أقنعتها ببيع الذهب وتسليمي ماعندها من أموال,
وقلت لها سوف أخذ أمي الى دار العجزة
وذهبت فعلاً وأخذت أمي معي وأخذت الأموال معنا
وقبل أن أذهب طلقت زوجتي أمام نفس الشيخ الذي زوجنا
وقلت له بعد عشرة أيام أرسل لها ورقة الطلاق.
وعبرنا الحدود إلى الاردن
وقدمت إعتذاري لأمي الحنونة التي قبلت إعتذاري
وأصبحت أقبل يدها ورأسها يومياً
كما يفعل جارنا مع أمه ، وأنا أتذكر قوله لي :
من يرغب أن يرضى الله عنه ..
فعليه أن يكسب رضا أمه أولاً
وعملت في غسل وتنظيف الزجاج والشبابيك للبيوت وواجهات المحلات,
حتى أصبح لدي عامل وأكثر من عشرة خلال شهر
وفتحت مكتب مسجل رسمياً والمكتب أصبح شركة والشركة لها فروع
في كل انحاء الاردن وتوسع الرزق بفضل دعاء أمي وفتحت فروع للشركة
في كافة مدن الاردن واصبحت المتعهد الأول للوزارات والمؤسسات
والشركات والفنادق الكبيرة والصحف والمجلات وغيرها.
وأشتريت أول بيت وسجلته بأسم أمي وتزوجت من شابة إردنيه
ورزقني الله بنت أسميتها "أمي"
وذهبت بهم جميعاً لحج بيت الله الحرام.
واشتريت بيتاً أكبر وعمارة وفندقاً ومزرعة
واليوم وبعد 25 سنة على وصولي إلى الاردن "ومن فضل الله
ودعاء أمي أمتلك بيوتاً متعددة مؤجرةً ونقبض منها إيجارات
والشركة توسعت وفيها أكثر من 15 ألف عامل وعاملة.
وإختارتني مجلة رجال الأعمال البريطانية كأغنى فلسطيني في الاردن
* مِسك الختام :
من عنده المال الكثير وهو عاق لوالدته سيذهب الله ماله هباءً منثورا
و بالتالي سيُعذب في قعر جهنم ويخسر الدنيا والآخرة.
ومن شَحَ عليه الرزق وهو عاق لوالدته , فعليه الإسراع بالإعتذار منها
ومصالحتها وكسب مرضاتها لينال رزق الدنيا والآخرة.
# اللهم ارض عن أمي واجعلها صدقة جارية لها ولجميع الأمهات والآباء
ولجميع المسلمين .