ضامية الشوق
01-07-2017, 12:12 PM
هل مريض الاكتئاب والمرض النفسي يحاسب على تقصيره في العبادات ؟
هل مريض الاكتئاب والمرض النفسي يحاسب على تقصيره في العبادات ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله ورعاكم فضيلة الشيخ
هل مريض الاكتئاب والمريض نفسيا يحاسب على تقصيره في العبادات
إذا كان يصلي ويقطع وأحيانا يصوم وأحيانا لا بسبب النوبات التي يتعرض لها
وجزاكم ربي خير الجزاء
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يُحاسب على تقصيره في العبادات بِحسَب عَقله وإدراكه ؛ لأن التكليف مُرتبِط بالعقل ؛ ولِقوله عزَّ وجَلّ : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) ، وقوله تبارك وتعالى : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آَتَاهَا) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أي : وإن وَقع في الأمر تكليف ، فلا يُكَلَّف إلاّ قَدْر الوُسع ، لا أنه يُسمّى جميع الشريعة تكليفا ، مع أن غالبها قُرة العيون ، وسرور القلوب ، ولذات الأرواح ، وكمال النعيم ، وذلك لإرادة وجه الله والإنابة إليه ، وذِكْره وتوجّه الوَجْه إليه ، فهو الإله الحق الذي تطمئن إليه القلوب ، ولا يقوم غيره مقامه في ذلك أبدا . اهـ .
ومَن لا يُدْرِك ولا يَعي تصرّفاته ، فلا يُؤاخَذ في تصرّفاته ، سواء كان مريضا نفسيا ، أو مسحورا ؛ فلا يُؤاخذ في قول ولا فِعل .
والله تعالى أعلم .
هل مريض الاكتئاب والمرض النفسي يحاسب على تقصيره في العبادات ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله ورعاكم فضيلة الشيخ
هل مريض الاكتئاب والمريض نفسيا يحاسب على تقصيره في العبادات
إذا كان يصلي ويقطع وأحيانا يصوم وأحيانا لا بسبب النوبات التي يتعرض لها
وجزاكم ربي خير الجزاء
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يُحاسب على تقصيره في العبادات بِحسَب عَقله وإدراكه ؛ لأن التكليف مُرتبِط بالعقل ؛ ولِقوله عزَّ وجَلّ : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) ، وقوله تبارك وتعالى : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آَتَاهَا) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أي : وإن وَقع في الأمر تكليف ، فلا يُكَلَّف إلاّ قَدْر الوُسع ، لا أنه يُسمّى جميع الشريعة تكليفا ، مع أن غالبها قُرة العيون ، وسرور القلوب ، ولذات الأرواح ، وكمال النعيم ، وذلك لإرادة وجه الله والإنابة إليه ، وذِكْره وتوجّه الوَجْه إليه ، فهو الإله الحق الذي تطمئن إليه القلوب ، ولا يقوم غيره مقامه في ذلك أبدا . اهـ .
ومَن لا يُدْرِك ولا يَعي تصرّفاته ، فلا يُؤاخَذ في تصرّفاته ، سواء كان مريضا نفسيا ، أو مسحورا ؛ فلا يُؤاخذ في قول ولا فِعل .
والله تعالى أعلم .