مشاهدة النسخة كاملة : احاسيس مُكررة ..


الكابتن
01-04-2017, 02:14 AM
عندما يكبر حجم الحنجرة وتصدأ الانفاس أُدرك أن البوح لاذ من بين يديّ القلم , وتعرى عن فصاحة اللسان , وإلتحم بجدار الروح غصة معدنية باردة _ حارقة , حشرجة الفقد ساخطة عندما تكون ساقطة من عنق الصبر و تفغر الروح بأمد الحياة , يُعيد الخذلان تشكيل آدميتنا بطفرة جينية قاسية على أسطح المريا النابتة بين فراغات الاحساس المأهول بالخيبات وعلامات الفشل الفارقة , عندما يرى العابرون على جُرحي حجم الألم الناشب في الدمامل الحانقة المخبوءة أسفل الشق الأيسر لصدري المفقوء , ,استرجع ملامح الأمس القريب الذي اخترقني ثم أوجعني ولا زال يميد بي حتى إستهلكني , أدرك اننا ندفع ثمن الآتي الذي لم نعيشه
انا يا صديقتي ..
لا أمتهن هذا الشعور ابداً لكنها الذكريات الموؤودة تتماهى وتتعاظم في عمق جمجمة لا تضج عما سواها تتضخم كمنطاد هواء ثم ترحل مسافرة من اعلى قمة شاهقة للحلم نحو أودية ممتلئة بالفوضى وأفئدة خذلتها المشاعر القاصرة عن تأدية واجب الوفاء اسفل دائرة الغموض ,
ثمة سؤال آخر غريب يَنسل من خاصرة التعجب , تُغرقه الاجابات في بئر الحيرة , كيف يبدأ هذا الحب ثم يخطو وكيف ينتهي ؟
إن اكثر الاجابات وجعاً تلك التي تظهر في معرض ردها على حيرتي , أن لا نكون معاً , أن نبقى كالرواية المشروخة من منتصف الحكاية , نغادر القراءة عنوة , فتُجهش في الصدر الاسئلة , بين تخيل البداية ومآل النهاية , وثرثرة التأويل المذنب وعذاب النوايا المُفلسة , دون أن نعي ان الوجه الحقيقي في كنف تلك الصفحات المبتورة , وان الاحساس الكامل بالوعي الصادق تسليماً خالٍ , من برهنة الصور وافتراضات الكتابة , تستشعره المجسات القلبية فقط دون أن تقُض مضجعه..

نعم أعشق هذه المسافة التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكة ,نقطع عهداً باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول حياةً لا يُضاجعها الألم .

..,,

نظرة الحب
01-04-2017, 02:21 AM
خاطره جميله
حروف من ذهب باسلوب راقي
تميز النص بالسهوله
والمعنى المميز

اللذي نال الاستحسان

صح بوحك على ماتم تقديمه

RioO
01-04-2017, 02:57 AM
ايحق لي ان اتحدث عن هذه الغصة التي تقف بحنجرة
الالم الذي يمزقنا هنا و يتتنا ما بين الحب و الكبرياء
احساس جمي رغم الالم الذي يحتوي هذه الاسطر
راقني حرفك وجدا ..
رسسساله من عمقك ي صديقي

ختم * تنبيه

غيم
01-04-2017, 03:57 AM
احاسيس مُكررة ولكن مغلفة بالوفاء والنبل والوعد والعهد ،
هي الحياة لاتعطينا كل مانريد ولن يكتمل مانرغب به فنعاني الامرين ،
ولكن الصبر والامل نحتاج منهما الكثير من الجرعات للاستمرارية والشعور بالحياة ،
دوماً نقول من منبع ثقتنا بالخالق وحسن الظن غداً اجمل واطهر وانقى ،

الكابتن ،،
لحرفك وقع خاص فهو يهطل كــ غيمة محملة بكل ماهو جميل وانيق ،
لك بالحرف والاحساس رونق يليق بك فقط ..
متعة كانت التجوال مابين حرفك واحساسك ،،
سلمت ودمت نابض الحرف متسيد القلم ..
لك من الامنيات اجملها ومن الدعوات اطيبها ..
تحياتي وتقييمي ،،

عناديه
01-04-2017, 04:29 AM
جميلٌ حظي هذآ الصباح ، إبتدأ ببوحك سيدي
معزوفة من المشاعر و الجمال بين السطور
،
الكابتن
تروقني حروفك دوما
خالص الشكر و التقدير لك

الغنــــــد
01-04-2017, 08:59 AM
صفحه راااقيه

يسعد لي صبااحك مع مساك

تقديـــري مع الشكر

معآند الجرح
01-04-2017, 09:27 AM
الكابتن

رائع كل ما سطرت
نص رآقي

كل الشكر والتقدير
.,

ضامية الشوق
01-04-2017, 12:15 PM
صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم لك

فزولهآ
01-04-2017, 02:02 PM
الكابتن حيالله طلت اخوي ياحي
حروف جميله للغايه
صح لسانك وسلمت والله يرفع قدرك
السطر الأخير جمال جمال
الله يحفظك اخوي

ورده
01-04-2017, 04:38 PM
حرفك اخي راااقي جداا
سسسلمت يمناك

طهر الغيم
01-05-2017, 03:00 AM
عانق حرفك عرش الإبداع
عبارات جميلة تعبر لنا عن معاني كثيرة
جميل هو متصفحك الذي إنساب
بكل جمالية من أناملك المخملية
لا حرمنا جديدك القادم
ودي وباقة ورودي ,.

الكابتن
01-06-2017, 01:41 AM
وصوف

شكراً بكل معاني الود
مرحباً بهذه الاناقة مرحبا

..,,

الكابتن
01-06-2017, 03:20 AM
ادمااان

دائماً يروقني حضورك يا عزيزتي
فقد ادمنته الحروف وبات فرضاً مقضيا
مدججه باللطف ومزينة بالكبرياء

سلمتِ

..,,

سُقيا
01-06-2017, 02:12 PM
:48:




تخطّت عطايا الوجع صفة الاشباع فبات يكتب القلم
بفكرٍ مُرهق ، انتهز في العنوان فرصة التكرار وَ أنهِي ما بَدأ
ينسَكِب على صفحات اللامبالاة المدرجة بقلبٍ مكسور لا انتَ يَقِظ لتعلق اصوات الاجابة
بِمحملِ الشوق ولا انت تضخ الغياب بوجهٍ بشوش ، الفقد محض لعبة
نحنُ ضحاياها فيه الهدوء الصاخب واحتضار الفرح فيه صوتكَ وَخواطر الحُب الباقية
فيه روحي وَرياح مزاجي فيه ما لا استطيع التخلي عنه أبداً .
لا تمتهِن الشعور ؟
بل تمدُّ إليه تصنّع الفرح الملقى في مَداه !
ويمدُّ إليكَ أيدٍ أمسَكت بأحزاننا ذات خلوة
فمهُ ناطقٌ في قلبكَ القابل للانصهار في فوضاه تَعبتْ !
ما كان الغموض عائقاً للحب يوماً وما كان غياب الاجابات سوى
قوة أمتحنُ فيها رأفتي ، وما كان السؤال الا بخاطرٍ مكسور !
أكتُب قُبالة جفونكَ القاطفة من ملح الدمع جدولاً من نداءات
تُرعِش الروح لا تُسكِن أنفاسَاً حرقتها بعدَ أن غاصَت ابتسامتي
بِدُروبٍ فاجعة لا تُمطر بقاءً ولا تَحنُّ الا باطمئنان يسقمني في المسافات
ويقسم ظهري الغياب .!

سُقيا
01-06-2017, 02:18 PM
.,

:48:




مَن ذاكَ الشقيّ الذي قيّد تفاصيل البوح بِحُلم يكاد
يبلغني سَلاماً ويقول :
ألا أفيقَ ففي الحُب عظيم التورط
وأقول : وفيه خد اذا ما لامس صوت الحبيب تورّد
وبعد نقطة آخر السطر أعود غريبة لا تستسيغها آثار من كروم اللغة
ولا دمعاً من وجناتِ الشوق .
وأي غزلٍ يَضيع بجفن باب شغفه مطبوق ؟
وأي أغنية تلقاني ماكثة بعتبة الرجاء أهتز وجعاً .؟

الوجه المليح
01-06-2017, 10:09 PM
يعطيك العافية

سُقيا
01-06-2017, 11:53 PM
.






تغرغر الفرح باسمي البارحة وما كان من لسانه الا لسعة شقيّة
تشبهك ، مالخيرُ في بَعادٍ جرّ سُقوطكَ وَانتفَضت فيه ويلاتُ الحُب وَ
فوضويتي المغتسِلة بِ هُدوئِكَ .
بَعض الهروب مُطرّزة أذيالهُ بِالوجل ثمَّ لا تنسَى أنكَ أزحتَ عن حُزني
قَبضَة الواقع السميك وَ لو كانَ سِرٌ التعنَ باطنهُ ف اقتبسَ قلبي رِواية ,
لا تدعو ذاكرتي لطاولة الاختيار لأن في نُضجِ البوح ما لا يَسمح بالإكراه
ولو تصدّقني أكثر ، أكثر من يُثرثر بِماء غوايتكَ إمرأة حريّ بها أن تورِثكَ فرح قلبها
وَ تتيهُ لأجلكَ مع كل فجرٍ يصدح بِحقّ السعادة .
من عُمق التوق ينبضُ قلبي اعترافاً ، أن خارطة السعادة وبوصلة الحرية
مُرتبطة بِقلبكَ فالكلمة العالقة بينَ شِفاهكَ تَزيلُ آفة الوجع وتسعِف هُدوئِي
لو استعار جهنم الخوف !

سُقيا
01-12-2017, 04:45 AM
لَم يبقَ إلا نسيماً رغم خِفّتهِ الا انه مزاجه ثقيل
يَقيسُ تعبي بِقسوتك الطاعنة في سنها فقط معي !
تُلازم حنجرة الاعترافات الصريحة وَتبشّرني أحاسيسي
بأن هذا العزاء الذي يقلبهُ قلبكَ على رأس قلبي ما هُو الا وردة
حمراء قضت نحيبها بين ورقتين الأولى مقصوصة والأخرى
دُسَ في ثنايا نصها اسمي فمرة تعطف ومرة تخيف !
نجمكَ هارب من كل سَماوات تحتويني أما كنا قريبين ؟
لا أعلم صدقاً كيف يكون مثوى من صدقت وبكت
وكيف يكون مصير العتمة التي أعشق المكوث اليها في حنايا
بوحك ما هي الا ضوء أخشى التعري لِخرابه
صمتك مُفزع أخشى أن يأتي بأحاديث تقهرُ عمري
وتهلكُ قلبي .

محمد ’
01-12-2017, 11:11 AM
بعضُ الكلماتِ نتبارى بها وبعضُها الآخر نسكنها
هذا ماقرأت يأس مُستعذب وحب حُكم عليهِ مُسبقاً باليباب !

ويكأن الأنفاس نسيت الآه عندما كانت تترددُ بينها وبين ذاتِها الشاردة
ل تستفيقَ فجأة على حديث جانبي لصديقة تُغني غيرُ آبهةٍ بالضوضاء .

كابتن ...
تبقى الحرف المستدير الي يحكم المعاني بقلبٍ شاسع المدارات .
ورائع حد الجمال .

: أنا بخير ولله الحمد وأتمنى أن تكون كما أنت سيد القلم وكريم النفس :

تحية طيبة .

سُقيا
03-06-2017, 02:56 AM
.

http://www.roh-fa.com/storeimg/img_1487358589_913.gif



الفُراق لَم يُتعبني ، هُو فعلاً صَعب لكنهُ يُحمّل الشوق حِدّة البوح بي كَ وردة تتنفّس بِوجه اللعنة ، ما ينقصُها غير التنقل من حُضن الأرض كي تجد ملاذاً لِراحتها لكنها
تأبى الرحيل ولو ماتت مهزومة .!
الحقيقة غالباً ما تقهر الروح فَلا أتقبّلها كما هي ، متى ينوح صمتكَ
ويعلو صوتك
ويطول عمركَ يوم تشق ارض الاصغاء بِ اسسسمي ؟

سُقيا
03-06-2017, 02:58 AM
بعدما أخبرتكَ أنني أكثر الناضجاتِ حُباً
وأن ثمارِي قُطِفت قبل أوانها وأن كل عصفورة
باتت لعبة لا تليقُ بالحرية ، كنتُ أحاول أن أكونَ
أقوى بالقدر الذي تجهله عن سُقيا وكيفَ استطاعت
أن تجد طريق الوَصل بعد طُقوس التيه ,
كالتفاصيل التي أدرجتها بخاتمة الخيبة واحدة تلو الاخرى
ملامحي ، بعثرتها في الوسط الذي لا يترك في أفواهنا كلمة الا ولعنَها
صُمتَ عن رؤيتي وَصُمتُ عن حديثك لكن صلاتي كانت تجلبكَ
إليّ يومياً ، كانت تجلبكَ لتشكرني لِتُرافق فراشات الحب في خلوتك
وحينما قلقتُ عليكَ سَقطتُ قلباً وَعيناً لا تراني بها .
أودُّ نسيانَ المشاعر التي تسكّعتَ بِأنصاف دربها
تحنّ ، تئنّ ، تستنجدَ بي لأرافقكَ لجحيم الحُب
طَويتني أصعب من أن تطوي ورقة وتمضي فتعود اليها
فَتجدها مُجعّدة ، للأسف لم تجد ملامح مجعّدة ولا أثَراً
تُحسِن إليه بذكر طيّب ، فقد طَارت الورقة مع الريح الذاهبة
اختفت الألحان الجميلة وغابت اسماءنا عن ملاجئها



_
إعلموا أن الاكراه على شَيء يجلب لراحتكم أتعاب كبيرة .