فزولهآ
12-27-2016, 08:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الصحابي عدي بن حاتم الطائي (رضى الله عنه) الملك الكريم
وهو الصحابي عدي بن حاتم بن عبدالله بن امرئ القيس بن عدي الطائي وكنيته ابو طريف ووالده الجواد المشهور حاتم الطائي وكان طويلا اذا ركب الفرس كادت رجلاه تحط في الارض وفد عدي بن حاتم الطائي على النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم واسلم على يديه وكان نصرانيا وقيل انه لما بعث النبي الاكرم صلى عليه الله وسلم سرية الى طئ اخذ عدي اهله وانتقل الى الجزيرة وقيل الى الشام وترك اخته سفانه بنت حاتم فاخذها المسلمون فاسلمت وعادت اليه فاخبرته ودعته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضر معها فهداه الله وشرح صدره للاسلام وحسن اسلامه بعد ان ظلت عداوته للاسلام قريبا من عشرين عاما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اسلم عدي لعلك ياعدي انما يمنعك في هذا الدين ماترى من قة المسلمين وكثرة عدوهم فوالله ليوشكن ان تسمع بالمراة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لاتخاف احدا الا الله ولعلك انما
يمنعك من الدخول في هذا الدين انك ترى ان الملك والسلطان في غير المسلمين وايم الله ليوشكن ان تسمع بالقصور البيض من ارض بابل قد فتحت وان كنوز كسرى بن هرمز قد صارت اليهم فقلت كنوز كسرى بن هرمز فقال نعم كنوز كسرى بن هرمز قال عدي عند ذلك شهدت شهادة الحق واسلمت وفي اخر ايامه عمره
قل لقد تحققت اثنتان وبقيت الثالثة وانها والله لابد منها كائنة فقد رايت المراة تخرج من القادسية على بعيرها لاتخاف شيئا حتى تبلغ هذا البيت والثانية اني كنت في اول الخيل التي اغارت على كنوز كسرى واخذتها واحلف بالله ان يحقق قول نبيه صلى الله عليه وسلم (فجاءت الثالثة في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز حيث فاضت الاموال على المسلمين حتى جعل مناديه ينادي على من ياخذ الزكاة) فصدق رسول الله وبر عدي بن حاتم بقسمه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احادبث كثيرة ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم على ابي بكر الصديق في وقت الردة ومعه صدقات قومه وثبت على الاسلان ولم يرتد وثبت قومه معه وروى عنه انه قال(مادخل علي وقت الصلاة الا وانا مشتاق اليها) شهد عدي بن حاتم فتوح العراق يوم الجسر مع ابي عبيد والقادسية وغيرهما ثم سكن الكوفة وشهد مع علي بن ابي طالب (رضى الله عنه) واقعة الجمل وواقعة صفين وفقئت عينه في الجمل ومات في الكوفة سنة سبع وستين هجرية وقبره بالقرية بظاهر الكوفة ولعدي بن حاتم في المسند الجامع واحد وعشرين حديثا عن النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم ومنها عن عبدالله بن عمرو مولى الحسن بن علي بعن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من حلف على يمين فراى غيرها خيرا منها فليات الذي هو خير وليكفر عن يمينه )) .
المصادر
1- الاصابة
2- الطبقات الكرى لابن سعد
3- المسند الجامع
4-
الصحابي عدي بن حاتم الطائي (رضى الله عنه) الملك الكريم
وهو الصحابي عدي بن حاتم بن عبدالله بن امرئ القيس بن عدي الطائي وكنيته ابو طريف ووالده الجواد المشهور حاتم الطائي وكان طويلا اذا ركب الفرس كادت رجلاه تحط في الارض وفد عدي بن حاتم الطائي على النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم واسلم على يديه وكان نصرانيا وقيل انه لما بعث النبي الاكرم صلى عليه الله وسلم سرية الى طئ اخذ عدي اهله وانتقل الى الجزيرة وقيل الى الشام وترك اخته سفانه بنت حاتم فاخذها المسلمون فاسلمت وعادت اليه فاخبرته ودعته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضر معها فهداه الله وشرح صدره للاسلام وحسن اسلامه بعد ان ظلت عداوته للاسلام قريبا من عشرين عاما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اسلم عدي لعلك ياعدي انما يمنعك في هذا الدين ماترى من قة المسلمين وكثرة عدوهم فوالله ليوشكن ان تسمع بالمراة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لاتخاف احدا الا الله ولعلك انما
يمنعك من الدخول في هذا الدين انك ترى ان الملك والسلطان في غير المسلمين وايم الله ليوشكن ان تسمع بالقصور البيض من ارض بابل قد فتحت وان كنوز كسرى بن هرمز قد صارت اليهم فقلت كنوز كسرى بن هرمز فقال نعم كنوز كسرى بن هرمز قال عدي عند ذلك شهدت شهادة الحق واسلمت وفي اخر ايامه عمره
قل لقد تحققت اثنتان وبقيت الثالثة وانها والله لابد منها كائنة فقد رايت المراة تخرج من القادسية على بعيرها لاتخاف شيئا حتى تبلغ هذا البيت والثانية اني كنت في اول الخيل التي اغارت على كنوز كسرى واخذتها واحلف بالله ان يحقق قول نبيه صلى الله عليه وسلم (فجاءت الثالثة في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز حيث فاضت الاموال على المسلمين حتى جعل مناديه ينادي على من ياخذ الزكاة) فصدق رسول الله وبر عدي بن حاتم بقسمه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احادبث كثيرة ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم على ابي بكر الصديق في وقت الردة ومعه صدقات قومه وثبت على الاسلان ولم يرتد وثبت قومه معه وروى عنه انه قال(مادخل علي وقت الصلاة الا وانا مشتاق اليها) شهد عدي بن حاتم فتوح العراق يوم الجسر مع ابي عبيد والقادسية وغيرهما ثم سكن الكوفة وشهد مع علي بن ابي طالب (رضى الله عنه) واقعة الجمل وواقعة صفين وفقئت عينه في الجمل ومات في الكوفة سنة سبع وستين هجرية وقبره بالقرية بظاهر الكوفة ولعدي بن حاتم في المسند الجامع واحد وعشرين حديثا عن النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم ومنها عن عبدالله بن عمرو مولى الحسن بن علي بعن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من حلف على يمين فراى غيرها خيرا منها فليات الذي هو خير وليكفر عن يمينه )) .
المصادر
1- الاصابة
2- الطبقات الكرى لابن سعد
3- المسند الجامع
4-