http://up.1sw1r.com/upfiles2/32h60412.png


"
سأُغادر ,
أمضي الى حَيثُ لا هماً يوقِض خلوتي سِوى حَطباً أُشعِل بهِ مَوقدي
ولا أبتاعُ متاعاً الا مِعولاً أنبش فيه قبراً لأدفِن خَيبتي ومِذياعاً قديماً
يُخبِرني بأي عام أنا " .

*مُصعَب
..,,

أولئكَ الذين يَضعوننا نَصب أعينهم لِيتحسسونَ طيفَ الفرح بعيوننا
نَحن مَن ندين لهم بابتسامة مَدى الحَياة ، مُصعب ، لأننا نسيرُ في هذه
الحياة عابرينَ سَبيل أحببتُ أن تكون بَصماتي هُنا محفوظة لأجلهِ وَ
أجل المشاعر التي تُكوّن حروفاً كلها احاسيس لكنها من العمق ، نتذوقها كما
نشاء ووحدهُ مَن يفهمها .
عدا عن ذلك ، سيكون الموضوع متجدد متى ما أتيحَت لي الفرصة
سَأنتِج لوحة جديدة من كتاباته .


http://up.1sw1r.com/upfiles2/ean60412.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/32h60412.png


http://up.1sw1r.com/upfiles2/17e61276.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/snd61276.png



http://up.1sw1r.com/upfiles2/ean60412.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/heu61276.png


شُعلةٌ
إنتَظريني قَليلاً
رَيثما تَهرَم النّجوم
ليَقمع النهار سطوة القمر
فأعودُ حاملاً وِزر أحداقُكِ
على كَتفي الغُموض..
بعد فَلسفتُكِ هذه
كيف أقترحُ عُزلتي ..!
والصّباح يُدشن فَراغي على وَجنتيكِ
مَتى أبرَقت عَينيكِ لإراكِ بِكامل الايضاح
ومتى إحتشدت دمعة لِتنفي إبتسامة
في خيال الرؤى تبقى القُبلة طموح
والتّبتُل ذريعةُ ناسك مُشتكي
هكذا قالوا ..
الليلُ خُرافة مَنطقية لِلزمن
يولد مُتخافتاً مِن القمر بِسر غَمزةٍ
عِندما صَبأت الشّمس عن تاريخ الضوء
وعاد مُنحنياً لِيهتدي
على فَضيلة الكُّحل المُحتشد في عينيكِ
مَن اطفأَ فَتيل هذه الكَلمات
قرر إحتلال ظِلي وضفيرتُكِ
مانحاً غروركِ فُرصة التَهور
عَندما بَقيت الكلمة لِتأهيل أحلامنا
ونزحت نون عن سريالية المحبرة
بعد التقاء شفافية السَّرابات
مُطالبٌ بِالفناء العَلني
حتى أتبخر مع شذاكِ
غيبوبة هَوس
إقتربي أكثر مِن غواية
مَزقي عُذرية صمتي
تأبطيني بشراسةٍ
تَسربي لِداخلي حَشوة شَهد
تَكاثري على صدري خلية تَوبة
لا يبرأ مِنها التّيه
قبل أن تتأهبي ..فكري قليلاً
لم تعُد تكترث لِنزوتي
قصيدة

http://up.1sw1r.com/upfiles2/xzu61664.png

إلى
بارعة على جادة القلب
أجادت فهرسة الطموح
بكحل عينيها
وفلسفة الشعور زبرجة
بين قضبان الصدر
يشوبها القلق من منطق الخرافة
كلما إنسلت من خاصرة الدهشة
سقطت خفقاته في سرب التأويل
واستعارت من أُضحوكتها لكنة الفصاحة
كيف تُنجز ملامحها مهمة التأبين
في لحظةٍ مغمورة
يتكبد صهيلها لعنة الإطفاء
وتشتعل بشغفها لذة الإخماد
محظوظة عندما تبقى
على عرشها
رهينة محبسيه
لي الخيبة ولكِ مدارات الغرور
وتأوه الشعر وإنفلات المسافة

مُذ كان يقاس الزمن بإنحدار الشمس
والظل بحوزته ساعة منطقية
وبين أصابع التاريخ تضيع دقائق العمر
تدفق من بين فروجها خيبات الروح
تاهت بوصلتي ذات كسوف
قابعاً في ثغر الأفق
اتأمل فجوة الضوء
تُشذبني أظافر الشمس
وتحرق تاريخي جذوة المجرة

بين تلاشٍ ووضوح
تلِد السماء فتنة
كعرجون النور
تحرق أمبراطورية التزيف
تُطهر مداسات الشعوذة
ورهبنة السطور
تنصب راية الخلافة
تَعِد ليت بألا يعود التمني
ليس لأنني عاجز على ارتشافها
بل لأنها شغف موسمي
يمُج ريق رعشتي
وأنا غير قابلٌ للضمور

..,,
http://up.1sw1r.com/upfiles2/eux62248.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/ev962529.png

أسير اليكِ بكامل وحشتي
كم أبدو ضئيلاً في درب المحتوم
يبتكرني المستحيل خرافة وله
يطرزني شهاب محترق
مدجج بالطيش
لا اكترث للمسافات
أكسر السراب بغمزة عبقريه
انا المتخم بفيزيائيتك
قلبي زئبق احمر
يشتعل بالحرقه
كهلوسة نبض
خارجه عن المألوف
غير خاضعه لأحتمالات التوازن
يتصاعد الى الفضاء رماد بركاني
يلتحم بالنجوم الباهتة
تأتين كغيمة مطرية
ممتلئه بشحنات الجاذبية
تلملمين نور القمر
كحزمة ضوء
ألتف حولك بزئبقيتي
نتساقط للأعلى
صاعقة برقية


هل ادركتي لمَّ هذا المقعد فارغ
إنتظريني في السماء

..,,

http://up.1sw1r.com/upfiles2/wvg62529.png


حرري لساني
من لثغة الغروب
إمنحيني فرصة للانتشاء
البَوح يشتعل في جوفي
يحترق غبطه
تلتهمه ألسنة الشوق بشكل ضوضائي
حين يَخنقه ضجيج النبض
يكفهر في ثغري
الرماد المُتصاعد
كلمات تَمني كحِمم بُركانيه
ثارت في سعير قلبي
إخترقت حاجز الصمت
وأنا لا زلت أبتَلِعُني
أكظم نيراني
على حدود نرجسيتك
أبدو إغتراب أوديبي
تَورط في عقدة صِباه
كُلما تَجمعتًُ على وتيرتك
هزمتني القافية وأنجبني الغروب
قصيدة لم تُنقح بعد

النظرات المتعاقبة
شُرود مُفبرك
يفضح إضطرابي
يَشي بِسر لهفتي
يجعلني صُوَر مُكدسه
في قنديل ضوء خافت
غير صالح على استعمال حَيِزي
بعدما تحتضنني المرايا

في ذروة هيبتي
الكتمان خطيئة
لا تخفيه أقنعة الرصانة
العيون التي أفاضت لهفتها
تسربل شغفها
على رُقعة وجودك
في الافق الممتد بين لوعتي ودمعتكِ
شعاع وَله ينكسر في تَمنُعكِ
قبل أن يلبسكِ بُرقع الخجل
حددي رسم الاتجاهات برمش عينيكِ
وأنذريني للصدف
تائهٌ أجاد إسقاطه الغفران

ممانعتك إحتضار
تُجيد شَنق قلبي
على مقصلة الأرباك
التبعثر المفترض
ثرثره مُزيفة
يتعثر بِها أسمي
ظلي المتوهج خلفي تَشظى
عندما رسم صدى أفولك المتكرر
في وجه الشمس
قبل أن يمنحني الغياب
فرصة الممارسة العلنية
تحت الشفق المتساقط الى الأعلى
قررت التَّقوس حتى إرتشفني قُزح
الى متى ..

خايف أقول الي في قلبي

..,,

http://up.1sw1r.com/upfiles2/mos64860.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/fxb64860.png


لِكُلٍ منا هالته وعالمه الآخر الذي يعكس صورته في الظل الحزن يُشكل هالة سوداء الا انتِ صنعت من حزنك
نوراً أصاب وهجه مرايا قلقي.. انعكاسات فتنتك غرورك كبريائك ألمك اصابت منشور قلبي فأضطرب
جميع الوان البوح من جوفي تخلق إسمك تترنم على حروفه ..صوتك هتافك ضحكك وإنفعالك كهندسة اللون على رقعة ذاكرتي الرماديه وخطوط شوق ترسم مسائاتي الحزينه, هذا القلب تشقق من الشغف لأنها القسوة أن يتكدس
بقلبي أجمل الاشياء واسوأها انتِ والحزن ..أحبك ليس لشيء معلوم ولا لأمر اجهله أُحبكِ بالسِّر والعلن
احبك لأجل فرحه تنمو كبرعمٍ لشجرة زيتون مباركة داخل هذا الصدر الذي يحتضنك أُحبكِ بعدد قطرات الدم التي
سقطت على سطر الورقه من جرح الروح بكِ أُحبك بأشياء كثيره ليس فيها عارض ندم ..أُحبكِ لأجل الحلم الذي
إمتهنتيه بكبريائك واسقطتي عليه قسوة عدم اللقاء فأقسمتي بذات خيبة أمل ويأس وعداً بأننا لن نلتقي على باب الحلم وافترضتي الوداع سلفاً ..فبسم الذي زرعكِ في قلبي حلماً وافر الخضره يتنامي ووعداً طال انتظاره من مسافات الظمأ "أحببتُكِ" ,,

تُخبرني ان هذا الحرف موجوع يئن والكلمات باتت باهته وسنا برق الالم يخطف الانظار
وهينمة حزينه في الافق تلوح مع المساء زاعمةً القسوه في تمنيها
وهي تعلم مثلما انا انها تحمل قلباً يتسع صنفي الحزن والحب يرفعهما الى سدة الفرح
طَنش لتبقى كما انت طاهر المعنى ..
آخر ما قالته لي وانا أستقيم في حزني بعدما إعوَج الفقد على طريق الأنتظار فَخِلتُ حينها أنني مُثخن بفرح يَنزف مع كُلِ شهقة إرتواء قطرة ألم مالح يُلامس سطح كِبريائها العَذب في جُرحي ..إبتسَمتُ وكأنني اقرأ طالعها في سَوءة حظي, شيء ما غريب في بَحتي كُلما تحدثتُ لِنفسي عنكِ يجعل مني رجلاً كامل الحزن وانتِ امرأة ناقصة الفرح مأهولة بالحب ترتقي لمصاف المقدسات العليا..
ولا زلت واقفاً تحت وابلٍ من الاشواق تنهمر عليَّ من غيمة البوح فأكظم غيظ
لوعتي ,بِقراطٍ من ذكرى كالتائه بين الحلم وأمنيته الكبرى لا يقوى على
حجب لهفته بِمظلة حرفه مع تسارع الانهمار على اسطر الورقه

..,,

http://up.1sw1r.com/upfiles2/9me65943.png

لا شيء يقتُل الرغبة في البوح أكثر من محاولة وقوفك مُنتصباً على ورقة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=103130) وتُفاجىء بأن العالم من حولك
كَسيحاً لا يزال يتعلم معنى الوقوف , فتفقد إتزانك وتعود بجُرح ونصف قلم ولسانين

بعض الكلام تفيض بهِ الروح , لا لأنه موجع بل لأن الروح يُثقلها الألم
والألم عُصارة هَم ألقتهُ الأيام ثُم رحلت
وبعضه اللآخر تبوح به الروح , لا لأنه مُفرح فقط بل لأن الروح تنتشي به
والنشوةُ عُصارة فرح ألقته الأيام وإستقر

هُنا عُصارة بوح يؤطرهُ الحزن ..يُطل علية الفرح بين الفينة والأُخرى بحضوركم الأعزاء الكرام فتنتشي الورقة
ويتنفس المصلوب

تقديري للجميع

[B]http://up.1sw1r.com/upfiles2/9me65943.png

ثمة حب بريء يتسرب اليك ويمنحك طقوس السعاده وثمة آخر قاسٍ يأتيك من حيث لم تحتسب
فيقسم ظهر الفرح نصفين ويهبك حزناً ولذه موجعه , حبكِ انت ِ الثاني الذي جائني منتحلاً صفة عابر طريق
اقام في قلبي ثلاثً ثم اقتادني الى اغتراب زرع في روحي جميع الامنيات البائسه والاحلام القابله للتفاوض
على قطع المسافه بدعائين وأمنيه

..,,فحه المجاوره لنا

http://up.1sw1r.com/upfiles2/9me65943.png
[B]
ربما انكِ آخر ذنوبي التي وجدتُ في اقترافها لذة الوفاء وخيبة الرجاء ومعاشرة الصور الذائبه على ناصية الوداع الذي
لم التقيكِ عليه منذُ عشقتك بالعهد المُبرم على قلبَي عاشقين في الصفحه المجاوره لنا

لا عليكِ لا زال في حنيني لكِ بئرٌ من لهفه كُلما ارتفع منسوب الرغبه
طَفت على السطح قطعه من أُمنيه وضاقت علي الاحلام بما رَحُبت
حتى خِلت أن مقدار شوقي قد تشظى وما أكتملت دائرة الاشتهاء
مقدار دمعةٍ من حُزن
..,,

شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك

جميله تلك الحروف
أستمتع ب قراتها
قلمك مبدع اخي الكابتن
مشكوره عزيزتي سقيا ع جمال ابداعك
ربي يسعدك

عموووو سقسق احلاااا اهدااااء
لاحلااا كلمااات
وكبتناااا كاااتب حر ووفه ذهبية
ويستاااهل هذي المكتبة الخاااصة له

عمووو الهيدرااات تجنن من تصااااميمك
طرحك يهوووس واحلااا حصرري

الله الله
شو هالجمال والزين اللي هناااا
يستاعل صديقنا الكابتن
و تستاهل حروفه هالجمال منك سقيااي
رائع وجدا انتقااائك لبعض الاحرف
سلمت روحك والانامل ي حب
و تتهنئ صديقي

يسعد لي صااحب الصفحه

وتسلم الأنااامل الذووووق

متااابعه لك بشغف

شكرا لك

ابداااع

سلمت
/ي

محبرة احرف لاتفيها احرف الابجدية من الثناء والاطراء ،
كل متصفح يزخر برقي الكلمة وجمال المعنى ،

سُقيا /
مجهود رائع واكثر تستحقين لاجله كل كلمات الشكر والامتنان ..
دمتِ معطاءةً ، متألقة ..
لروحكِ قلائد ياسمين /

كلمات ليست كالكلمات
أشاحت عن الحروف صمت عقيم
واستدارت تلقي في جبين الضوء ألف لوعة
الكابتن
لغة حصيفة وشعور زلزل الصمت على ضفاف الورق
سقيا
وانتقاء وارف ازهر مابين روعة حرف وتنسيق بديع
ودي للجميع

إلى أين رحل ومن حروفه أجمع نفسي
تصحو كل الهموم لغيابه
عشته وطنا بلا هوية ولا عنوان
سكنت فيه كلي بين الفواصل ودون النقاط
جعلت من سطوره أرجوحة مع كل هم
أخبروه إن كان رحل حقا
أن يحررني منه وحرفه
وأن يوقف قلبي الخافق بصدر الورق .

يسعد قلبكم يارب منورين أهلاً فيكم
ممتنة عالتقييم والكلمات الراقية كَ انتمْ .

ودي

1000
مشاركه
تقييم
اعجاب

اولا شاكرا على جهدك ووقتك
والكابتن كاتب انيق يستاهل هذا الجمال
من اعدادك واناقة تقديمك

سقيا

شهادتي فيك مجروحه
وابدعتي في كل ما استعرضتي

لحظة ..
امنحيني لحظة لأحتوي اشلاء دهشتي المبعثرة على أجدرة المحبرة , وسأمنحكِ خاطراً يليق بأحلامي
المتوسدة عرش التمني واغفو مرة اخرى على سرير روحك جسداً بلا قلب
وابقى اتسائل دائماً , الى متى ألتحف ليلاً غير ليلك واتنفس فجراً غير الذي تتنفسين
واكتب ابجدية غيرك .. انا لا زلت اتساقط من ذاك المدى الشاهق للغياب نحو حفرة الخيبة ولا ابالي
أزُج بقايل لهفتي نحو موقد آخر غير وجهتك ولا اتنفس ثم اعود محملاً بكل ما يمنحني الخذلان
قوة للحزن الرجيم
لكني ابتسمت بل كانت ضحكة مطولة ترسم فرحتي بلطف ريشتك
تقديري

..,,

http://up.1sw1r.com/upfiles2/aow79587.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/aef79587.png

http://up.1sw1r.com/upfiles2/fye79587.png

وفاء منك سقيا لحرف راقي
يعلم أن أشواقي له فوق حدود المنتديات
لأني أتلمس فيه الأثر كلما دعاني الشوق للذكريات
هو في القلب يقبع وإن لم تبصره العيون ..!

http://up.1sw1r.com/upfiles2/xds78257.png


[/URL]




يا الله ..
لم اكُن بهذا الضيق مِن قبل واستشعر معنى الفقد الحقيقي انزع قلبي مِن صدري أحثو عليهِ
حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد [URL="http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=116673"]الغياب (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=116673) الابدي
اذن هو الرمق الاخير من الحكاية ,
كما انه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى
انها الاقدار المرفوضة التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر
, الاحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة , هي نحن مع سبق الأشهار والتحفُظ ,
سأتغَمدني الآن , واسير حاملاً رُفات حزني على كتفي الى حيث يقودني طريق آخر
لن تفسده عليَّ الحياة , ولم تنبت فيه
الاسئلة الخاوية من الاجابات الغامضة والمواجع .

فجأةً ..
احتضرت آخر كلمات الفقد بِحنجرتي وتلاشت اوركسترا (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=116673)الغياب (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=116673) في بَحة صوتي كان لحناً
طويلا قاب عُمرين ونيف مِن الحُزن والانتظار المُقيت في صدري , وقتاً افضَت فيه
الاحلام كَما هائلاً من الهواجس المُتناسلة في ذاكرتي , وإقتَطعت فيه عهداً ألا
تتراجع إلا وقد تلاشت آخر الأمنيات البائتة في قلبي ,
لِذا ..
قَررت أن ابتاع قلباً آخر , وأُرمم لُغتي المكسورة بِغير الصّورة التي جعلت منها أحرف
نَحيلة غير قادرة تماما على صُلب قامة لأبجدية لافتة تتجمل بالفرح وتَركل عنها ذالك
الرداء الاسود عند آخر الحشرجات المخنوقة التي لا تقبل التأجيل لغدٍ تالي
وقفت وانا في أُهبة استعدادي لليوم التالي أُقلب قلمي على صدر الورقة , ,اتنقل بين العنواين
جيئةً وذهاباً , الشتاء , الربيع , السماء , تلك الشمس وهذا الظل , وأنفقت من الوقت ما
لا أطيق وما لا تحتمله الظنون دون ان ينصاع هذا القلم لرغبة قراري السابق , فوجدتني دون
ادنى رغبة أكتب اسمك وافصله حرفا حرفا ثم تنهال خلفة فجأةً جميع الكلمات التي
وأدتها في الركن القريب من ذاكرتي , وتفاجئت بأن قلبي لا يملك السلطة لاتخاذ قرار لذاته يدخل حيز التنفيذ ,
لا زلت واقفاً هكذا , تحتَ وابلٍ من الأشواق تَنهمِر عليَّ من غيمة البوح فأكظِم غيظ
لوعتي بقراطٍ من ذكرى كالتائه بين الحلم وأمنيته الكُبرى لا يقوى على
حَجب لهفته بمظلة حرفه مع تسارع الانهمار على أسطر الورقه..!

انها الصباحات الخاويةأجل ..
أَكادُ أَلَّعَن الحَياة بِرمََتها لولا عَزائي بِأنها هي مَن مَنَحني إياكِ فأعود أّدراج الصَّفح ..!
ماذا أفعل كُلما إستيقظت وفي عُيوني تَطفو مَشاهد الليلة الفائتة وعلى صَدري تَجثم بارجة من اللهفة
ولا شيء في مُتناولي كُلما مَددتُ يَدي سِوى تَوسد الفَراغ على طَرفي الوِسادة الخالية
, قلبي مَرساة والآآه حَبل يَشُدني إلى قاع الفَقدْ ..إلى حَيث أُمنية عَميقه
تَنسل مِن خاصرة الفوضى لِتتدلى من أعلى سَقفٍ للإشتهاءء كالبِندول تُعلن
عَن خيبة روتينية وتَعزف اللحن المفقود من فُصل الحنين ثم تعود مَخدعها ..
إنه العشق يا حبيبتي الذي ينمو في شقي الأيسر وضلعي الأيسر وميمنة
دَعواتي الخاثرة بأن يَمنحني الله إياكِ ويَمُدني بِعمرٍ آخر خالٍ من الغياب (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=116673)
والفقد والانتظار , وان ابقى على قيد الخفق ربما استعيدني من غربة
الروح وتصطف خلفي جميع النهايات الغير قابلة للصرف على مدارج الريح .

..,,