فخآمه
12-12-2016, 09:06 AM
فـي كثيـر مـن الأحْــيآن ، نتعـآملُ مـعَ ضَـميرنـآ
بـ قـآعــدة " أرْضــيكَ لــ أخْــدعُـك " !!
* نـهْجُرُ الــوآلـدين ~
و نَتَـجآهـلُ وحْـدِتِهم و حآجـآتِهِم و عجْـزهِم و إشْـتيآقـهُم
ثُــمّ نـزُورهــُم بـ آخـرِ الإسْـبُوع لـ نَتـنَـاولُ ع ـنْدهُـم الغَــدَاء
و نــرْمي عِ ـليْهُـم الأبْـــنآء ، فـقط لـ نُـرْضي . . ضميــرنآ . . !
* نبْـخلُ و نَـقْتـر ~
و نخـآفُ ع ــلى الـدّرْهـم ، و نَنْسى حُ ــقُوقُ المِسْكـين
و الفـقيـرَ و اليَـتِيـم ، ثُــمّ تـ أتيـنآ ح ــآلةُ الكَــرمِ فَـجْأةً
فـ نُكَـدّس الملآبـسَ القـديمه في الأكْـيآسِ لـ نتخَـلّصَ منهـآ
بـ حِـجّةِ التّـبرُع ، فقـط لـ نُـرْضي ضَميـرنآ " أُرْضيـكَ لـ أخْـدعُك " !
* نَنْـسى الأصْحـآبُ و الأحْـبآب ~
و نغـيبَ ع ـن حيـآتِهِـم و ظُـرُوفهُـم و أفـْرآحِهِم و أحْـزآنِــهِم
ثُـمّ نُـرْسلُ لهُـم رسـآلةٍ عـلى الهـآتــِفِ تقُـولُ ( جُمْـعةٍ مُـبآركه )
فـقَط لــ نُــرْضي ضَــميْــرنآ !
* نقْـضي السّآعـآت تِـلْوَ السّآعـآت ~
نـ أكُـلُ في لُـحُومِ الآخــرين ، نغْـتآبُ و نفْـضحُ العُــيوب
و نسْتَمْـتعُ في كَشْـفِ الأسْـتآر ، حَ ــتّى إذا مآ انْــتَهيْـنآ
تَـنَهـّــدْنآ بـ عُـمْقٍ و قُـلْنآ :
سَـتَر الله عليـنآ و عَــليْهِـم ، فـقط لـ نُـرْضـي ضَميــرنآ !
* نُـقصّـرُ في تـرْبيةُ الأبْــنآء ~
نجْـهلُ مشآكِـلِهِم و إحْتـيآجآتِـهِـم ، نغـيبُ ع ـن عُيُـونـهُم
و أحْضـآنِهِـم و حِ ـكآيآتــِهِم ، ثُـمّ نـدْخُـلُ عليـْهِم بـ لِــعْبةٍ
إلِـكْتُـرُونيّــةٍ و بـعْضُ الهـدآيآ ، فـقط لـ نُـرْضي ضَـميْـرنـآ !
* نُحَـمْلقُ في المَشْـهدِ الخَـليـع ~
و نسْتغْـرقُ في مُتآبعـةِ الأُغْنيـةِ السّآفـره و المُسَلْسَلِ الهـآبِـط
ثُـمّ بـعدَ أنــْـ ننْــتهي تُتَـمْتِمُ ألْـسِـنَـتُنآ بـ أسْتغْـفرُ الله العَــظيـم
فـقـط لــ نُــرْضي ضَــميـْـرنآ !
* مآ أكْـثرُ مآ نـخْدعُ ضَـميـْرنآ ~
و نَتَـعآملُ معـهُ كـ المـرِيض نُعْـطيهِ حُ ــقْنةِ مُخـدّرٍ لـ يرْتـآحَ فَـتْره
بيْـنمآ مـَرَضـَــهُ مآ زآلَ مُسْـتشْـرياً فـي الجَــسَد !
فـل نَنْتَــبِه . . .
قبْـلَ أنــْـ تــزْدآدَ جُ ـــرْعآتُ التّــخْديــر
و
يــ مُ ــوتُ الضّــ مِ ــير . . !
بـ قـآعــدة " أرْضــيكَ لــ أخْــدعُـك " !!
* نـهْجُرُ الــوآلـدين ~
و نَتَـجآهـلُ وحْـدِتِهم و حآجـآتِهِم و عجْـزهِم و إشْـتيآقـهُم
ثُــمّ نـزُورهــُم بـ آخـرِ الإسْـبُوع لـ نَتـنَـاولُ ع ـنْدهُـم الغَــدَاء
و نــرْمي عِ ـليْهُـم الأبْـــنآء ، فـقط لـ نُـرْضي . . ضميــرنآ . . !
* نبْـخلُ و نَـقْتـر ~
و نخـآفُ ع ــلى الـدّرْهـم ، و نَنْسى حُ ــقُوقُ المِسْكـين
و الفـقيـرَ و اليَـتِيـم ، ثُــمّ تـ أتيـنآ ح ــآلةُ الكَــرمِ فَـجْأةً
فـ نُكَـدّس الملآبـسَ القـديمه في الأكْـيآسِ لـ نتخَـلّصَ منهـآ
بـ حِـجّةِ التّـبرُع ، فقـط لـ نُـرْضي ضَميـرنآ " أُرْضيـكَ لـ أخْـدعُك " !
* نَنْـسى الأصْحـآبُ و الأحْـبآب ~
و نغـيبَ ع ـن حيـآتِهِـم و ظُـرُوفهُـم و أفـْرآحِهِم و أحْـزآنِــهِم
ثُـمّ نُـرْسلُ لهُـم رسـآلةٍ عـلى الهـآتــِفِ تقُـولُ ( جُمْـعةٍ مُـبآركه )
فـقَط لــ نُــرْضي ضَــميْــرنآ !
* نقْـضي السّآعـآت تِـلْوَ السّآعـآت ~
نـ أكُـلُ في لُـحُومِ الآخــرين ، نغْـتآبُ و نفْـضحُ العُــيوب
و نسْتَمْـتعُ في كَشْـفِ الأسْـتآر ، حَ ــتّى إذا مآ انْــتَهيْـنآ
تَـنَهـّــدْنآ بـ عُـمْقٍ و قُـلْنآ :
سَـتَر الله عليـنآ و عَــليْهِـم ، فـقط لـ نُـرْضـي ضَميــرنآ !
* نُـقصّـرُ في تـرْبيةُ الأبْــنآء ~
نجْـهلُ مشآكِـلِهِم و إحْتـيآجآتِـهِـم ، نغـيبُ ع ـن عُيُـونـهُم
و أحْضـآنِهِـم و حِ ـكآيآتــِهِم ، ثُـمّ نـدْخُـلُ عليـْهِم بـ لِــعْبةٍ
إلِـكْتُـرُونيّــةٍ و بـعْضُ الهـدآيآ ، فـقط لـ نُـرْضي ضَـميْـرنـآ !
* نُحَـمْلقُ في المَشْـهدِ الخَـليـع ~
و نسْتغْـرقُ في مُتآبعـةِ الأُغْنيـةِ السّآفـره و المُسَلْسَلِ الهـآبِـط
ثُـمّ بـعدَ أنــْـ ننْــتهي تُتَـمْتِمُ ألْـسِـنَـتُنآ بـ أسْتغْـفرُ الله العَــظيـم
فـقـط لــ نُــرْضي ضَــميـْـرنآ !
* مآ أكْـثرُ مآ نـخْدعُ ضَـميـْرنآ ~
و نَتَـعآملُ معـهُ كـ المـرِيض نُعْـطيهِ حُ ــقْنةِ مُخـدّرٍ لـ يرْتـآحَ فَـتْره
بيْـنمآ مـَرَضـَــهُ مآ زآلَ مُسْـتشْـرياً فـي الجَــسَد !
فـل نَنْتَــبِه . . .
قبْـلَ أنــْـ تــزْدآدَ جُ ـــرْعآتُ التّــخْديــر
و
يــ مُ ــوتُ الضّــ مِ ــير . . !