محـمــــود
12-11-2016, 02:26 AM
قبل الحرب كانت مئذنة الجامع الأموي التي عمرها ألف عام تشمخ في سماء حلب
بينما تطل قلعة مهيبة على قلب المدينة القديمة إلى جانب سوق مسقوفة
ترجع إلى العصور الوسطى ومركز تجاري من القرن الحادي والعشرين.
وقبل أن يضرب معول الحرب المدمرة في سوريا حلب كانت المدينة الأكبر
في البلاد قاعدة تجارية نابضة ومركزاً تاريخياً مزهواً يعرض تراثه
الغني في المعالم الأثرية القديمة التي ظل المسافرون والتجار
والمصلون يستخدمونها في العصر الحديث.
http://mz-mz.net/wp-content/up/1-828.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/2-273.jpg
لكن الصراع الذي اندلع في أرجاء سوريا في 2011 تفجر في حلب
في صيف 2012 مع سيطرة مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة
على الجزء الشرقي من المدينة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/3-190.jpg
وحل الدمار في أرجاء المدينة بسبب عمليات قصف النظام المتواصلة
والعمليات العسكرية التي استهدفت المناطق الأثرية خلال
المواجهات مع قوات المعارضة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/4-162.jpg
كان مقاتلو المعارضة يأملون بأن يشكل زحفهم إلى حلب بداية النهاية لنظام
الرئيس بشار الأسد في حين تعهدت الحكومة في دمشق بطردهم بسرعة.
ولم يحقق أي من الطرفين أهدافه واستمرت الحرب في حلب أكثر من أربع سنوات.
ومع استمرار الحرب الطاحنة أصبحت حلب الجائزة الكبرى في الحرب الأهلية
حتى بعد أن تداعت المدينة تحت وطأة ضربات جوية من قوات
الحكومة وقصف من الجانبين.
http://mz-mz.net/wp-content/up/6-88.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/5-146.jpg
وتعرضت أجزاء من السوق القديمة للتدمير وأحرقت أجزاء أخرى وتهدمت
مئذنة الجامع الأموي قبل ثلاث سنوات بعد أن صمدت منذ القرن الحادي عشر.
http://mz-mz.net/wp-content/up/7-69.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/8-63.jpg
ولم تسلم المباني الحديثة أيضاً من ويلات الحرب. وأقفل مركز
الشهباء التجاري على مشارف المدينة واستولى عليه عدد
من الجماعات المسلحة أثناء مراحل مختلفة في القتال حول حلب.
http://mz-mz.net/wp-content/up/9-52.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/10-99.jpg
وتحول فندق البارون إلى أطلال على خط الجبهة
والذي تضم قائمة ضيوفه في الماضي شخصيات مثل :
مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والضابط البريطاني
المعروف باسم لورنس العرب والملك فيصل ملك سوريا والعراق
http://mz-mz.net/wp-content/up/12-73.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/11-100.jpg
والآن توشك قوات نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران على استرداد
الأجزاء الشرقية للمدينة، وبات الدمار منتشراً في المدينة والخسائر أكبر
من أن تحصى، ويبقى الشيء الوحيد الذي ينبض بالحياة هو الصور والذكريات.
http://mz-mz.net/wp-content/up/14-88.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/13-34.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/15-27.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/16-15.jpg
بينما تطل قلعة مهيبة على قلب المدينة القديمة إلى جانب سوق مسقوفة
ترجع إلى العصور الوسطى ومركز تجاري من القرن الحادي والعشرين.
وقبل أن يضرب معول الحرب المدمرة في سوريا حلب كانت المدينة الأكبر
في البلاد قاعدة تجارية نابضة ومركزاً تاريخياً مزهواً يعرض تراثه
الغني في المعالم الأثرية القديمة التي ظل المسافرون والتجار
والمصلون يستخدمونها في العصر الحديث.
http://mz-mz.net/wp-content/up/1-828.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/2-273.jpg
لكن الصراع الذي اندلع في أرجاء سوريا في 2011 تفجر في حلب
في صيف 2012 مع سيطرة مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة
على الجزء الشرقي من المدينة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/3-190.jpg
وحل الدمار في أرجاء المدينة بسبب عمليات قصف النظام المتواصلة
والعمليات العسكرية التي استهدفت المناطق الأثرية خلال
المواجهات مع قوات المعارضة.
http://mz-mz.net/wp-content/up/4-162.jpg
كان مقاتلو المعارضة يأملون بأن يشكل زحفهم إلى حلب بداية النهاية لنظام
الرئيس بشار الأسد في حين تعهدت الحكومة في دمشق بطردهم بسرعة.
ولم يحقق أي من الطرفين أهدافه واستمرت الحرب في حلب أكثر من أربع سنوات.
ومع استمرار الحرب الطاحنة أصبحت حلب الجائزة الكبرى في الحرب الأهلية
حتى بعد أن تداعت المدينة تحت وطأة ضربات جوية من قوات
الحكومة وقصف من الجانبين.
http://mz-mz.net/wp-content/up/6-88.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/5-146.jpg
وتعرضت أجزاء من السوق القديمة للتدمير وأحرقت أجزاء أخرى وتهدمت
مئذنة الجامع الأموي قبل ثلاث سنوات بعد أن صمدت منذ القرن الحادي عشر.
http://mz-mz.net/wp-content/up/7-69.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/8-63.jpg
ولم تسلم المباني الحديثة أيضاً من ويلات الحرب. وأقفل مركز
الشهباء التجاري على مشارف المدينة واستولى عليه عدد
من الجماعات المسلحة أثناء مراحل مختلفة في القتال حول حلب.
http://mz-mz.net/wp-content/up/9-52.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/10-99.jpg
وتحول فندق البارون إلى أطلال على خط الجبهة
والذي تضم قائمة ضيوفه في الماضي شخصيات مثل :
مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والضابط البريطاني
المعروف باسم لورنس العرب والملك فيصل ملك سوريا والعراق
http://mz-mz.net/wp-content/up/12-73.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/11-100.jpg
والآن توشك قوات نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران على استرداد
الأجزاء الشرقية للمدينة، وبات الدمار منتشراً في المدينة والخسائر أكبر
من أن تحصى، ويبقى الشيء الوحيد الذي ينبض بالحياة هو الصور والذكريات.
http://mz-mz.net/wp-content/up/14-88.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/13-34.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/15-27.jpg
http://mz-mz.net/wp-content/up/16-15.jpg