مشاهدة النسخة كاملة : [ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ] لِ عَبقْ الجنّه ..!


عبق الجنهـ ..!
12-02-2016, 10:49 PM
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/148055489236211.png


http://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gif




http://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gif




[ مِيمْ / دَالْ ] .../
لِ الفَرحةِ رَائِحةٌ جَميلةٌ وَ نَادِرهْ لاَ يُدرِكٌهَا إِلا الحَزِنُونْ http://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gif

.
.

1/ فَجٌ عَمِيقْ ..!
عِندَمَا يَ غِيبُونَ لِ ظَرفٍ مَا طَالَ غِيابَهُمْ أَمْ قُصِرْ
نَبقَىْ فِي دَوامَةِ السُؤالِ عَنهُمْ إِلىْ أَنْ نَجِدهُمْ وَ نَطمَئِنْ عَليهِمْ
نَختَلِقْ لَهُمْ كَومَةٌ مِنَ الأَعذَارِ حَتّىْ لاَ نَفقِدهُمْ
مِنْ حَياتِنَا لِ أَننَا وَ بِ كُلِ بَساطةٍ نُحِبهُمْ
حَتّىْ وَ إِنْ أَخَفيَنا شُعورْ الحُبِ عَنهُمْ
وَ عِندمَا نَغِيبُ نَحنُ فَترةً مِنَ الزَمنِ طَالتْ أَم قَصُرتْ
بِ سَببِ تَيارٍ أَلمَ بِنَا وَ آلمِنا وَ نحنُ فِي أَشدّ الشَوقِ لَهُمْ
سُرعَانَ مَا يَلتَبِسُونَ الغَدرِ لنَا وَ يبَدأُونَ فِي زَرعِ الأَقاوِيلِ
يَطعَنُونَا بِ تَحَلِيلاتِهمْ الأَبعدْ مِنْ بَعِيدهْ عَنْ مَا يَحدُثْ لنَا
كَمْ أَمقُتْ هذّهِ التَفسِيراتْ الخَاطِئهْ ..
أَكَرهُهَا ,’ نَعمْ أَكَرهُهَا لأِنهَا تَصدُرْ مِن أَقربْ الأَقربِينْ
أَنا هُنا أَنسَحِبْ عَنهُم وَ بَقُوهْ وَ سَ يَسأَلُونِي عنهُمْ يَومَاً مَا
كَيفَ تَرينَهُمْ ...؟ وَ سَ أُجِيبهُمْ
عَلى مِزاجِي .....
عَلى مِزاجِي .....
عَلى مِزاجِي .....

.
.
2/ نَسَياً مَنسِياْ ..!
وَ لأِنكَ أَنتَ مَنْ أَهاننِي فِي الصَمِيمْ وَ لأَنّ قَلبِي يَعَشقُكْ
بِ رَأفَةٍ قَدْ رَتّبتُ لكَ بَعضاً مِنيْ فِي جَيبِ قَلبُكْ
لَمْ أَكُنْ أَنوِيْ مُناقَشتُكْ فِي الأَمرِ وَ لاَ أُرِيدُ العَبثَ أَكثرْ
وَ لِ تَعاسَةِ خَيبتِيْ المُتكَرِرهْ حَتّى مِنهُ سَ أُلبِسُنِي ثَوبَ الرَحِيلْ
وَ أَمُدنِي بِ أَفُولٍ يَطوِيْ إِمتِدادَ المَسافَاتِ ال بَينِيْ وَ بَينُكَ
مِن خَلفِ حَسرتِي عَلهُ يُنسِينِيْ رَذاذْ حُبكَ ال مُصَابَ بِ اللعَنهْ
ال نَخرَ قَلبِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينُهْ لِ يُرغِمُنِي نِسيَانُهْ أَنْ أَختَارَ الوَجعْ
بِ طَرِيقْ الهُروبْ لاَ أَنْ يَختَارُنِيْ الفُراقْ الأَلِيمْ
وَ لِ أَننِي أُنثىْ مُزِجتْ كَرامتِيْ بِ كِبرِياءْ أَشتَهيتُ التّضحِيةِ
بِ كُلِ حَماقةٍ مِنيْ .. وَ لمْ يَعُدْ يُهِمُنِيْ إِنْ مَشيتُ حَافِيةُ القَدمَينِ
أَو أَنْ يَنحنِي ظَهرِيْ مِنْ شِدّةْ أَنِينِيْ .. أَبداً لاَ أَهتَمْ لاَ أَهتَمْ
قَدّ أَحكمتُ قَلبِي إَغلاقاً لاَ مَثِيلْ لهْ بَ قُفلٍ لاَ يَنالهُ أَيُ صَدأْ

.
.
3/ نَعِيقُ الجُبنَاءْ ..!
كَانَ يُردِدُهَا لهَا أُحِبُكِ أُحِبُكِ كُل وَقتْ وَكُلَ حِينْ
ثُمّ يَردِفُهَا بِ كَثِيراً وَ كَثِيراً وَ كَثِيراً ..
سَحرهَا بِ جَمالِ كَلِماتِهْ وَ أَسرهَا بِ عَاطِفتِهْ الجَياشَهْ
مُغرِيٌ هُوَ جِدّاً حَيثُ حَملهَا فِي أَرجُوحةِ أَحلامِها الوَردِيهْ
ثُمّ أَبقىْ بِهَا فِي جُبِ فَسادِهْ مَجرُوحةٍ
وَ هَاهِي اليَومْ تَراهُ فِي كَنفِ فَتاةٍ أُخرىْ يَقتَرِبْ مِنهَا
شَيئاً فَ شَيئاً لِ يَلتَمِسْ مَا بِهَا مِنْ جَمالْ وَ حَنانْ لِ يَكتُبهَا
لَهُ عِنوانٌ آخِرْ ..
وَ لَيعَلمْ هَذّا المَرِيضُ الجَبانْ بِ أَنهُ سَ يَنتهِيْ وَلوْ قَبلَ وَ فاتِنا
بِ شَعرهْ وَ أَنهُ يَوماً سَ يَقعْ فِي شَرِ نَفسِهْ الفَاسِقهْ وأَنّ هُناكَ
مَعبُودٌ لاَ فَرارَ مِنهْ سَ يَلقِفُ كُل رَوحاً أَوجعَتهَا
.
.
4/ فَراغٌ مُزدَحِمْ ..!
أَتسَائلُ كَثِيراً عَن تِلكَ الفَراغَاتِ المُزدَحِمةُ فِي رَأسِيْ
أُغمِضُ عَينِيْ المَلِيئةِ بِ الكَسلِ وَ أَعبثُ بِهَا حَدّ التَعبْ
هَل سَ أَفقِدُنِي مِنْ كُلْ شَيءْ وَسطَ هَذّا الزِحامْ ..؟
أَسئِلةُ كَثِيرهْ ال تَعبُقْ بِ دَاخِليْ وَلَكِنْ لَيسَ ثَمّةْ جَوابٌ
فِي المُتنَاولْ بَلْ سَ أَهِبُنِيْ لِ النِسيَانِ حَيثُ المَصِيرْ
ال غَيرْ مَعرُوفْ المُهِمْ أَنْ يَخرُجْ مِنْ رَأسِيْ ذَلِكَ الإِزدِحَامْ
لأِنّ النِسيَانْ هَو المِلجَأُ الوَحِيدْ لِ يَلقفُ يَدِيْ وَ يَذهبُ
بِي إِلى حَيثُ لاَ رَجعهْ لِ أُبرِئ جَسدِيْ مِنَ الإِنسِلاخَاتِ
القَابِعةِ وَ القَاتِمةِ فِي كُلِ نَبضٍ مِنيْ يُوحِيْ لِ الهَلاكْ
وَ الآنْ أَخبِرونِي :
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
وَمَنْ ذَا الذِي يَنسَىْ ..؟
.
.
5/ ثُمّ إِنّ المَشاعِرَ لَ تَثُورْ ..!
أَن تَبكِيْ وَ حِيداً وَ تَلبسَ رِداءِ الصَمتْ وَ تَدُسَ فِي جَوفِكَ
آمَالاً زَائِفهْ بِ أَنكَ سَ تَعِيشْ وَ تَبتسِمْ لَكِنْ بَ أَيِ قَلبٍ وَ رُوحْ
مَا كُتِبَ أَعلاهُ مَاهِي إِلا مَشاعِرُ كُبِتتْ لِ تُنثَرَ كَما الرَذّاذْ
هِي كَومةٌ صَادِقهْ كَتبتُهَا بِ نَبضٍ غَيرَ مُرتبْ وَ لَكِنْ
أَشتَهيتُ أَنْ أَنفُضهَا حَيثُ أَلتَقِطُنِي وَ أَنفَاسِيْ الأَخِيرةْ بِ ضِحكةٍ شَاحِبةٍ
أَردتُ فَقطْ أَنْ أَكتُبْ لِ هذهِ السَنةِ البَائِسةِ مِنْ عُمرِيْ
أَنْ كُنتِي قَاسِيةً عَليْ كَثِيراً وَ لمْ أَكُنْ أَستَحِقْ كُل
هذهِ القَساوةِ وَ الخُذلانِ مِنكِ
لَن أَكتُبَ المَزِيدَ وَ عَينِي مُمتلِئةٌ بِ الدَمعِ الحَارِقْ
.
.
[ مِيمْ / جِيمْ ] .../
أَعلمُ جَيداً أَنّ رَبِي يُحبُنِي وَ سَ يَسقِينِي الفَرحَ يَوماً مَا
وَ سَ أَسخرَ مِنْ ذَاكَ الحُزنُ المُستَوطِنُ قَلبِيْ
وَ أَنِيْ سَ أَعقِدُ خَيطاً مِنْ أَملٍ لِ يَصِلُنِيْ بِ رَبِي حَبِيبِيْ
هَكذّا سَ أَكُونْ وَ سَ أَظلُ إِلىْ أَنْ أَمُوتْ http://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gif


]... إِنتَهتْ بِ أَملْ ..[


كُتِبتْ حِينَ قَلقْ أَلا تَبّتْ يَدا المُتطفِلينْ
عَبقُ الجنّه ... http://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gifhttp://www.hamsatq.com/vb/images/smilies/55.gif

نجم الجدي
12-02-2016, 11:12 PM
الله الله الله
كبريااااء انثى ابت الا ان تبووووح
وتلوووح بسيفهاااا في وجه من حاااول
ان يتلاااعب بمشاااااعرهااااا
ولاازاالت ذااات القلب الطيب اللذي مهماااا
صاررررر تقددس ذلك الخب مع بصيص الامل

خاااارة مجنوووونة
وقلم مثل النااار على علم كتبتي
من احلااااا الخوووواطر التي مرت
علي في قصاااايد ليل

سيررري للامااااام عموووووو ولاتنظري خلفك

انا اشهد انك مبدددعه

نظرة الحب
12-02-2016, 11:44 PM
ابدااااع قلبي

ماشاء الله تبارك الرحمن

وننتظر جديدك

طهر الغيم
12-02-2016, 11:54 PM
حُروف مُرسله ونَبضُ وآثق
أزآح عَن الجمآل حُدودهـ العآزله
لـِ يُركز وطئته ويُهيمن أريجـه
رـآئع وتلكَ خرجت صآدقـه والرَب
جَم الشُكر لكَ ي الغالية
ومِن أسطر كـ تلك لآ حُرمنآ
لـِ أنفآسك الزبرجل

الغنــــــد
12-03-2016, 12:06 AM
ياسلام

متصفح رائع
سلمت يمنااااك لاعدمنااااك

يسعد لي قلبك وكلك

فهمي السيد
12-03-2016, 12:23 AM
ومابين انهزام نفس وكبرياء روح نكون
ربما نحظى باستراحة محارب
قبل الولوج الى وجع
عبق الجنة
عزف شجي على اوتار البهاء
رائعة

سُقيا
12-03-2016, 02:27 AM
ح ، ب ..

أذكُر أول رسالة كانت شَخصية احتفظتُ بها منكِ ي عبق
لأن سُقيا تُحب البدايات كثيراً تدونها بفَرح ، فقد قلتِ :
أحبيبة الروح أنتِ ؟
أخميلة الروح انتِ أم ماذا ؟
حبيبة الكوثر \ انا عبق الجنة ،
لأخبركِ يا عزيزتي أن الفرح ههنا رغم الدمع الذي تساقطَ عن وجنتيّ
لأول مرة أشعُر بِألفة روح عميقة ، يَجود الاحساس في الغياب ، نعرف هيته على حقيقتها
نَتصافح مع أنفسنا بِصدق كما كتبتي الآن ، الغياب لا يهشم الحب لكنهُ
يتعبهُ ويُذبله وما أن يأتي الأحبه ملوّحين بأيدي حضورهم تنمو ورود الحُب
التودد والمحبة قبل أمر الغياب مادام انشطر رغيف الفرح والحزن معهم
لا مفر منهم الا عند اول خيبة !
لا تسألي ،يبدو انكِ جربتي ذلك .

للجنة عَبق مَن يُدنس طهرها لا يشمّ احساسها ، قلبهُ الغريق
لا يحتمل مادام ينغمس بكذبة البقاء ف يرحل .! هذا انتِ أدرى به أعلم .

الجبناء اولئكَ الذين أسدل الليل ستارته على جفونهم فأعمى
بصيرة قلوبهم عن كل صدق يأويهم مع من يحبون /
يارب لا تجعلنا منهم !


أما الزاحفة التي لسعت محبتي لَا تستحق أن يكون من همي نصيباً
أبوح بها فتقرأه ذات يوم ، يكفي ان نقول / حسبي الله .!

لكِ الحُب وديمومة الأمل ي راقية .

RioO
12-03-2016, 05:22 AM
اواه اواه ي خرافية الحضور و الحرف
اواه اواه على هدا الحديث الدي لج بي هنا وهناك
اواه على الكلمات التي غرستيها بسكين بصميم قلبي
اواه عليك واواه على الدمعة التي سقطت من عيناي فجأه
حبيبتي و حبيبة الفؤاد
هم هكذا دائما حين يغيبون او بالاصح يتغيرون
يودون ان نلتمس لهم العدر و نسامح ونبتسم
و حين نغيب يقذفون بنا لـ وحل شكوكهم
و يجعلون تلك الاتهامات اعدارا
لـ يتمسكنون عند غيرنا ويتعمقوا بهم
رغم الكبرياء و الشموخ
رغم انثى الصمود القويه
لن ننسى و لن ننسى
ولكن هناك شيئا اعظم يتراكم بداخلنا
علنا به ان نتناسا و نستقيم من جديد
عبق الجنه ( رذاذي )
كـ المطر حين تحضرين
تهبين الفرح حتى لو كان كل شيء حولك حزين
تعالي و لا تغيبي فكلي شوقا اليك
و
و
احبك جدا

برّاق
12-03-2016, 06:48 AM
مكاني
ياقديره

نسمات اشتياق
12-03-2016, 09:21 AM
ررررروعه مشاء الله
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك
تقيمي.. واعجابي

عبق الجنهـ ..!
12-08-2016, 09:09 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=134&dateline=1480558134 (http://www.gsaidlil.com/vb/member.php?u=134)


جميل الحرف أُستاذِي نجمْ الجَديْ
ثِقّ تَماماً أَنِي أَكُونْ سَعِيدهْ
دَوماً بِ مُروركْ البَليغْ الذِي يُقشِر
كُل التّفاصِيلْ مَا بطنَ مِنهَا وَ ماظَهرْ
شُكراً كبِيرهْ :48:

عبق الجنهـ ..!
12-08-2016, 09:11 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=68&dateline=1480457297 (http://www.gsaidlil.com/vb/member.php?u=68)


الجمِيله قَلباً وَ قَالِباً وصُوفْ
شُكراً لِ هذا الحضُورْ الخلاب
ال يَغدُقْ جَمالاً :48:

عبق الجنهـ ..!
12-08-2016, 09:13 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=27920&dateline=1479524178 (http://www.gsaidlil.com/vb/member.php?u=27920)


الوَارِفهْ إِرتواءْ نبضْ
شُكراً لِ هذا المُرورْ المُزهِرْ :48:

عبق الجنهـ ..!
12-08-2016, 09:15 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/helm/1.gif (http://www.gsaidlil.com/vb/member.php?u=28230)


الغَندْ الجمِيلهْ
سَلمتِ عَ هذا المُرورْ المُفرِحْ :48:

عبق الجنهـ ..!
12-08-2016, 09:24 AM
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=28900&dateline=1477652313 (http://www.gsaidlil.com/vb/member.php?u=28900)


القدِيرْ فهمِي السَيدْ
لَنْ تَنطفِئ قَنادِيليْ بعدَ هذه البَصمةِ المُشرِفه
مَحظُوظٌ حرفِي كثِيراً بِ هكذّا مُرورْ
وَ مُمتنهْ لِ حضُوركْ :48:

عطر الغمام
12-09-2016, 04:29 PM
أَن تَبكِيْ وَ حِيداً وَ تَلبسَ رِداءِ الصَمتْ وَ تَدُسَ فِي جَوفِكَ
آمَالاً زَائِفهْ بِ أَنكَ سَ تَعِيشْ وَ تَبتسِمْ لَكِنْ بَ أَيِ قَلبٍ وَ رُوحْ



إلى وِحدَتُـكِ المُـوشَّـاة جُـدرانهَا بالألَم .. المُـخضَّلة بالصَّمت وَ الدُّموع
يَـنقُـلنا حَـرفُـكِ عَلى أجنِـحةٍ تُـوجِّـعُـه .
نَـلمسُ جَمالَـهُ .. جَمالٌ يَـقومُ بُـنيَـانهُ عَـلى زَفراتٍ تَـندُّ مِن جَـوفِ لَـيل الحَـالِمين .

عَــزيزتي :
أحيَـاناً يَـكونُ تجـرُّع الأمَـل أشدُّ مَـرارةً مِن الألَم ذَاتِـه ,,
أتمنَّى أنْ يكونَ لأمَـلكِ نهَـايةً تَـغْــتَـالُ ألمَـكِ .




أَتسَائلُ كَثِيراً عَن تِلكَ الفَراغَاتِ المُزدَحِمةُ فِي رَأسِيْ
أُغمِضُ عَينِيْ المَلِيئةِ بِ الكَسلِ وَ أَعبثُ بِهَا حَدّ التَعبْ
هَل سَ أَفقِدُنِي مِنْ كُلْ شَيءْ وَسطَ هَذّا الزِحامْ ..؟

سُـطوركِ خُـدودٌ جَـرحّتها دُموع حَـرفكِ ..
مُزدِحَمةٌ بِـكَـثير
وَ الأشَجارُ العَظِيمة مُزَدحمةُ الوَرق , نَاضِجَـةُ الخـضَار
رُفِع الـقَلم ؛
وَ صحَـائـفُـكِ المَرمريَّــة , وَ سجِّـيلُكِ المَنسُـوج بِــ طَهارةٍ تُشبِـهُ أنْــفَاس الـتَّــائِبين ..

" هَـذِه اللُّـغة سَمــاءٌ وَ سَماء "
وَ جُملــة طُيـورٍ قُــزحيَّة .

الغَـاليَـة / عَـبق الجنَّــة :
مِنذ قِراءاتٍ مَارِقَـة وَ أنا أبحثُ عَنْ دَهشةٍ تُشْبهكِ
لَـذِيذةٌ وَ ربُّكِ ..

ما قَـرأتُـه هُـنَـا كانَ احسَـاسٌ شَـجيٌّ في شَـاكِلة حُـروف
عَـذبةٌ أنتِ كَــ طِــفلَـة مَــاء
لكِ سَـلامِـي يا وِدّ /
وَ دُمتِ بَــ فَـرحٍ لا يَــشوبهُ وجَـع ..

http://up.3dlat.com/uploads/13844341315.gif