فهمي السيد
12-01-2016, 02:16 AM
أَنَا رَجُلٌ مِن طِيْنٍ وَمَاء
مُنْذ خُلِقْتُ,.. مُنْذ الْزَّمَن الْأَوَّل..
غَزَانِي الْعِشِق
وَاحْتَرَفْت عينيا فِتْنَة حَوَاء
مَا كُنْت أَعْلَم أَنِّي أَتَنَاثَر فَوْق الْشَوْق
و أَبْحَث فِي الْتَّارِيْخ..
وَتَحْتَ رُكَامِي , وَفِي الْأَصْدَاء
كُنْت أَتُوه مَا بَيْن الْزَّهْر وَبَيْن الْشَّوْك
تَنَام فِي مُخَيِّلَتِي بَعْض آَمَال وَثَمَة أَشْلاء
كُنْت أَغُوْص فِي بَحرٍ مِن الْصَبَّر
عَلَّي أَبْتَسِم كَوَجْه الْمَاء
.,
وَيَكُون خَرِيْفِي فَوْق الْشَّك
كُنْت يَقِيْنْا,
أَبْحَث عَنِّي فِي رَبِيْع حَوَّاء
عَرَفْتُهَا طِفْلَة
كَوْكَبَة مِن ضِيَاء
كـالْمَرَايَا
تَحْلُم بسَمَاءٍ زَرْقَاء
كَانَت أَمَلاً... مُنَىً... وَرَجَاءْ
كَانَت صَفْحَة بَيْضَاء
تَبْتَسِم
فَتَضْحَك عَيْن الَسَّمْاء
.,.!
وَفِي لَيْلَة ظَلْمَاء
تَبَدَّل الْسُّكُوْن إِلَى ضَوْضَاء
أبَهْرَتْها كَوَاكِب صَمَّاء
بِهَا بَرِيق الْضِّيَاء
كَسَرَت فِيهَا الْحَيَاء
فَتَمَرَّدَت عَلَّى الْحُب وَالْنَّقَاء
نَادَيْتُهَا
الْتَفَتَت ...
ابْتَسَمَت !
.,
....ابْتِسَام حَيَّةٍ رَقْطَاء
بِهَا مَا يَكْفِي مِن الْمَكِر وَالدَّهَاء
كَانَت فِي رَوْضِي صَحْرَاء
تَسْتَجْدِي الانْتِشَاء !
فَتَسْتَغَيث الْأَمَانِي ,
وَتَشِي بِهَا الْأَشْيَاء
وَيْلِي مِن حُبٍ ضَاع مِنْه الْنَّقَاء
مَازَالَت الْأَحْلَام يَرْثَيِهِا الْخَوَاء
وَلَا عَزَاء
.,.
مُنْذ خُلِقْتُ,.. مُنْذ الْزَّمَن الْأَوَّل..
غَزَانِي الْعِشِق
وَاحْتَرَفْت عينيا فِتْنَة حَوَاء
مَا كُنْت أَعْلَم أَنِّي أَتَنَاثَر فَوْق الْشَوْق
و أَبْحَث فِي الْتَّارِيْخ..
وَتَحْتَ رُكَامِي , وَفِي الْأَصْدَاء
كُنْت أَتُوه مَا بَيْن الْزَّهْر وَبَيْن الْشَّوْك
تَنَام فِي مُخَيِّلَتِي بَعْض آَمَال وَثَمَة أَشْلاء
كُنْت أَغُوْص فِي بَحرٍ مِن الْصَبَّر
عَلَّي أَبْتَسِم كَوَجْه الْمَاء
.,
وَيَكُون خَرِيْفِي فَوْق الْشَّك
كُنْت يَقِيْنْا,
أَبْحَث عَنِّي فِي رَبِيْع حَوَّاء
عَرَفْتُهَا طِفْلَة
كَوْكَبَة مِن ضِيَاء
كـالْمَرَايَا
تَحْلُم بسَمَاءٍ زَرْقَاء
كَانَت أَمَلاً... مُنَىً... وَرَجَاءْ
كَانَت صَفْحَة بَيْضَاء
تَبْتَسِم
فَتَضْحَك عَيْن الَسَّمْاء
.,.!
وَفِي لَيْلَة ظَلْمَاء
تَبَدَّل الْسُّكُوْن إِلَى ضَوْضَاء
أبَهْرَتْها كَوَاكِب صَمَّاء
بِهَا بَرِيق الْضِّيَاء
كَسَرَت فِيهَا الْحَيَاء
فَتَمَرَّدَت عَلَّى الْحُب وَالْنَّقَاء
نَادَيْتُهَا
الْتَفَتَت ...
ابْتَسَمَت !
.,
....ابْتِسَام حَيَّةٍ رَقْطَاء
بِهَا مَا يَكْفِي مِن الْمَكِر وَالدَّهَاء
كَانَت فِي رَوْضِي صَحْرَاء
تَسْتَجْدِي الانْتِشَاء !
فَتَسْتَغَيث الْأَمَانِي ,
وَتَشِي بِهَا الْأَشْيَاء
وَيْلِي مِن حُبٍ ضَاع مِنْه الْنَّقَاء
مَازَالَت الْأَحْلَام يَرْثَيِهِا الْخَوَاء
وَلَا عَزَاء
.,.