الكابتن
11-19-2016, 03:48 AM
هيييه ..
ما زلتُ أنا كما ودعتُكِ آخر مرة
آخر إنتصاراتي اني فقدتُكِ ثم عُدت مُطبقاً على نفسي أبحثُ عنكِ في زوايا قلبي
وأركان ذاكرتي ولم أجدُكِ , حتى دَلني التَّيه على مكانٍ تقف فيه الجوارح عن النُطق
ويستعير اللسان مِن خلاله فتنة الصّمت,فصلبتُ نفسي
وبقيتُ كمعطفٍ على حبل غسيل يتساقط مِنه الانتظار حد التجفُف , ثم التّحنط
دون أن تُسقطه مشابكٍ وضعته أناملكِ بحنكة مُتمرد
إشتقتك أيها الفراغ ..
كم من المرات عليَّ أن أُغادر هذه الحياة خِلسةً..!
أقْبع هُناك إلى ما يَشاء الإنزواء عَزلي وتَبني الصور الذائبة للبوح في الجانب الآخر من صمت شفاهي
أحرِق تاريخي مَعكِ وأُجاهر بِكُل الخطايا التي تتضخم في الجانب الأيسر من ظني قاب جُرحين أو اكثر من النُضجْ
التام على شُعلة أفكاري المتوهجة بأقتراف إثم اليقين أنني ما عَشقتُ أحداً سواكِ كما أفعل الآن ولم أُذنِبْ
لا أحد يُطبق جفنيه ويردد نافلة من الاشواق المُتزاحمة في عُنق قلبه كما أُرتلها بصمت وأشُد وثاق كتمانها
بِلساني وأدُق اوتاداً لها في جوف حنجرتي دون أن أمنحها حق الممارسه الشرعيه على الملأ.!
مؤلم عندما أسترق النظر لِنفسي بالمرآة ولا أغدو في عيوني أكثر من طيفٍ لصوره سَقطتْ سَهواً من برواز لوحة سريالية
لَوَنها رَسام أتقن نَحت الخيبة في معانيها !!
خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء تَساقطت فيهما أوراق الّلهفة وبقي الحُبْ عارٍ إلا من اللوعة التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم.. ثم يَهُم على المُغادرة دون آبهٍ لتلك الريشة من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوة ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم..
مُشكلتي أنّي لا أرى هذا الحُب عارياً الا مِن جانب ثِقتك ولا أمتلك ألحق الكامل في أحتوائك سوى على الورق وهدير الاحلام التي تَصب على ذاكرتي كُلما جثمت جمجمتي المفقوءة على الوسادة وتبقى قابلة للزوال عندما يتدلى أول خيط للشمس
عن المرأة التي تجاوزت في اُنوثتها مرحلة الخيال ,وبدأت تترنح على حافة الظهور , ثم استعادت قدرتي معها على الحديث , ما إن لَبثت على قيد النبض حتى توارت خلف آخر وعدٍ إقتسمناه مناصفةً كَ رغيف خُبز أقسَمنا بخالقهِ نعمة البقاء الى حيث يشاء
الحب مزاولة مهنة الوفاء , لكنه تَكسر مع أول فِلقة , وسقطت أقنعة الغياب وتعثرت بأول إختبار يمنحها إستحقاقاً كاملاً أن تكون قمراً قادراً على إضائتي ..
..,,
ما زلتُ أنا كما ودعتُكِ آخر مرة
آخر إنتصاراتي اني فقدتُكِ ثم عُدت مُطبقاً على نفسي أبحثُ عنكِ في زوايا قلبي
وأركان ذاكرتي ولم أجدُكِ , حتى دَلني التَّيه على مكانٍ تقف فيه الجوارح عن النُطق
ويستعير اللسان مِن خلاله فتنة الصّمت,فصلبتُ نفسي
وبقيتُ كمعطفٍ على حبل غسيل يتساقط مِنه الانتظار حد التجفُف , ثم التّحنط
دون أن تُسقطه مشابكٍ وضعته أناملكِ بحنكة مُتمرد
إشتقتك أيها الفراغ ..
كم من المرات عليَّ أن أُغادر هذه الحياة خِلسةً..!
أقْبع هُناك إلى ما يَشاء الإنزواء عَزلي وتَبني الصور الذائبة للبوح في الجانب الآخر من صمت شفاهي
أحرِق تاريخي مَعكِ وأُجاهر بِكُل الخطايا التي تتضخم في الجانب الأيسر من ظني قاب جُرحين أو اكثر من النُضجْ
التام على شُعلة أفكاري المتوهجة بأقتراف إثم اليقين أنني ما عَشقتُ أحداً سواكِ كما أفعل الآن ولم أُذنِبْ
لا أحد يُطبق جفنيه ويردد نافلة من الاشواق المُتزاحمة في عُنق قلبه كما أُرتلها بصمت وأشُد وثاق كتمانها
بِلساني وأدُق اوتاداً لها في جوف حنجرتي دون أن أمنحها حق الممارسه الشرعيه على الملأ.!
مؤلم عندما أسترق النظر لِنفسي بالمرآة ولا أغدو في عيوني أكثر من طيفٍ لصوره سَقطتْ سَهواً من برواز لوحة سريالية
لَوَنها رَسام أتقن نَحت الخيبة في معانيها !!
خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء تَساقطت فيهما أوراق الّلهفة وبقي الحُبْ عارٍ إلا من اللوعة التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم.. ثم يَهُم على المُغادرة دون آبهٍ لتلك الريشة من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوة ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم..
مُشكلتي أنّي لا أرى هذا الحُب عارياً الا مِن جانب ثِقتك ولا أمتلك ألحق الكامل في أحتوائك سوى على الورق وهدير الاحلام التي تَصب على ذاكرتي كُلما جثمت جمجمتي المفقوءة على الوسادة وتبقى قابلة للزوال عندما يتدلى أول خيط للشمس
عن المرأة التي تجاوزت في اُنوثتها مرحلة الخيال ,وبدأت تترنح على حافة الظهور , ثم استعادت قدرتي معها على الحديث , ما إن لَبثت على قيد النبض حتى توارت خلف آخر وعدٍ إقتسمناه مناصفةً كَ رغيف خُبز أقسَمنا بخالقهِ نعمة البقاء الى حيث يشاء
الحب مزاولة مهنة الوفاء , لكنه تَكسر مع أول فِلقة , وسقطت أقنعة الغياب وتعثرت بأول إختبار يمنحها إستحقاقاً كاملاً أن تكون قمراً قادراً على إضائتي ..
..,,