الكابتن
11-14-2016, 12:21 AM
لأجلِ
عارِجة على منبرِ الضّوء أنارتْ قَبساً مِن خَلوة الظِّل ثم تَرجلت ..
عوداً على بدء ..
مُستبدة في حُضورك ِونَرجِسية الغياب ..
تُمارسين ديكتاتورية الوله ,
خَلقتي إغتراباً ما بين لَوعتي وورعي
فأجدتِ إستحضار دهشتي
تالله أنكِ اتقنتي القسوة ,
فسَلمتُ لكِ بتلك الحَرفنة
أُخبركِ بحالي انا ورفيقي الانتظار
في الفّراغ ..
انا فوضوي , مَرصوص في كُنهي , مُتبرىء مني اليَراع ..أغتسل في محبرتي
مؤثث بِضجيج الصّمت .. تتحنط ملائكيتي فتتندر مني الغواية
أشجُب الضَمير على مقصلة الانتظار , الموثوقه برصانة الوقت
مستحضراً صوركِ السريالية المُتعددة في ذاكرتي.. في كل لحظةٍ بتول
تولد رغباتي من مخاض حلم ليلي مُترع بالشوق , يتدلى من شبق نزوة رمادية
معك فقط عرفت كيف يُكفن القمر ويلتحف الجُفون
في الظل ..
انا كالغائب يَدعي التواجد , مُحنط في مقبرة فرعونيه , مستتر على نفسي
فقدت لوني , ونسيت نكهتي ,لا طعم لي ولا رائحة , إختفى الياسمين
فقدت حاسة الذوق على مثلث الضيق المؤلم الحنين ,الغياب ,الانتظار
لم يبقى مني سوى مفعول الجزء المُخدَر الذي إستعنت به لأستئصال قلبي
المشبع بالأنات , فأسير للوسن بأذعان , لا شيء يستعيد قريحتي سوى طفرة
تنكأ جرحي , فتتبدل جينات السلالة , وأصلب فحولتي على اشرعة العقم
وابقى قابعاً في ضُمور إحساسي ..
في النور ..
اتلاشى تحت الشمس, ابدأ في الأحتراق , جذوة التَّوق تُقلص التَّنامي
تحت جمرة إشتياقي يفنى حطب الشعر..ويعتكف الّبّوح مِحراب الهداية
وابقى في رحم السؤال عن عاشقة في محبرة إغتسلت بالحبر ولم تشفع لها الدموع
اين انتِ؟
انا حبيبكِ المُهمش على ناصية من السّراب
إقتفي اثري على خارطة ايام بلا ملامح
لقد قّرض مِني الحنين نُدوب برائتي وتكويني
بالضبط هكذا أنا
..,,
عارِجة على منبرِ الضّوء أنارتْ قَبساً مِن خَلوة الظِّل ثم تَرجلت ..
عوداً على بدء ..
مُستبدة في حُضورك ِونَرجِسية الغياب ..
تُمارسين ديكتاتورية الوله ,
خَلقتي إغتراباً ما بين لَوعتي وورعي
فأجدتِ إستحضار دهشتي
تالله أنكِ اتقنتي القسوة ,
فسَلمتُ لكِ بتلك الحَرفنة
أُخبركِ بحالي انا ورفيقي الانتظار
في الفّراغ ..
انا فوضوي , مَرصوص في كُنهي , مُتبرىء مني اليَراع ..أغتسل في محبرتي
مؤثث بِضجيج الصّمت .. تتحنط ملائكيتي فتتندر مني الغواية
أشجُب الضَمير على مقصلة الانتظار , الموثوقه برصانة الوقت
مستحضراً صوركِ السريالية المُتعددة في ذاكرتي.. في كل لحظةٍ بتول
تولد رغباتي من مخاض حلم ليلي مُترع بالشوق , يتدلى من شبق نزوة رمادية
معك فقط عرفت كيف يُكفن القمر ويلتحف الجُفون
في الظل ..
انا كالغائب يَدعي التواجد , مُحنط في مقبرة فرعونيه , مستتر على نفسي
فقدت لوني , ونسيت نكهتي ,لا طعم لي ولا رائحة , إختفى الياسمين
فقدت حاسة الذوق على مثلث الضيق المؤلم الحنين ,الغياب ,الانتظار
لم يبقى مني سوى مفعول الجزء المُخدَر الذي إستعنت به لأستئصال قلبي
المشبع بالأنات , فأسير للوسن بأذعان , لا شيء يستعيد قريحتي سوى طفرة
تنكأ جرحي , فتتبدل جينات السلالة , وأصلب فحولتي على اشرعة العقم
وابقى قابعاً في ضُمور إحساسي ..
في النور ..
اتلاشى تحت الشمس, ابدأ في الأحتراق , جذوة التَّوق تُقلص التَّنامي
تحت جمرة إشتياقي يفنى حطب الشعر..ويعتكف الّبّوح مِحراب الهداية
وابقى في رحم السؤال عن عاشقة في محبرة إغتسلت بالحبر ولم تشفع لها الدموع
اين انتِ؟
انا حبيبكِ المُهمش على ناصية من السّراب
إقتفي اثري على خارطة ايام بلا ملامح
لقد قّرض مِني الحنين نُدوب برائتي وتكويني
بالضبط هكذا أنا
..,,