ضامية الشوق
11-09-2016, 11:27 PM
.
.
بقايا غفوة ... حاولتُ أن امسك بها
سحبتُ غطائي ... والتحفتُ بـه
تسللتْ إشراقةُ الشمس
من خلف زجاج النافذة
أدرتُ وجهي في الإتجاه المعاكس
وبقايا غفوةٌ ..
ما زالت تجثمُ على جفوني
كنت معتاداً على نغمة هديل حمامة
تنسجم مع بقايا الغفوة ... فأسترخِي
كانت تقف ملتصقة على زجاج النافذة
وصوتها الحزين مع بزوغ الشمس ... والوحدة
تجعلني .. أرافقها طوال غفوتي الصباحية
فأغفو لحظة واستمع لهديلها لحظااات
نغمة اعتدت عليها
فهي ملهمةٌ ... لبوح قلمي
كتبت كثيراً لها ... وعن وحدتها ..
وصوتها الجهوري الحزين
تخيلتها تنتظر حباً قادم
سيأتي مع إشراقة شمس
فهي في كل صباح ... تأن
وتبكي عيني من بكائها
هكذا تخيلتها ...
ولكن
هذه المرة غفوتي إضطربت
أحسستها تبحث عن شيء
لا صوت لهديل الحمامة*
استدرتُ إلأى النافذة ... وبطرف عينٍ
ومقاومة لضوء الشمس
لمحتها ...
وهي مشغولة لرسم قبلتها الأولى
فعرفت أن صوت الحزن يتلاشي بالحب
مما اعجبني 💜
.
بقايا غفوة ... حاولتُ أن امسك بها
سحبتُ غطائي ... والتحفتُ بـه
تسللتْ إشراقةُ الشمس
من خلف زجاج النافذة
أدرتُ وجهي في الإتجاه المعاكس
وبقايا غفوةٌ ..
ما زالت تجثمُ على جفوني
كنت معتاداً على نغمة هديل حمامة
تنسجم مع بقايا الغفوة ... فأسترخِي
كانت تقف ملتصقة على زجاج النافذة
وصوتها الحزين مع بزوغ الشمس ... والوحدة
تجعلني .. أرافقها طوال غفوتي الصباحية
فأغفو لحظة واستمع لهديلها لحظااات
نغمة اعتدت عليها
فهي ملهمةٌ ... لبوح قلمي
كتبت كثيراً لها ... وعن وحدتها ..
وصوتها الجهوري الحزين
تخيلتها تنتظر حباً قادم
سيأتي مع إشراقة شمس
فهي في كل صباح ... تأن
وتبكي عيني من بكائها
هكذا تخيلتها ...
ولكن
هذه المرة غفوتي إضطربت
أحسستها تبحث عن شيء
لا صوت لهديل الحمامة*
استدرتُ إلأى النافذة ... وبطرف عينٍ
ومقاومة لضوء الشمس
لمحتها ...
وهي مشغولة لرسم قبلتها الأولى
فعرفت أن صوت الحزن يتلاشي بالحب
مما اعجبني 💜