الغنــــــد
11-04-2016, 07:19 PM
لمغامسي: بعض المتشددين كفروا حكم كرة القدم ومن يقتنع بحكمه
http://static3.ealriyadh.com/media/cache/ee/94/ee940ae236640f70da3eba59ea54da4a.jpg
المدينة المنورة - خالد الزايدي
انتقد إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي، فهم بعض طلبة العلم المتشددين للأحكام الشرعية العظمى وتساهلهم في التكفير حتى وصل بهم الحال إلى تكفير حكم كرة القدم، وتكفير من يقتنع بحكمه أو يقتنع بأن الكرت "الأصفر أو الأحمر" حق!، وذلك في كتاب مطبوع أكد اطلاعه عليه، جاء ذلك في محاضرة له بعنوان "الإعلام القديم والجديد أخطاره وطرق الوقاية منه"، ضمن فعاليات برنامج فطن الذي نظمته إدارة التعليم بالمدينة المنورة.
وتحدث عن سفه بعض مشاهير الإعلام الجديد، مشيرا إلى أن من أعظم البلاء أن ينطق الرويبضة وهو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة، محذراً من خطورة الإشاعات والأكاذيب التي يتم ترويجها في الحديث عن ولاة الأمر أو القرارات الأخيرة والأراجيف التي تحاك من قوى استخباراتية ومحلية وعالمية.
وتناول المغامسي في محاضرته مخاطر الإعلام الجديد من زوايا رئيسة "المعتقد والولاء والأخلاق والأمن، مشدداً على أن السمع والطاعة ليس من الذل بل من طاعة الرحمن ولا يمكن له سبحانه أن يأمر بالذلة لغيره، فالخروج على الحكام والولاة ينجم عنه فساد كبير لا يقام بعده أمر دين ولا دنيا إنما يصبح الناس كل يتشفى في خصمه بيده وبسيفه وهذا كله منبوذ شرعاً، ومما يدفع شبهات الحديث فيهم أحوال المتحدثين والمتكلمين فلو فصلت كلامهم وجمعت بعضه إلى بعض لا تجد أكثر من رجل موتور يحمل حقداً وضغينة وبغضاًَ ثم ببغضه وحسده نفث سمومه، وإذا ذهبت هيبة السلطان أخذ الشباب من مراقدهم ومدارسهم وجامعاتهم ووظفوا توظيفاً سيئاً يهلك الأمة.
وقال "لما ظهرت الفرق الضالة في الشام والعراق وغيرهما وتنكبوا طريقاً غير الطريق المستقيم، ولهم رؤوس جهال أرادوا أن يدخل الناس معهم فأغروا الشباب وجعلوا من اللباس العاطفي المجرد طريقاً للوصول إليهم".
وتابع الشيخ المغامسي حديثه "قد يتلبس بالعلم من ليس من أهله فيريد أن يدفع شبهة فيوقع الناس في شبهات، وقد يلبس البعض على الناس دينهم، ومن أخطر ما يشاع عقدياً الإلحاد وهو الأعظم وجوداً وليس الأكثر اتباعاً، داعياً إلى مناقشة القضايا الإيمانية من خلال القرآن الكريم وتفسيره بعمومياته دون الدخول في الجزئيات التي قد لا يفقهها الشاب والفتاة فكثير من الأشياء استأثر الله بعلمها فالغيب كلما بقي غيباً كان وقعه على النفوس أقوى وأكبر "الرحمن على العرش استوى"، "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"، فتعظيم الله جل وعلا والإرشاد إلى أسمائه وصفاته وجلالة قدرته وغرس ذلك في الأبناء كفيل بأن يصد أو يقلل خطر الدعوة إلى الإلحاد.
http://static3.ealriyadh.com/media/cache/ee/94/ee940ae236640f70da3eba59ea54da4a.jpg
المدينة المنورة - خالد الزايدي
انتقد إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي، فهم بعض طلبة العلم المتشددين للأحكام الشرعية العظمى وتساهلهم في التكفير حتى وصل بهم الحال إلى تكفير حكم كرة القدم، وتكفير من يقتنع بحكمه أو يقتنع بأن الكرت "الأصفر أو الأحمر" حق!، وذلك في كتاب مطبوع أكد اطلاعه عليه، جاء ذلك في محاضرة له بعنوان "الإعلام القديم والجديد أخطاره وطرق الوقاية منه"، ضمن فعاليات برنامج فطن الذي نظمته إدارة التعليم بالمدينة المنورة.
وتحدث عن سفه بعض مشاهير الإعلام الجديد، مشيرا إلى أن من أعظم البلاء أن ينطق الرويبضة وهو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة، محذراً من خطورة الإشاعات والأكاذيب التي يتم ترويجها في الحديث عن ولاة الأمر أو القرارات الأخيرة والأراجيف التي تحاك من قوى استخباراتية ومحلية وعالمية.
وتناول المغامسي في محاضرته مخاطر الإعلام الجديد من زوايا رئيسة "المعتقد والولاء والأخلاق والأمن، مشدداً على أن السمع والطاعة ليس من الذل بل من طاعة الرحمن ولا يمكن له سبحانه أن يأمر بالذلة لغيره، فالخروج على الحكام والولاة ينجم عنه فساد كبير لا يقام بعده أمر دين ولا دنيا إنما يصبح الناس كل يتشفى في خصمه بيده وبسيفه وهذا كله منبوذ شرعاً، ومما يدفع شبهات الحديث فيهم أحوال المتحدثين والمتكلمين فلو فصلت كلامهم وجمعت بعضه إلى بعض لا تجد أكثر من رجل موتور يحمل حقداً وضغينة وبغضاًَ ثم ببغضه وحسده نفث سمومه، وإذا ذهبت هيبة السلطان أخذ الشباب من مراقدهم ومدارسهم وجامعاتهم ووظفوا توظيفاً سيئاً يهلك الأمة.
وقال "لما ظهرت الفرق الضالة في الشام والعراق وغيرهما وتنكبوا طريقاً غير الطريق المستقيم، ولهم رؤوس جهال أرادوا أن يدخل الناس معهم فأغروا الشباب وجعلوا من اللباس العاطفي المجرد طريقاً للوصول إليهم".
وتابع الشيخ المغامسي حديثه "قد يتلبس بالعلم من ليس من أهله فيريد أن يدفع شبهة فيوقع الناس في شبهات، وقد يلبس البعض على الناس دينهم، ومن أخطر ما يشاع عقدياً الإلحاد وهو الأعظم وجوداً وليس الأكثر اتباعاً، داعياً إلى مناقشة القضايا الإيمانية من خلال القرآن الكريم وتفسيره بعمومياته دون الدخول في الجزئيات التي قد لا يفقهها الشاب والفتاة فكثير من الأشياء استأثر الله بعلمها فالغيب كلما بقي غيباً كان وقعه على النفوس أقوى وأكبر "الرحمن على العرش استوى"، "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"، فتعظيم الله جل وعلا والإرشاد إلى أسمائه وصفاته وجلالة قدرته وغرس ذلك في الأبناء كفيل بأن يصد أو يقلل خطر الدعوة إلى الإلحاد.