الكابتن
10-31-2016, 11:24 PM
http://www14.0zz0.com/2016/10/31/22/480494033.jpg
هُناك حيث إعتادت تُداعب خُصيلات شعره ,
وتغرقه من حكاياها كُلما دقت ساعة نومه ,بعد أن تُلقِمه وجبة العشاء
وجرعة أمان غريزي
فَيغفو قابضاً على سبابتها..
إلتقطه أثناء تمسيدها على فمه مُزيلةً آثار الطعام المبعثر على زوايا شفتيه المبتسمة لعيونها.. يَهُش بها أشباح كوابيسه المترائية بملامح وهمية على جدران الغرفة , مما يتابعه على شاشة التلفاز ..أحمد ابن السادسة براءة,لم يكُ يدرك قطْ سوءة الزمن الحاقد في غفلة حنانه سرق دفء أُمه تاركاً قسوة باردة في جيوب أيامه حينما لم يستوعب مفهوم إلاحتياج
,من تلقين الاخرون له انها مسافرة ...في لحظة لَهو متأملاً عودتها راح يرسمها بقلب يَده على طريقته ..
شواهد من طبشور.. موازياً إياها سريره ,وفي كل ليلة تنهشه حالات الارق المزعجة, عالم من
الخوف يغزو خلايا جسده اليافع ..محاجر عينيه يسكنها الضياع ,قلق واضح على مُحياه , غرغرة الفقد تُبرق من
مقلتيه ,يتنفس من قلبه المرتعد , بِماما تُتمتم شفتيه, ينهب من السقف نظرة كأنها الأخيرة في الحياة ,
يَنسل من تحت غطائه ,يتأبط ذراع الصورة وينكمش على حُضنها دون أدنى إلتفاته
..,,
هُناك حيث إعتادت تُداعب خُصيلات شعره ,
وتغرقه من حكاياها كُلما دقت ساعة نومه ,بعد أن تُلقِمه وجبة العشاء
وجرعة أمان غريزي
فَيغفو قابضاً على سبابتها..
إلتقطه أثناء تمسيدها على فمه مُزيلةً آثار الطعام المبعثر على زوايا شفتيه المبتسمة لعيونها.. يَهُش بها أشباح كوابيسه المترائية بملامح وهمية على جدران الغرفة , مما يتابعه على شاشة التلفاز ..أحمد ابن السادسة براءة,لم يكُ يدرك قطْ سوءة الزمن الحاقد في غفلة حنانه سرق دفء أُمه تاركاً قسوة باردة في جيوب أيامه حينما لم يستوعب مفهوم إلاحتياج
,من تلقين الاخرون له انها مسافرة ...في لحظة لَهو متأملاً عودتها راح يرسمها بقلب يَده على طريقته ..
شواهد من طبشور.. موازياً إياها سريره ,وفي كل ليلة تنهشه حالات الارق المزعجة, عالم من
الخوف يغزو خلايا جسده اليافع ..محاجر عينيه يسكنها الضياع ,قلق واضح على مُحياه , غرغرة الفقد تُبرق من
مقلتيه ,يتنفس من قلبه المرتعد , بِماما تُتمتم شفتيه, ينهب من السقف نظرة كأنها الأخيرة في الحياة ,
يَنسل من تحت غطائه ,يتأبط ذراع الصورة وينكمش على حُضنها دون أدنى إلتفاته
..,,