ورده
10-29-2016, 11:42 PM
http://3.bp.blogspot.com/-O2mqhrM4Vpc/VU-Zgxqs3tI/AAAAAAAAGT8/eSL4wGpJbc0/s1600/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84.jpg
هاهي الشمس تُشرقُ من جديدّ تتّعمقُ أشعتهَا نحوُ ثيِابِي
تخترقِها فلا أستَطيِع ملامستِها مثل أشعتِكِ الحمَراءْ
مُتوهجّ الجنُونُ إلِيكِ يسيّر نحوُ عينكِ يتطلِع إلى هلاكٍ منه يترنح القلِب
ويظّل في غيبوبة إغماءْ تُحاورُ فتنتكِ
فهاهُو مجَنُونكِ يقبلِ يداكِ في لهفَةْ ينتِشيِ رائِحتكِ بين أضلِاعكِ
ينامْ بهدوءْ فِـ يغتسلِ من لُبُ فمكِ فيأخذُه الإِيمانْ نحوكِ فِـ خُشوعُ
فأولِها تنهدّ يّسيل فاهِ يُغرقه أعماقكِ يظّل يُسبحكِ كِـ نجومُ السمِاءْ يُدركِ الجنونُ
ويسقطُ على خيالِكِ وكأّنْ الليلِةْ قمّريِةْ لا تخبطُ
وأسيّر في ثبِاتْ تحتِ ثيّابكِ البيّضاءْ
فأيّ حلُمٍ كانْ فلِنْ أستفيّقْ تأخُذنِي رائحَتكِ في أسرابْ خُمريةْ نُعومتكِ
ومَا أنَا إلا صيحةً شهوةٍ تثُورُ لِسندريلِا الجمِالِ أقبلُ حُروفُهَا
وأخشى صُمُودها فتهيّمْ بِنا البِحار بِمدّ وجزرِ وما أنَا سوى ساقطُ فِ آهٍ آهٍ
لجدائِلِ تُلامس يدايّ تخترقهِا الأصابِع آهِ أّنِي أُسقطُ مثلُ الأصنَامْ
فأتهاوى شوقاً في دوائِر جسدكِ كـ الطُوفِانْ فِـ شتاتْ أبقى أطوفُ
فِـ كل هامةْ تستقِيّمْ نحوُيِ أُلامسُ التشقُقاتْ أجِد ضيقُ الممِراتْ
تنتشيِ أنفاسِي أراها تحتضّر ترتقبُ انغْمَاسِي ليسُ الآن شهيّقُ الروحُ
فلازلِتْ أنتَشيِ روحكِ وذبولُ شمُوخكِ
سيدتِي لِا تنظُريِ إلِي فأَنا أهيّمْ فأغلقِي عيناكِ حتى تنظُريِ إلى إحسَاسيِ
فاللِيلةْ جنُونِي يتسَكعُ على جسَدكِ فليس هنُاك ظلِامْ يحجبُ الخطُى فِ كلُ خطُوةْ هلاك
ولمسه عطرُ صبِاح كمْ أنا مُدمنْ هواكِ يُخيفنِي صوتكِ يُجبرنِي
على الاعتَكافْ والوقُفْ لحظّةْ لأشعل سيِجَارةْ أتنفسُ سمُومِها
أخيّل كيِفْ يحترقْ هذا الجنُونُ وكيف فتحترقْ السيجَارةْ فلا يحترقُ جنُونِي بكِي
آه سيدتِي لِمْ أجِد مُحرمِاتْ في داخلِكِ فكلُكِ مباحَ في عينِي
آه أيّ خليةٌ أنتِ وأيّ مملكةٌ كُنتِ وأيّ دستُورٍ أقمتِ حُدودكِ على حُزنِي
تتمايلِي مثل الأغصّانْ تتّراقصِي وأظّلِ ثملِ لِا أنظُريِ للنساءْ
فأنتِ وحدكِ من خُلقْ وأنتِ وحدكِ من عشقتْ
سيدتِي حالِةْ انهيار في داخلِي فِحملِيها وكفنيّها فأنا رحابةْ فُراشكِ
أقرعُ كأسكِ وأُشربُ خمركِ فسكُر حبُكِ يجعلِني فِـ احتضّارِ فيبِقَى خفقْانْ قلِبي بِلا دماءْ وأنفاسِي تتّقطعُ من قلِةْ الهَواءْ دعيِنا نتبادلُ الغطَاءْ فمازلِتْ مُعلقْ في عُنقكِ
أقبلُ أوردِتكِ الخضّراءْ تاركاً عليِهَا خطُوطُ حمَراءْ
فكأنْ لسانِي سقطُ فلِتصقْ تحتِ رعشتهَا سيِدتِي
لِما هذا الخشوعُ تحتِ قدميكِ ! لِما أجابتْ فنطقتِ مثلُ الريح
فأخذنِي صوتِها وحملِني فِسكرتِ لِحنها سيِدتِي
أتهاوى فلِمْ أعد حملِِ جسديِ فأجابتِ وقامتِ هو غطَائِي فأقبلِ مثلُ الملاك
آه سأقبلُ ..
سأقبلُ ..
سأقبلُ :
سأدونكِ في قلبِي فلِنْ أفصح عن تمثَالِ عشقنُا فهذا كانْ مُجردّ هذيِانْ
فتوقفُ الحرفُ على الخطُوطُ الحمراءْ
هاهي الشمس تُشرقُ من جديدّ تتّعمقُ أشعتهَا نحوُ ثيِابِي
تخترقِها فلا أستَطيِع ملامستِها مثل أشعتِكِ الحمَراءْ
مُتوهجّ الجنُونُ إلِيكِ يسيّر نحوُ عينكِ يتطلِع إلى هلاكٍ منه يترنح القلِب
ويظّل في غيبوبة إغماءْ تُحاورُ فتنتكِ
فهاهُو مجَنُونكِ يقبلِ يداكِ في لهفَةْ ينتِشيِ رائِحتكِ بين أضلِاعكِ
ينامْ بهدوءْ فِـ يغتسلِ من لُبُ فمكِ فيأخذُه الإِيمانْ نحوكِ فِـ خُشوعُ
فأولِها تنهدّ يّسيل فاهِ يُغرقه أعماقكِ يظّل يُسبحكِ كِـ نجومُ السمِاءْ يُدركِ الجنونُ
ويسقطُ على خيالِكِ وكأّنْ الليلِةْ قمّريِةْ لا تخبطُ
وأسيّر في ثبِاتْ تحتِ ثيّابكِ البيّضاءْ
فأيّ حلُمٍ كانْ فلِنْ أستفيّقْ تأخُذنِي رائحَتكِ في أسرابْ خُمريةْ نُعومتكِ
ومَا أنَا إلا صيحةً شهوةٍ تثُورُ لِسندريلِا الجمِالِ أقبلُ حُروفُهَا
وأخشى صُمُودها فتهيّمْ بِنا البِحار بِمدّ وجزرِ وما أنَا سوى ساقطُ فِ آهٍ آهٍ
لجدائِلِ تُلامس يدايّ تخترقهِا الأصابِع آهِ أّنِي أُسقطُ مثلُ الأصنَامْ
فأتهاوى شوقاً في دوائِر جسدكِ كـ الطُوفِانْ فِـ شتاتْ أبقى أطوفُ
فِـ كل هامةْ تستقِيّمْ نحوُيِ أُلامسُ التشقُقاتْ أجِد ضيقُ الممِراتْ
تنتشيِ أنفاسِي أراها تحتضّر ترتقبُ انغْمَاسِي ليسُ الآن شهيّقُ الروحُ
فلازلِتْ أنتَشيِ روحكِ وذبولُ شمُوخكِ
سيدتِي لِا تنظُريِ إلِي فأَنا أهيّمْ فأغلقِي عيناكِ حتى تنظُريِ إلى إحسَاسيِ
فاللِيلةْ جنُونِي يتسَكعُ على جسَدكِ فليس هنُاك ظلِامْ يحجبُ الخطُى فِ كلُ خطُوةْ هلاك
ولمسه عطرُ صبِاح كمْ أنا مُدمنْ هواكِ يُخيفنِي صوتكِ يُجبرنِي
على الاعتَكافْ والوقُفْ لحظّةْ لأشعل سيِجَارةْ أتنفسُ سمُومِها
أخيّل كيِفْ يحترقْ هذا الجنُونُ وكيف فتحترقْ السيجَارةْ فلا يحترقُ جنُونِي بكِي
آه سيدتِي لِمْ أجِد مُحرمِاتْ في داخلِكِ فكلُكِ مباحَ في عينِي
آه أيّ خليةٌ أنتِ وأيّ مملكةٌ كُنتِ وأيّ دستُورٍ أقمتِ حُدودكِ على حُزنِي
تتمايلِي مثل الأغصّانْ تتّراقصِي وأظّلِ ثملِ لِا أنظُريِ للنساءْ
فأنتِ وحدكِ من خُلقْ وأنتِ وحدكِ من عشقتْ
سيدتِي حالِةْ انهيار في داخلِي فِحملِيها وكفنيّها فأنا رحابةْ فُراشكِ
أقرعُ كأسكِ وأُشربُ خمركِ فسكُر حبُكِ يجعلِني فِـ احتضّارِ فيبِقَى خفقْانْ قلِبي بِلا دماءْ وأنفاسِي تتّقطعُ من قلِةْ الهَواءْ دعيِنا نتبادلُ الغطَاءْ فمازلِتْ مُعلقْ في عُنقكِ
أقبلُ أوردِتكِ الخضّراءْ تاركاً عليِهَا خطُوطُ حمَراءْ
فكأنْ لسانِي سقطُ فلِتصقْ تحتِ رعشتهَا سيِدتِي
لِما هذا الخشوعُ تحتِ قدميكِ ! لِما أجابتْ فنطقتِ مثلُ الريح
فأخذنِي صوتِها وحملِني فِسكرتِ لِحنها سيِدتِي
أتهاوى فلِمْ أعد حملِِ جسديِ فأجابتِ وقامتِ هو غطَائِي فأقبلِ مثلُ الملاك
آه سأقبلُ ..
سأقبلُ ..
سأقبلُ :
سأدونكِ في قلبِي فلِنْ أفصح عن تمثَالِ عشقنُا فهذا كانْ مُجردّ هذيِانْ
فتوقفُ الحرفُ على الخطُوطُ الحمراءْ