ضامية الشوق
10-22-2016, 12:58 PM
الأخ : اسم يراد به المساوي والمعادل ، والظاهر في التعارف : أنه يقال في النسب ،
ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة . ويقال : تأخيت الشيء ، أي : تحريته ،
وذكر أهل التفسير أن الأخ في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الأخ من الأب والأم أو من أحدهما . ومنه قوله تعالى في
سورة النساء : ( فإن كان له إخوة فلأمه السدس ) ، وفي المائدة :
( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) .
والثاني : الإخاء من القبيلة . ومنه قوله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) وإلى ثمود أخاهم صالحا ،، وإلى مدين أخاهم شعيبا .
والثالث : الإخاء في الدين والمتابعة . ومنه قوله تعالى في آل
عمران : ( فأصبحتم بنعمته إخوانا ) ، وفي سورة الاسراء : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) ، وفي الحجرات : ( إنما المؤمنون إخوة ) .
والرابع : الاخاء في المودة والمحبة . ومنه قوله تعالى في الحجر :
ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا .
والخامس : الصاحب . ومنه قوله تعالى في ص : ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) .
ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة . ويقال : تأخيت الشيء ، أي : تحريته ،
وذكر أهل التفسير أن الأخ في القرآن على خمسة أوجه : -
أحدها : الأخ من الأب والأم أو من أحدهما . ومنه قوله تعالى في
سورة النساء : ( فإن كان له إخوة فلأمه السدس ) ، وفي المائدة :
( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) .
والثاني : الإخاء من القبيلة . ومنه قوله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) وإلى ثمود أخاهم صالحا ،، وإلى مدين أخاهم شعيبا .
والثالث : الإخاء في الدين والمتابعة . ومنه قوله تعالى في آل
عمران : ( فأصبحتم بنعمته إخوانا ) ، وفي سورة الاسراء : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) ، وفي الحجرات : ( إنما المؤمنون إخوة ) .
والرابع : الاخاء في المودة والمحبة . ومنه قوله تعالى في الحجر :
ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا .
والخامس : الصاحب . ومنه قوله تعالى في ص : ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ) .