المشعـل
10-14-2009, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع : الجزاء من جنس العمل
أحياناً نسمع كثيراً من الاباء يشكو من عقوق أبناءهم لهم.. أين يكون السبب في رأيكم؟؟؟؟
وغالباً يحدث هذا إذا كان عقوق الولد جاء من طريق الولد نفسه0 لكن ربما كان العقوق 0
مكتسباً عن طريق أبيه الذي يشكو من عقوقه له , وعقوق الولد قديكون نشأ من قبل الوالد,
والوالد قد يحمل..ولده على عقوقه من أحدى طريقتين:
أما سوء تربية للولد من قبل أبيه حيث لم يربيه تربية إسلامية صحيحه0
تجعله يبر بوالديه كم ينبغي ويجب وقد يجد الولد في أبيه القدوة السيئة فلم يتلقىتربية
بل وجد قدوة سيئة في أبيه, وذلك للا يضاح بأن الأب -نفسه عاقاً لوالديه0 أحياء أو أمواتاً0
لكن لايذكرونهم 0على ألسنتهم0 ولا يحسنون إليهم0 بصـلة صديق, ولا رحم, ويتناسى هذا الأب
وعن أبي أسيد ـ بضم الهمزة وفتح السين ـ مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه
قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة
فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
فقال : (( نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنقاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما )) رواه أبو داود
فهذا التوجيه النبوي الشريف , يوجد بعض الناس لايرفع به رأساً ,ومع هذا يطالب
ولده ببرهفكيف يبره .........
وأنا أعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وســـــــــــــــلم:
( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم )
فيه عقوبة معجلة له في الدنيا بأن يعقه ابنه كما عق اباه من قبل أو امه من قبل .
إذاً أمامك هذان الأمران:
إما أن يكون الأب في نفسه سيئاً ليس ذا قدوة في نفسه ،
أو يكون الأب مزدوج الأسلوب في التربية، فهو لم يكن على تربية منضبطة. فلا توجد تربية منضبطة لاتقبل
الازدواجية إلا التربية الإسلامية.
الطريقة الأخرى :
أن يربي ولده تربية مزدوجة، فتارة تربية بالإسلام، وتارة تربية بثقافاتوعادات وتقاليد الغرب أوو الشرق.
أعتقد أن هذه التربية سوف تكون هي الشيء الذي من شأنه أن تفسد علاقته بولده وعلاقة ولده ببلده
وبأمته، ويصبح الولد شرقياً أو غربياً وتراه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يرى بلاده على أسلوبه الذي
اختاره إماأسلوباً شرقياً أو غربياً.
والإسلام يرفض هذا كله وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك حين.......
قال : (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
قالوا يارسول الله : اليهود والنصارى
قال: "فمن"
فالعقوق إن كان بهذين السببين من قبل الوالدين فليتحملوا ويعدوا أنفسهم قد أخطأوا ،
وعليهم أن يلوموا أنفسهم قبل أن يلوموا أولادهم....
حفظ اللــه أولادنا من عقوق والديهم ورحم الله والدينا ووالديكم الأحياء منهم والأموات
اللهم لاتؤاخذنا بما فعلناه اتجاههم وهذا صلى الله عليه وسلـــــم..
من مكتبة السهم الملتهب
بتاريخ 25/10/1430هـ
الموضوع : الجزاء من جنس العمل
أحياناً نسمع كثيراً من الاباء يشكو من عقوق أبناءهم لهم.. أين يكون السبب في رأيكم؟؟؟؟
وغالباً يحدث هذا إذا كان عقوق الولد جاء من طريق الولد نفسه0 لكن ربما كان العقوق 0
مكتسباً عن طريق أبيه الذي يشكو من عقوقه له , وعقوق الولد قديكون نشأ من قبل الوالد,
والوالد قد يحمل..ولده على عقوقه من أحدى طريقتين:
أما سوء تربية للولد من قبل أبيه حيث لم يربيه تربية إسلامية صحيحه0
تجعله يبر بوالديه كم ينبغي ويجب وقد يجد الولد في أبيه القدوة السيئة فلم يتلقىتربية
بل وجد قدوة سيئة في أبيه, وذلك للا يضاح بأن الأب -نفسه عاقاً لوالديه0 أحياء أو أمواتاً0
لكن لايذكرونهم 0على ألسنتهم0 ولا يحسنون إليهم0 بصـلة صديق, ولا رحم, ويتناسى هذا الأب
وعن أبي أسيد ـ بضم الهمزة وفتح السين ـ مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه
قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة
فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
فقال : (( نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنقاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما )) رواه أبو داود
فهذا التوجيه النبوي الشريف , يوجد بعض الناس لايرفع به رأساً ,ومع هذا يطالب
ولده ببرهفكيف يبره .........
وأنا أعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وســـــــــــــــلم:
( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم )
فيه عقوبة معجلة له في الدنيا بأن يعقه ابنه كما عق اباه من قبل أو امه من قبل .
إذاً أمامك هذان الأمران:
إما أن يكون الأب في نفسه سيئاً ليس ذا قدوة في نفسه ،
أو يكون الأب مزدوج الأسلوب في التربية، فهو لم يكن على تربية منضبطة. فلا توجد تربية منضبطة لاتقبل
الازدواجية إلا التربية الإسلامية.
الطريقة الأخرى :
أن يربي ولده تربية مزدوجة، فتارة تربية بالإسلام، وتارة تربية بثقافاتوعادات وتقاليد الغرب أوو الشرق.
أعتقد أن هذه التربية سوف تكون هي الشيء الذي من شأنه أن تفسد علاقته بولده وعلاقة ولده ببلده
وبأمته، ويصبح الولد شرقياً أو غربياً وتراه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يرى بلاده على أسلوبه الذي
اختاره إماأسلوباً شرقياً أو غربياً.
والإسلام يرفض هذا كله وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك حين.......
قال : (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
قالوا يارسول الله : اليهود والنصارى
قال: "فمن"
فالعقوق إن كان بهذين السببين من قبل الوالدين فليتحملوا ويعدوا أنفسهم قد أخطأوا ،
وعليهم أن يلوموا أنفسهم قبل أن يلوموا أولادهم....
حفظ اللــه أولادنا من عقوق والديهم ورحم الله والدينا ووالديكم الأحياء منهم والأموات
اللهم لاتؤاخذنا بما فعلناه اتجاههم وهذا صلى الله عليه وسلـــــم..
من مكتبة السهم الملتهب
بتاريخ 25/10/1430هـ