صــدوق الود
10-14-2009, 02:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
==============================
للتضحية وجوه كثيرة، وهذا ما قام به شاب سعودي هو وجه من وجوه التضحية، فقد تزوج فتاة بعد أن بترت ساقاها، ضاربا عرض الحائط برأي كل من قال له لا أمل في نجاتها بعد أن سرت الغرغرينا في جسدها بسبب مرض السكري، لتموت بعد ثمانية أشهر من الزواج. ولم تقف التضحية عند هذه الصدمة بل وبعد ثلاث سنوات على وفاتها لا يزال يعيش على ذكراها. ثلاث سنوات لم يغير أي شيء في منزلهما حتى مكان فرشاة شعرها.
داهم الحب قلب خالد البريء وهو لا يزال مراهقا حين تعلقت مشاعره بابنة الجيران التي تصغره ببضع سنوات، وعلى مر الأيام توطدت مشاعر الود بين القلبين الشابين حتى لم يعد أحد من الجيران وأهل الحي ألا ويعلم بقصة الحب هذه، التي أغضبت أهل الفتاة واستنكروها بشدة، بل وحاربوا الفتى من اجل القضاء عليها، ولكنه لم ييأس أو يستسلم، فتقدم لخطبتها مرارا وتكرار بلا كلل، فيما كان يقابل طلبه في كل مرة بالرفض،وبعد أن تدخل القريب والبعيد من اجل التوسط في هذه المسألة رضخ أهل الفتاة أخيرا لطلبه، ومرت مراسم التجهيز لهذا الزواج سريعا حيث تمت الخطبة وتلتها عقد القران.
وفجأة انقلبت الأمور رأسا على عقب وحدث ما لم يكن في الحسبان، بعد أن اكتشف أهل الفتاة أصابتها بمرض السكري، في مرحلة متقدمة، مما أضطر الأطباء لبتر أحدى ساقيها، وبعدها بشهرين لم يلتئم الجرح وانتقلت الغرغرينا للساق الأخرى، فاجبر الأطباء على بتر ساقها الثانية أنقاذا
لحياتها ، وبذلك أصبحت العروس الشابة الجميلة التي كانت تنتظر يوم زفافها لحبيبها بفارغ الصبر، مجرد جسد فتاة مقعدة، عندها طلب أهلها منه
أن يطلقها ويبحث عن عروس أخرى، وكان هذا أيضا رأي أهله، لكنه رفض طلبهم واستنكر استهتارهم بمشاعرها، وأصر على إتمام الزواج بعد أن تتعافى، ليتزوجها وهي مقعدة !
منقوووول
==============================
للتضحية وجوه كثيرة، وهذا ما قام به شاب سعودي هو وجه من وجوه التضحية، فقد تزوج فتاة بعد أن بترت ساقاها، ضاربا عرض الحائط برأي كل من قال له لا أمل في نجاتها بعد أن سرت الغرغرينا في جسدها بسبب مرض السكري، لتموت بعد ثمانية أشهر من الزواج. ولم تقف التضحية عند هذه الصدمة بل وبعد ثلاث سنوات على وفاتها لا يزال يعيش على ذكراها. ثلاث سنوات لم يغير أي شيء في منزلهما حتى مكان فرشاة شعرها.
داهم الحب قلب خالد البريء وهو لا يزال مراهقا حين تعلقت مشاعره بابنة الجيران التي تصغره ببضع سنوات، وعلى مر الأيام توطدت مشاعر الود بين القلبين الشابين حتى لم يعد أحد من الجيران وأهل الحي ألا ويعلم بقصة الحب هذه، التي أغضبت أهل الفتاة واستنكروها بشدة، بل وحاربوا الفتى من اجل القضاء عليها، ولكنه لم ييأس أو يستسلم، فتقدم لخطبتها مرارا وتكرار بلا كلل، فيما كان يقابل طلبه في كل مرة بالرفض،وبعد أن تدخل القريب والبعيد من اجل التوسط في هذه المسألة رضخ أهل الفتاة أخيرا لطلبه، ومرت مراسم التجهيز لهذا الزواج سريعا حيث تمت الخطبة وتلتها عقد القران.
وفجأة انقلبت الأمور رأسا على عقب وحدث ما لم يكن في الحسبان، بعد أن اكتشف أهل الفتاة أصابتها بمرض السكري، في مرحلة متقدمة، مما أضطر الأطباء لبتر أحدى ساقيها، وبعدها بشهرين لم يلتئم الجرح وانتقلت الغرغرينا للساق الأخرى، فاجبر الأطباء على بتر ساقها الثانية أنقاذا
لحياتها ، وبذلك أصبحت العروس الشابة الجميلة التي كانت تنتظر يوم زفافها لحبيبها بفارغ الصبر، مجرد جسد فتاة مقعدة، عندها طلب أهلها منه
أن يطلقها ويبحث عن عروس أخرى، وكان هذا أيضا رأي أهله، لكنه رفض طلبهم واستنكر استهتارهم بمشاعرها، وأصر على إتمام الزواج بعد أن تتعافى، ليتزوجها وهي مقعدة !
منقوووول