http://www14.0zz0.com/2016/10/08/09/396934451.jpg




ما الذي يجعل القلب يتفَحم ويبدو رماداً غير قابل للنبض سوى حُرقه تشتعل بالصدر
تَصنع في جوف الرغبة اتقاداً لا يقبل التفاوض بعد خفوت الشوق كقنديلاً نضب زيته
فخمدت شعلته مخلفةً دُخاناً تذروه شهقات الألم زفرات مكبوته,





هكذا يبدو طالعي مُحاولاً أن اخلع عني رداء التمني وتعليقه على شماعة الحلم المؤجل



موغلاً في إبط الاسى رزنامة افكاري حتى انسلت الهواجس من خاصرة التوق كشجره



أفرطت في ارتواء المواجع فأشرئبت جذورها قسوةً ونبتت على اغصانها مواجع غير خاضعه



للنسيان كُلما تمايلت ذات يمين الذاكره وشمال الصدر وعادت لتستقيم فلا تجد لها سبيلاً



في مواراة إنحنائتها كَقامة كهل إحدودب ظهره يستخدم العصا لِصلب نفسه دون ايمانه



بأن العطار لا يُصلح ما أفسده الدهر ,



كيف يهرم هذا الحب ويستعيد نشوته في اللحظة الف لحظة يَهبط ويصعد كالبندول



يتدلى من سقف اللهفه يُعلن خيبته ثم يعود مخدعه



لا زلت أمتطي صهوة اليقين وأبحث عنكِ في جميع الدروب المُعبده بالشك


وفي حروفي ,دفاتري وأحلامي القابلة للتجديد ,ولا زالت هذه المسافة مدى شاهق تعدو فيه أُمنياتي العظيمة وكلانا
على مفترق الأُفق ما بين فضاء اللقاء وجاذبية الغياب ولا سبيل لجسدين أنهكهما الانتظار سوى
رضاعة اللوعة من نهدي السماء فنضجت في عروقنا بذرة اللهفة وبقينا وحيدين تصطف خلفنا
طوابير الفرح ,
نعم أعشق هذه المسافه التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة
رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا
نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكه ,نقطع عهداً
باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول
حياةً لا يُضاجعها الألم .

..,,

ما الذي يجعل القلب يتفَحم ويبدو رماداً غير قابل للنبض سوى حُرقه تشتعل بالصدر
تَصنع في جوف الرغبة اتقاداً لا يقبل التفاوض بعد خفوت الشوق كقنديلاً نضب زيته
فخمدت شعلته مخلفةً دُخاناً تذروه شهقات الألم زفرات مكبوته,





لامس احساسي وبقوه
:3z (8):
يَ لروعة حرفك
عميقة جِداً بِ وصفك وشعورك
بِ الفعل حروف موجزة لِ الإبداع والجمال

امتناني لك

الروح

لأنكِ مرهفة لديكِ روح نمجد الاحساس
اهلاً بهذا الخفق في ورقتي

تقديري

..,,

.,














لا أعلم ، رُبما ضرب الخيبات على الوتر الحساس
ونُضج اللامبالاة في مساحة اهتمام كافية
أو ربما انتهاء الفرصة قبل أجلها المسمى
لا يبدو لي رداء التمني مناسباً لحجم الحلم فَقد تلاشى
وباتَ شُعلة أخمدتها الظروف لأننا أعطينا مبرراً أنها اقوى مما تتوقعه أوجاعنا

محوت الأمل من قاموسكَ و بدأت تركض وجلاً تتهجس من حضور
خيبة تلوذ لقلبكَ وتعود فارغ النبض والرغبة وحيداً تعيد
ترميم الأرض التي دمّرتها الحياة في عينيكَ
وبقيت على نحو مختلف .!

أخ مُصعب .!
لا تجد مَن يبلل هذا الجفن كما في السابق ولن تتخطى
وجنة الاستفهام الا بإجابة واضحة تطبعها بِاطمئنان
تُنصف خاطركَ و تحزم نهاية واحدة تكتبها بورقة كأنكَ
تُشكل بها جسداً يفهمُ لهيبَ الفؤاد و كواكب الوجع
ربما ولا أعتقد ذلك تعطيها اسماً لا يليقُ ربما تقسو عليها أو تحنّ
فتكون كفراشة انتَ ضوءها لحياة طويلة الأمد ف تغفر لكَ ما دوّنه الحب
ربما تسميها أصالة الحُب كما عهدكَ القلب كما لم تطيل غفوتك ههنا
ولربما
" هداية ضُوء " .

يا أنت
قلوبنا قطعة نرد يقلبها الحب كيفما شاء
أجمع من القطعتين حاصل المشاعر
يعطيك رقة تلك المضغة

لأنك تعلم من أنت عندما أقرئك
لن أحتاج لكلمات مديح لا تفي الوصف
رائع وأكثر ،،

صح لسانك
وعلا شأنك
الكابتن
اعجاب وتقيم

حرفك رااقي جدا
سسلمت اخي

الأخت سقيا شكرا لحضورك ومتابعتك
تقديري

..،،

تتقلب قلوبنا حسب التيارات التي يمررها به الحب
فـ الحب تارة لنا و تارة علينا و تيهان ما بين الامان و اللا امان
كلماتك عالوتر الحساس ي مصعب
استمر راقتني وجدا

هديل الحرف

انت اعلم يا صديقي بما تجود به نفسي لك
رائع مع مرتبة الشرف وألمرجله
تقديري واحترامي

..،،

نبض القلوب

سلم هذا الحضور الراقي والدائم في ورقتي
تقديري واكثر

..,,

الزمان" مساء بعد ان خمدت شعلة الحب وما ابقت الا رمادا"
المكان" في خلوة بينك وبين ذاتك..او ذات اخرى تشهبك "
لتطرح سؤالا على نفسك لتمهد للفكرة التي تود التوسع بها..(ماالذي يجعل القلب يتفحم ويبدو رمادا سوى حرقة تشتعل بالصدر وتصنع في جوف الرغبة اتقادا لايقبل التفاوض بعد خفوت الشوق)..
لذعة الحب تشتعل في الصدر فتلهب الرغبة في اللقاء التي لاتقبل التفاوض على المشاعر بعد ان يخفت وهج الشوق في الغياب..فتخمد شعلة الحب ولايبقى سوى شهقات الالم



رغم ان الشعلة خمدت ودخان الشك يحجب المسافات التي توصلك اليها..حاولت ان تترك عنك الامنيات وتتركها للاحلام المؤجلة وياخذك القلق والحيرة كلما اشتد بك الشوق..لتتكاثر اوجاعها وتنمو وتزهر على اغصان الانتظار وبذلك يصعب عليك النسيان عندما تتمايل اغصان اوجاعك الشائكة بين القلب والذاكرة فهناك اوجاع يصعب نسيانها فتنحني الاغصان كدليل على عدم القدة على تحمل هذا الكم من الالم فتنحني لها


..هنا صهوة اليقين يمكن لنا ان نفسرها بموضع جلوس الفارس وما انها تعني القمة ..وربما يغلب المعنى الاخر لانك اشرت لاحقا الى (المدى الشاهقالذي تعدو فيه امنياتك)
كنت في موضع التاكد والبحث ومازلت ف(لازلت )تشير الى ف عل حدث في الماضي ومازال مستمرا لتبحث عن انثاك ..سلكت دروب معبدة بالشك ..الشك في طبيعة مشاعرك وحقيقة مشاعرها لتصل الى الحقيقة..بحثت عنها في حروف وفي دفاترك واحلامك القديمة وهذه المسافة الفاصلة بينك وبينها هناك مساحة مرتفعة تعادل شموخ (امنياتك العظيمة)وكلاكما على مفترق في البعد المنظور لكليكما بين اللقاء والغياب..هنا اعتقد انك صورت نفسك تبحث عنها وهي في المقابل سلكت نفس الدروب في بحثها حتى وصلتما الى هذا المفترق حيث اجتمعما ولم يكن بالامكان الانتظار طويلا واتخاذ قرار فكان قرارمنكما بان وصلتما الى قرار بارتشاف كاس لوعة القلب وحرقته لتنضج اللهفة في القلوب وبقيتما وحيدين كل منكما يرتشف اللوعة بكاس اليقين حتى يصل اللهفة ....و (نهد السماء) يمثل الشيء الممتلئ او المرتفع حيث الافق حيث وصلتما في فضاء اللقاء وخلفكما طوابير الفرح...قد يكون هذا الوصف لطوابير الفرح تعبير عن تحكم كل منكما بسعادته...

تعود لتؤكد ماذكر سابقا (امتطاء صهوة اليقين) ب نعم..
تؤكد عشقت لهذه المسافة بين اللقاء والغياب التي تتضاءل كل صباح عندما تبلل دموع لهفتها جفون لوعتك ..وهنا تصوير لحالة الشقاء واللوعة التي يعيشها كل منكما في الغياب ربما..لكن رغم كل الحزن والشقاء الا انك مازلت تتباهى باستثنائية هذا العشق وفرداته..فلكما الاحلام نفسها ولازلتما تتنفسان من رئة واحدة )بينما يشهق احدكما يزفر الاخر ...رغم قسوة التكهن بما سيحدث لاحقا في دروب الحياة الشائكة قطعتما عهدا بالبقاء على وتيرة واحدة من الشوق والانتظار وارق المسافات بحيث لاتغير المسافات كم الانتظار والاشتايق وتبعد تقارب المسافات..وقرار اخير بالرحيل عن حالة الشقاء والحرقة والبحث عن دروب توصلكما الى السعادة التي تريدها..

يبدو ان الكاتب عاش لوعة الغياب وعصف الذكريات المؤلمة ماتسبب باخماد شعلة الانتظار والقلب تحمل فوق طاقته لكونه وانثاه يقفان عند مسافة واحدة من الاشتياق والالم والحيرة والكمد...
هذه قراءة متواضعة ربما لم تصل فعلا الى المعاني الحقيقية او تعطي الصورة ملامحها ..
الاخ الكريم الكابتن سلمت اناملك المبدعة
لك كل التقدير والاحترام

ابدعت وامتعت
يسلم بوحك

عناديه

شكراً لكِ مع اطيب امنياتي

..,,

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي

كلمات راقيه فاضلي
في انتظار جديدك

500
تقييم
اعجاب

تدري وش يفتني في نصوصك
تركيبك للجمل وقوتك البلاغيه،
انسى كل شي واتامل حبكتك للنص

ياشيخ روح يسلم راسك

وتبقى المسافة
ماحيينا هي الخط الفاصل
مابين الوجود والعدم
الكابتن
ما أجملك وانت تلثم الحروف
بنشيد روح
أجدت أخي

ادمااان

شكراً لأنكِ تمنحيني فرصة للسعاده
اهلاً مع فائق احترامي

..,,

سيرين

أي قراءة هذه مدعمة بالنقد والربط
تخلقين في النص بعداً فلكياً لا يجيده سوى نجمك الوضاء
يا لروعتك
تقديري واكثر

..,,

كادي

شكراً وأهلاً بنورك على الدوام

..,,

متمرده

زيارتك ربيع وحضورك ماطر
بستان ورود انتِ
اهلاً بكِ

..,,

هدوء

اهلاً ومرحباً بكِ

ممتن وأكثر


..,,

عود الليل

زيارتك ملكية يا صاح

راقي انت بالفعل

كل الاحترام

..,,

فهمي السيد

جميع الكلمات في شكرك بائته
انت أرقى من ذلك بكثير أخي
كن بخير ارجوك
..,,

ما أجمل نبض قلبك وتطريز قلمك
حروف نثرتها شفتاك وخطتها أناملك
فلحنتها سطورك وغناها متصفحك
وبثتها مشاعرك فاستقبلتها قلوبنا
وتراقصت لها مشاعرنا وسعدنا بحضورنا
واستمتعنا بعزفك الراقي

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

حروفك تثب إلى القلوب قبل وثبتها إلى العيون
في سلاسة و رقة و تهز الأحاسيس }مة
و تسافر في الذات تاركة نغما لذيذا في الآذان
سلمت يمينك و دام عطاؤك ننهل من عذب نبعه
و دمت في عافية و سلام

طرح يعتلي قمم الجمآل.."
وآبدآع وتميز هومتصفحك..
"كلنآشوق لتذوق عذوبة إبدآعك.."
وإنتظأر كل جديد لك
لروحك جنآن الورد..

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ

سلطان الغرام

اهلا بك يا رائع
تقديري وتحية تليق

..،،

الغند

سلمت روحك وهذا اللطف

..،،

ارتواء نبض

قوافل احترام تجرها عربات التقدير

..،،

الجنيبي

ملهم انت يا صاح
رائع حد اللاتعرفه

..،،

متمرده

شكرا لهذا النور الساطع

..،،