إرتواء نبض
10-06-2016, 04:09 AM
القامة القصيرة ترتبط بالحياة والخصوبة، بينما القامة الطويلة ترتبط بالقوة والسيطرة. افحص نفسك في هذا المقال
تعددت الدراسات التي تؤكد أن طول الإنسان يلعب دوراً هاماً في درجة سعادته فى الحياه وحمايته من الأمراض سواء كان رجل أو امرأة، وفي المقابل كشفت دراسة حديثة أن الرجل قصير القامة يعاني أكثر من الغيرة مقارنة بطويل القامة.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل طويل القامة هو الأكثر استرخاء والأقل غيرة، حيث يرتبط طول القامة بالجاذبية والحضور الطاغي وأيضاً الخصوبة.
وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "علم النفس البيولوجي" إلى أن النساء يرغبن في الرجال طوال القامة بصورة أكبر عند البحث عن علاقات عابرة، أو يرغبن في إنجاب طفل، لاعتقادهن بأن طول الرجل إشارة لشخصيته الرجولية وخصوبته وقدرته على إنجاب أطفال أصحاء، وتكوين أسرة سليمة، ولكن هذا الإعجاب الأولي سرعان ما يخبو ويتلاشى، بسبب سعي نساء أخريات وراء الرجل الطويل والوسيم، مما يجعله غير مستقر عاطفياً وعائلياً، الأمر الذي يلهيه عن زوجته وأطفاله.
وأوضح الباحثون أن الرجل الطويل والوسيم والجذاب غالباً ما يحصد اهتمام الكثير من النساء اللاتي يتنافسن على الفوز به، لذا فهو محط العلاقات العابرة، ولا يكون مثالياً لتكوين عائلة مستقرة.
أما للعلاقات الدائمة التي تهدف إلى تكوين أسرة وإنجاب أطفال وتنشئتهم بصورة صحية وسليمة، فإن الرجال الأقصر هم الأنسب لذلك، لأنهم يتميزون بالطيبة والحنان ويمنحون عائلاتهم اهتماماً أكبر، فضلاً عن نقص الاهتمام بهم من قبل نساء أخريات، مما يجعلهم أكثر استقراراً مع زوجاتهم.
ونبه الخبراء إلى أن المرأة عندما تريد الزواج تنظر للرجل نظرة شمولية، بمعنى أنها تهتم بطوله وهندامه وطريقة كلامه ومستوي تعليمه وعمله وشخصيته وسلوكه عند سعيها للزواج، ولا تقتصر على طوله أو شكله فقط، أما للعلاقات العابرة فهي تهتم بالوسامة والجاذبية فقط، وتركز عليها، وتهمل الصفات الشخصية الأخرى!
ومن جهة أخرى قد تنظر المرأة إلى الجوانب الإيجابية في طول قامة زوجها وتنسى أن لهذه القامة سلبيات عرضها أحد الكتاب ساخراً: «لماذا تفضل المرأة هذا النوع الطويل من الرجال.. ألا تعرف أنه سيكون عليها بذل المزيد من الجهد في كي بنطلوناته، فضلاً عن أنها سوف تحظى بمساحة أقل في فراشها؟.. ألا تدري أنها في اللحظات الرومانسية عندما ترقص مع الرجل الطويل فإنه لن يتسنى لها النظر في عيني حبيبها كما يفعل المحبون لأنها ستكون منشغلة بالنظر إلى أزرار قميصه التي تقع في مستوى نظرها؟!».
وأوضح الباحثون أن طول القامة هو أول ما يلاحظ عند الرجال ولذلك فهو مرتبط بالمكانة، مؤكدين أن الرجال الأطول قامة ربما يتمتعون بمزايا سيكولوجية، إلا أنهم يروا أن هناك عوامل أخرى مثيرة للشعور بالغيرة.
وتدعم هذه الدراسة الدراسات السابقة التى تفيد بأن القامة القصيرة ترتبط بالحياة والخصوبة، بينما القامة الطويلة ترتبط بالقوة والسيطرة.
هل هذا هو المهم فعلاً؟!
هل لطول الرجل أو قصره علاقة حقيقية بمدى نجاح العلاقة الزوجية، وهل هذا الطول يحدد مدى السعادة التي يمكن أن تعيشها المرأة مع زوجها..
من المفترض أن تختار المرأة المسلمة العاقلة زوج المستقبل وفق أسس وأولويات أكثر أهمية من مسألة الطول.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا جاءكم من ترضون خُلقه ودينه فزوجوه. قيل: يا رسول الله وإن كان دنيئاً في نسبه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه. إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
كما يجب أن نتذكر أن الله عز وجل لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسامنا بل ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، وأنه لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، فإن أكرمكم عند الله أتقاكم.
تعددت الدراسات التي تؤكد أن طول الإنسان يلعب دوراً هاماً في درجة سعادته فى الحياه وحمايته من الأمراض سواء كان رجل أو امرأة، وفي المقابل كشفت دراسة حديثة أن الرجل قصير القامة يعاني أكثر من الغيرة مقارنة بطويل القامة.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل طويل القامة هو الأكثر استرخاء والأقل غيرة، حيث يرتبط طول القامة بالجاذبية والحضور الطاغي وأيضاً الخصوبة.
وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "علم النفس البيولوجي" إلى أن النساء يرغبن في الرجال طوال القامة بصورة أكبر عند البحث عن علاقات عابرة، أو يرغبن في إنجاب طفل، لاعتقادهن بأن طول الرجل إشارة لشخصيته الرجولية وخصوبته وقدرته على إنجاب أطفال أصحاء، وتكوين أسرة سليمة، ولكن هذا الإعجاب الأولي سرعان ما يخبو ويتلاشى، بسبب سعي نساء أخريات وراء الرجل الطويل والوسيم، مما يجعله غير مستقر عاطفياً وعائلياً، الأمر الذي يلهيه عن زوجته وأطفاله.
وأوضح الباحثون أن الرجل الطويل والوسيم والجذاب غالباً ما يحصد اهتمام الكثير من النساء اللاتي يتنافسن على الفوز به، لذا فهو محط العلاقات العابرة، ولا يكون مثالياً لتكوين عائلة مستقرة.
أما للعلاقات الدائمة التي تهدف إلى تكوين أسرة وإنجاب أطفال وتنشئتهم بصورة صحية وسليمة، فإن الرجال الأقصر هم الأنسب لذلك، لأنهم يتميزون بالطيبة والحنان ويمنحون عائلاتهم اهتماماً أكبر، فضلاً عن نقص الاهتمام بهم من قبل نساء أخريات، مما يجعلهم أكثر استقراراً مع زوجاتهم.
ونبه الخبراء إلى أن المرأة عندما تريد الزواج تنظر للرجل نظرة شمولية، بمعنى أنها تهتم بطوله وهندامه وطريقة كلامه ومستوي تعليمه وعمله وشخصيته وسلوكه عند سعيها للزواج، ولا تقتصر على طوله أو شكله فقط، أما للعلاقات العابرة فهي تهتم بالوسامة والجاذبية فقط، وتركز عليها، وتهمل الصفات الشخصية الأخرى!
ومن جهة أخرى قد تنظر المرأة إلى الجوانب الإيجابية في طول قامة زوجها وتنسى أن لهذه القامة سلبيات عرضها أحد الكتاب ساخراً: «لماذا تفضل المرأة هذا النوع الطويل من الرجال.. ألا تعرف أنه سيكون عليها بذل المزيد من الجهد في كي بنطلوناته، فضلاً عن أنها سوف تحظى بمساحة أقل في فراشها؟.. ألا تدري أنها في اللحظات الرومانسية عندما ترقص مع الرجل الطويل فإنه لن يتسنى لها النظر في عيني حبيبها كما يفعل المحبون لأنها ستكون منشغلة بالنظر إلى أزرار قميصه التي تقع في مستوى نظرها؟!».
وأوضح الباحثون أن طول القامة هو أول ما يلاحظ عند الرجال ولذلك فهو مرتبط بالمكانة، مؤكدين أن الرجال الأطول قامة ربما يتمتعون بمزايا سيكولوجية، إلا أنهم يروا أن هناك عوامل أخرى مثيرة للشعور بالغيرة.
وتدعم هذه الدراسة الدراسات السابقة التى تفيد بأن القامة القصيرة ترتبط بالحياة والخصوبة، بينما القامة الطويلة ترتبط بالقوة والسيطرة.
هل هذا هو المهم فعلاً؟!
هل لطول الرجل أو قصره علاقة حقيقية بمدى نجاح العلاقة الزوجية، وهل هذا الطول يحدد مدى السعادة التي يمكن أن تعيشها المرأة مع زوجها..
من المفترض أن تختار المرأة المسلمة العاقلة زوج المستقبل وفق أسس وأولويات أكثر أهمية من مسألة الطول.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا جاءكم من ترضون خُلقه ودينه فزوجوه. قيل: يا رسول الله وإن كان دنيئاً في نسبه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه. إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
كما يجب أن نتذكر أن الله عز وجل لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسامنا بل ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، وأنه لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، فإن أكرمكم عند الله أتقاكم.