عازفة القيثار
10-03-2016, 10:24 AM
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/zaffat00966569944524-5473d0bc93.gif
الثابت والمعلوم من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرته المشرفة أنه كان يحب الاسم الحسن،
ويكره الاسم الذي يتضمن قُبْحاً وغلظة،
أو الذي يتضمن شركاً، أو رضا بالمعصية،
أو يشتمل على تزكية، ويغيِّره إلى اسم حسن طيب،
فعن هانيء بن يزيد رضي الله عنه: أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه،
سمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يُسَمُّون رجلاً منهم عبد الحجر،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما اسمك؟ قال: عبد الحجر، قال: لا، أنت عبد الله) رواه البخاري في الأدب المفرد.
قال ابن القيم في "زاد المعاد": وثبت أنه غيَّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة.
وكان اسم جويرية: برة، فغيَّره باسم جويرية.
وقالت زينب بنت أبي سلمة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى بهذا، فقال: لا تزكوا أنفسكم،
الله أعلم بأهل البر منكم ..
قال أبو داود: وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاصي وعزيز وعَتَلَة وشيطان، والحكم، وغراب، وحبَّاب، وشهاب، فسماه هشاماً، وسمى حرباً سِلماً،
وسمى المضطجع المنبعثَ، وأرضاً تسمى عفرَة سماها: خضرةَ، وشِعْبَ الضلالة، سماها شِعْبَ الهدى،
وبنى الزِّنَية سماهم نبي الرُّشْدَة، وسمَّى بني مُغويَةَ بني رُشد".
اسم الإنسان عَلَمٌ عليه، وهو أمر مهم في التعريف به،
لذا لا بد من الحرص على انتقاء أحب وأجمل الأسماء لفظاً ومعنى لأولادنا ـ البنين والبنات ـ،
ولو أن المسلم ـ صغيراً كان أو كبيراً ـ
سُمِّيَ باسْمٍ قبيح يزعجه ويؤذيه، وأراد أن يستبدله باسم حسنٍ فليغيره ويستبدله، وهو بذلك مُتّبٍّع لا مُبْتٍدع,
فعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسمِ الحسن)، وعن عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيّ رضي الله عنه أنه قال: (كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حَوَّلَه (غيَّره)) رواه الطبراني وصححه الألباني، وهذا من كمال وجمال أدبه وهديه صلى الله عليه وسلم
http://files.fatakat.com/2010/6/1277230954.gif
الثابت والمعلوم من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرته المشرفة أنه كان يحب الاسم الحسن،
ويكره الاسم الذي يتضمن قُبْحاً وغلظة،
أو الذي يتضمن شركاً، أو رضا بالمعصية،
أو يشتمل على تزكية، ويغيِّره إلى اسم حسن طيب،
فعن هانيء بن يزيد رضي الله عنه: أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه،
سمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يُسَمُّون رجلاً منهم عبد الحجر،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما اسمك؟ قال: عبد الحجر، قال: لا، أنت عبد الله) رواه البخاري في الأدب المفرد.
قال ابن القيم في "زاد المعاد": وثبت أنه غيَّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة.
وكان اسم جويرية: برة، فغيَّره باسم جويرية.
وقالت زينب بنت أبي سلمة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى بهذا، فقال: لا تزكوا أنفسكم،
الله أعلم بأهل البر منكم ..
قال أبو داود: وغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاصي وعزيز وعَتَلَة وشيطان، والحكم، وغراب، وحبَّاب، وشهاب، فسماه هشاماً، وسمى حرباً سِلماً،
وسمى المضطجع المنبعثَ، وأرضاً تسمى عفرَة سماها: خضرةَ، وشِعْبَ الضلالة، سماها شِعْبَ الهدى،
وبنى الزِّنَية سماهم نبي الرُّشْدَة، وسمَّى بني مُغويَةَ بني رُشد".
اسم الإنسان عَلَمٌ عليه، وهو أمر مهم في التعريف به،
لذا لا بد من الحرص على انتقاء أحب وأجمل الأسماء لفظاً ومعنى لأولادنا ـ البنين والبنات ـ،
ولو أن المسلم ـ صغيراً كان أو كبيراً ـ
سُمِّيَ باسْمٍ قبيح يزعجه ويؤذيه، وأراد أن يستبدله باسم حسنٍ فليغيره ويستبدله، وهو بذلك مُتّبٍّع لا مُبْتٍدع,
فعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح إلى الاسمِ الحسن)، وعن عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيّ رضي الله عنه أنه قال: (كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حَوَّلَه (غيَّره)) رواه الطبراني وصححه الألباني، وهذا من كمال وجمال أدبه وهديه صلى الله عليه وسلم
http://files.fatakat.com/2010/6/1277230954.gif