ضامية الشوق
10-01-2016, 04:27 PM
من خدعنا فليس منا
من خدعنا فليس منا
الغش والخداع هو مرض من امراض المجتمع التى اصبحت منتشرة بأيامنا تلك مع ان جميع الاديان تنهى عنه
ولكن هيهات فالنفس البشرية لها عيوبها الا من رحم ربى وللاسف اليوم لن نتطرق للغش والخداع بالبيع والشراء مع انه له وعيد شديد وعقاب كبير يوم القيامة ولكن مهما كبر الغش هنا فلن يستمر اثره النفسى الا بعض سويعات
ولكنى سأخوض اليوم للغش والخداعبحياتنا الاجتماعية وما دفعنى لهذا ما اصبح منتشر اليوم بمجتمعاتنا وحتى لا يذهب ذهنكم لبعيد لن اتحدث عن غش النت ولكن اتكلم عن واقع مرير اصبحث كثير من بيوتنا تعانى منه
فعندما يتقدم شخص لخطبة وزواج يتكلم بما ليس فيه او اهل البنت يتحدثوا بما ليس فيهم وكلا يحاول الظهور بطريقة فيها نوعا من المغالاة بانفسهم وبعد الزواج كلا يفاجئ بالواقع وعندها يقول او تقول كنت اتجمل او كنت بحلم ونفسى ولكن الظروف لم تسمح وهنا انا ايضا التمس لهم عذرا ومبررا لهم لان فعلا الظروف مغايرة لما يبغون ويطلبون فما حيلتهم الا الكلمات
وهم هنا يعملون بمبدا الفيلسوف ميكيافللى الغاية تبرر الوسيلة ولكنى ما يؤلمنى هو مرحلة الغش الاكبر التى تهدم بيوت وتنشر التعاسة على الاسرة وهى غش الامراض التى لا تظهر الا بالاحتكاك الفعلى بالحياة
وهذا الغش عرفته مؤخرا عندما ذهب عريس لخطبة فتاة فسأله والدها الا تحب ان تسال عن امراض معينة فأستغرب الشاب ولكنه عندما عاد وتكلم مع اصدقائه علم ان احدهم تزوج من فتاة ذات مكانة ومنصب وجمال وشهادة جامعية وبالزواج اخذت بعض الحبوب فعندما سئلها قالت فيتامينات
ولكن عندما حملت وتوقفت عن الدواء لاحظ اعرض عصبية شديدة تفقدها وعيها وتكسر اى شىء وتصرخ ويعلو صوتها فكانت اجابة أهلها الحمل تاعبها ولكن بعد الولادة لم يتغير الحال وحتى ابنها كانت تضربة وهو طفل صغير لا يفهم شىء بطريقة قاسية وعندما تهدء تجلس بجواره تبكى ومره اغمى عليها واكتشف الزوج ان زوجته مريضة بمرض نفسى يسمى الثنائية القطبية وهو لا يبان مع اخذ الدواء ولكن استمرارية الدواء تؤثر على وظائف الجسم فلا بد من توقفه فترات
وكانت الطامة الكبرى ان العصبية على الزوج والصوت العالى والصراخ
وعرف ان اهلها تكتموا هذا الوضع فاصبح يعيش حياة تعيسة لا يتحملها ايتركها ويضيع كل شىء والشقة ام يستمر ويتحمل ما لا يطيقه ام يتزوج ثانية ام يلهو بحياته ويعتبر البيت فندقا
هذا طبعا حال الزوج الرجل
طيب اذا عكسنا الحالة وكان الزوج هو المريض والزوجة البنت هى الضحية ماذا تفعل بمجتمع لا يرحم المطلقات وطفل صغير اتستمر وتتعرض لامراض اشد ام ترحل وتتحمل قسوة الحياة وللعلم هذا المرض فيه جزء وراثى يعنى ممكن يصيب طفل اة واخوه لا يصيبه اتمنع الانجاب منه
طبعا جدتى كانت تقول نصف الجنان يجنن لا هو عاقل يقدر التفاهم معه ولا هو مجنون ندخله مستشفى ولكنه انسان بالوضع العادى متزن ولكن بحالات اخرى قاسى ضارب صارخ عصبى لدرجة بعض البلاد التى تفتقر للعلم تقول عليه لابسه جان
ومنه ما يصل بمراحله الاخيرة بالاكتئاب
صدق رسولنا الكريم حين قال من غشنا فليس منا
فنحن فى حاجة لعرض هذا الوعيد على القلوب لعل الضمائر تحيا فتراقب الله عز وجل فى جميع اعمالها دون رقيب من بشر
وصدق من قال
ولا ترجع الانفس عن غبها....ما لم يكن منها لها زاجر
طبعا هذا مثال ولكن هناك من الامثلة والامراض والعيوب المخفية الكثير انغمض عيوننا ونقول عادى كان ممكن يصابوا بالمرض بعد الزواج ام نقول ده عملية غش وخداع
ارجوا التفاعل
من خدعنا فليس منا
الغش والخداع هو مرض من امراض المجتمع التى اصبحت منتشرة بأيامنا تلك مع ان جميع الاديان تنهى عنه
ولكن هيهات فالنفس البشرية لها عيوبها الا من رحم ربى وللاسف اليوم لن نتطرق للغش والخداع بالبيع والشراء مع انه له وعيد شديد وعقاب كبير يوم القيامة ولكن مهما كبر الغش هنا فلن يستمر اثره النفسى الا بعض سويعات
ولكنى سأخوض اليوم للغش والخداعبحياتنا الاجتماعية وما دفعنى لهذا ما اصبح منتشر اليوم بمجتمعاتنا وحتى لا يذهب ذهنكم لبعيد لن اتحدث عن غش النت ولكن اتكلم عن واقع مرير اصبحث كثير من بيوتنا تعانى منه
فعندما يتقدم شخص لخطبة وزواج يتكلم بما ليس فيه او اهل البنت يتحدثوا بما ليس فيهم وكلا يحاول الظهور بطريقة فيها نوعا من المغالاة بانفسهم وبعد الزواج كلا يفاجئ بالواقع وعندها يقول او تقول كنت اتجمل او كنت بحلم ونفسى ولكن الظروف لم تسمح وهنا انا ايضا التمس لهم عذرا ومبررا لهم لان فعلا الظروف مغايرة لما يبغون ويطلبون فما حيلتهم الا الكلمات
وهم هنا يعملون بمبدا الفيلسوف ميكيافللى الغاية تبرر الوسيلة ولكنى ما يؤلمنى هو مرحلة الغش الاكبر التى تهدم بيوت وتنشر التعاسة على الاسرة وهى غش الامراض التى لا تظهر الا بالاحتكاك الفعلى بالحياة
وهذا الغش عرفته مؤخرا عندما ذهب عريس لخطبة فتاة فسأله والدها الا تحب ان تسال عن امراض معينة فأستغرب الشاب ولكنه عندما عاد وتكلم مع اصدقائه علم ان احدهم تزوج من فتاة ذات مكانة ومنصب وجمال وشهادة جامعية وبالزواج اخذت بعض الحبوب فعندما سئلها قالت فيتامينات
ولكن عندما حملت وتوقفت عن الدواء لاحظ اعرض عصبية شديدة تفقدها وعيها وتكسر اى شىء وتصرخ ويعلو صوتها فكانت اجابة أهلها الحمل تاعبها ولكن بعد الولادة لم يتغير الحال وحتى ابنها كانت تضربة وهو طفل صغير لا يفهم شىء بطريقة قاسية وعندما تهدء تجلس بجواره تبكى ومره اغمى عليها واكتشف الزوج ان زوجته مريضة بمرض نفسى يسمى الثنائية القطبية وهو لا يبان مع اخذ الدواء ولكن استمرارية الدواء تؤثر على وظائف الجسم فلا بد من توقفه فترات
وكانت الطامة الكبرى ان العصبية على الزوج والصوت العالى والصراخ
وعرف ان اهلها تكتموا هذا الوضع فاصبح يعيش حياة تعيسة لا يتحملها ايتركها ويضيع كل شىء والشقة ام يستمر ويتحمل ما لا يطيقه ام يتزوج ثانية ام يلهو بحياته ويعتبر البيت فندقا
هذا طبعا حال الزوج الرجل
طيب اذا عكسنا الحالة وكان الزوج هو المريض والزوجة البنت هى الضحية ماذا تفعل بمجتمع لا يرحم المطلقات وطفل صغير اتستمر وتتعرض لامراض اشد ام ترحل وتتحمل قسوة الحياة وللعلم هذا المرض فيه جزء وراثى يعنى ممكن يصيب طفل اة واخوه لا يصيبه اتمنع الانجاب منه
طبعا جدتى كانت تقول نصف الجنان يجنن لا هو عاقل يقدر التفاهم معه ولا هو مجنون ندخله مستشفى ولكنه انسان بالوضع العادى متزن ولكن بحالات اخرى قاسى ضارب صارخ عصبى لدرجة بعض البلاد التى تفتقر للعلم تقول عليه لابسه جان
ومنه ما يصل بمراحله الاخيرة بالاكتئاب
صدق رسولنا الكريم حين قال من غشنا فليس منا
فنحن فى حاجة لعرض هذا الوعيد على القلوب لعل الضمائر تحيا فتراقب الله عز وجل فى جميع اعمالها دون رقيب من بشر
وصدق من قال
ولا ترجع الانفس عن غبها....ما لم يكن منها لها زاجر
طبعا هذا مثال ولكن هناك من الامثلة والامراض والعيوب المخفية الكثير انغمض عيوننا ونقول عادى كان ممكن يصابوا بالمرض بعد الزواج ام نقول ده عملية غش وخداع
ارجوا التفاعل