الكابتن
09-24-2016, 07:18 PM
مما لا شك فيه أننا جميعاً وفي ظل ما نشهده من نقلة نوعية في مجال الإتصال والتواصل
الفعال في مجتمعاتنا نتيجة تقدم التكنلوجيا الحديثه على مستوى التفاعل الإجتماعي وتصغير
مفهوم المجتمع الواسع وتضييقه الى مساحة لا تتجاوز شاشة عرض حاسوبك الشخصي ,
أضفى نوع من عدم الانسجام عند البعض في حين تفاعل آخرين بشكل إيجابي
وتأقلم بشكل سريع مما أعطاهم قدرة على الانخراط في الأعمال وتبادل الأدوار المختلفه والتكيف
مع المسؤوليه الأجتماعيه الجديده
عملية التواصل الحديث في التفاعل أصبحت تُقدم أُفق أوسع من البيئة المُحيطة للفرد من خلال
زيادة نسبة تبادل الخبرات على الصعيد الاجتماعي وإستقطاب خبرات تختلف نوعاً ما عن بيئة كل فرد بسبب الاختلاف في العادات والتقاليد وبعض مقومات الفكر السائد في المجتمعات , رغم ارتباط الجميع في قاسم مشترك كالدين واللغه والقوميه ,
هذا التفاعل الزائد خارج نِطاق المفهوم والاعتقاد الشخصي منحنا القدره على إعادة تأهيل الذات
بما يتوافق والنمط العام لجميع من نتبادل معهم ضمن دائرة العالم المسمى بالوهمي والذي بدوره يعتبر أكبر حجماً من الواقعي من منطلق قدرة الشخص الواحد على التفاعل بمحيطه العام
هذه الزيادة في تدفق وتبادل الخبرات أظهرت نوع من العجز عند البعض في أداء مهاراته الإجتماعيه مما أدى الى سوء توافقه مع الآخرين نوعاً ما إن كانت وحدة قياس تفاعله نيل احترام ومحبة الآخرين , في مقابل ذلك وأثناء تجدد دائرة التعامل اليوميه نكتسب وجوه جديدة وذوات تجعلنا نُطلق عليها "كأنني أعرفك من زمان" وهو ما اقتضى كتابة هذا المقال
الأرواح جنود مجندة تسافر في الفضاء الخارجي , اثناء إحتكاكنا مع الغير نشعر بنوع من الجاذبيه الغريبة والغير مُبررة بشكلها الظاهري لكنها منطقية من خلال فلسفة الشخص الداخلية ,هذا الشعور المُتبادل من الجاذبيه يدفعنا الى الزيادة في توسيع دائرة التفاعل مع هؤلاء الاشخاص
والأهتمام بهم أكثر والرغبه في صحبتهم والتقرب منهم ويُعزى ذلك الى التوافق في المجال المغناطيسي للشخصين , إضافه الى تبني الآخر لمفهوم خطابك الذاتي والذي قد تكون تشعر به
لكنك تعجز عن ترجتمه فعلياً ويأتي ليقدمه بما يناسب مفهومك ورغبتك وإحتياجاتك , ثم تمتع هذا الفرد بالمهاره اللازمه لأكتساب محبة واحترام وثقة الغير من خلال توفر الكاريزما والسمات الشخصيه المناسبه في طبيعة تعامله
إن هذا التطابق والتشابه في نمط التفكير والاهتمامات لدى الشخصين يبرر هذه الجاذبية رغم بعد المسافه واختلاف المجتمع والبيئة وفارق التوقيت والجهه , وهذا لا يعني أن هذا الشخص الذي توافقت معه قد يكون حسن فربما يكون عكس ذلك وعلى النقيض فهناك الاشخاص اللذين
قد لا نشعر معهم بالارتياح قد يكونوا غير سيئين
وهذا ما نلمسه كثيراً هنا في طبيعة التعامل داخل المنتدى وعبر وسائل التواصل الاجتماعي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
والله وحده أدرى وأعلم
..,,
الفعال في مجتمعاتنا نتيجة تقدم التكنلوجيا الحديثه على مستوى التفاعل الإجتماعي وتصغير
مفهوم المجتمع الواسع وتضييقه الى مساحة لا تتجاوز شاشة عرض حاسوبك الشخصي ,
أضفى نوع من عدم الانسجام عند البعض في حين تفاعل آخرين بشكل إيجابي
وتأقلم بشكل سريع مما أعطاهم قدرة على الانخراط في الأعمال وتبادل الأدوار المختلفه والتكيف
مع المسؤوليه الأجتماعيه الجديده
عملية التواصل الحديث في التفاعل أصبحت تُقدم أُفق أوسع من البيئة المُحيطة للفرد من خلال
زيادة نسبة تبادل الخبرات على الصعيد الاجتماعي وإستقطاب خبرات تختلف نوعاً ما عن بيئة كل فرد بسبب الاختلاف في العادات والتقاليد وبعض مقومات الفكر السائد في المجتمعات , رغم ارتباط الجميع في قاسم مشترك كالدين واللغه والقوميه ,
هذا التفاعل الزائد خارج نِطاق المفهوم والاعتقاد الشخصي منحنا القدره على إعادة تأهيل الذات
بما يتوافق والنمط العام لجميع من نتبادل معهم ضمن دائرة العالم المسمى بالوهمي والذي بدوره يعتبر أكبر حجماً من الواقعي من منطلق قدرة الشخص الواحد على التفاعل بمحيطه العام
هذه الزيادة في تدفق وتبادل الخبرات أظهرت نوع من العجز عند البعض في أداء مهاراته الإجتماعيه مما أدى الى سوء توافقه مع الآخرين نوعاً ما إن كانت وحدة قياس تفاعله نيل احترام ومحبة الآخرين , في مقابل ذلك وأثناء تجدد دائرة التعامل اليوميه نكتسب وجوه جديدة وذوات تجعلنا نُطلق عليها "كأنني أعرفك من زمان" وهو ما اقتضى كتابة هذا المقال
الأرواح جنود مجندة تسافر في الفضاء الخارجي , اثناء إحتكاكنا مع الغير نشعر بنوع من الجاذبيه الغريبة والغير مُبررة بشكلها الظاهري لكنها منطقية من خلال فلسفة الشخص الداخلية ,هذا الشعور المُتبادل من الجاذبيه يدفعنا الى الزيادة في توسيع دائرة التفاعل مع هؤلاء الاشخاص
والأهتمام بهم أكثر والرغبه في صحبتهم والتقرب منهم ويُعزى ذلك الى التوافق في المجال المغناطيسي للشخصين , إضافه الى تبني الآخر لمفهوم خطابك الذاتي والذي قد تكون تشعر به
لكنك تعجز عن ترجتمه فعلياً ويأتي ليقدمه بما يناسب مفهومك ورغبتك وإحتياجاتك , ثم تمتع هذا الفرد بالمهاره اللازمه لأكتساب محبة واحترام وثقة الغير من خلال توفر الكاريزما والسمات الشخصيه المناسبه في طبيعة تعامله
إن هذا التطابق والتشابه في نمط التفكير والاهتمامات لدى الشخصين يبرر هذه الجاذبية رغم بعد المسافه واختلاف المجتمع والبيئة وفارق التوقيت والجهه , وهذا لا يعني أن هذا الشخص الذي توافقت معه قد يكون حسن فربما يكون عكس ذلك وعلى النقيض فهناك الاشخاص اللذين
قد لا نشعر معهم بالارتياح قد يكونوا غير سيئين
وهذا ما نلمسه كثيراً هنا في طبيعة التعامل داخل المنتدى وعبر وسائل التواصل الاجتماعي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
والله وحده أدرى وأعلم
..,,