ضامية الشوق
09-17-2016, 05:30 AM
http://up.1sw1r.com/upfiles2/rsk75683.jpg
يطمح المرء إلى تحقيق النجاح،
لكن هذه الكلمة السهلة قد لا يكون تحقيقها على أرض الواقع بالسهولة ذاتها
. فعلى سبيل المثال؛ قد يملك أحد الأشخاص مليون دينار،
ولكنه لا يشعر بالسعادة بداخله،
فهذا الشخص لا يمكن اعتباره من الناجحين.
فالنجاح، حسبما ذكر موقع "LifeHack"، يحتاج لتحديده
ما هو أكبر من المال والممتلكات المادية.
فالنجاح الحقيقي يكون من خلال حب المرء لنفسه وللشيء الذي يعمله
وللطريقة التي عمله بها، أي أن النجِاح يأتي من داخل المرء
وليس من الوسائل الخارجية.
لكن، ونظرا لكون عوامل النِجاح تأتي من الداخل فإنها كثيرا ما تتعرض
للتأثر بأفكار عقل المرء، فالعقل يلعب دورا مهما عبر المعتقدات
التي يحتفظ بها داخله والتي ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما.
فيما يلي عدد من المعتقدات الشائعة والخاطئة التي
يؤمن بها الِعقل فيما يتعلق بالنجاح:
- تحتاج لأحلام كبيرة لتصل للنجاح:
على خلاف ما يعتقد العقِل، فإن النِجاح لا يعتمد بالضرورة على أن
تكون لدى المرء أحلام كبيرة. فيمكن لأي شخص أن يحلم
بامتلاك سيارات فاخرة أو قصور في أرقى المناطق أو حتى يحلم
بامتلاك جزيرة خاصة، لكن قلة من هؤلاء يمكنهم تحقيق تلك الأحلام.
لذا فالنجاح لا يعتمد على حجم الحلم وإنما على عوامل أخرى
كوضوح الحلم وإمكانية تحقيقه والاستعداد لبذل الجهد للوصول له.
- تحقيق النجِاح يتطلب امتلاك شهادة جامعية:
نسمع كثيرا هنا وهناك عن تحذيرات البعض بضرورة الحصول
على شهادة جامعية، وإلا سيجد المرء نفسه بلا وظيفة أو نقود
تكفيه لتغطية احتياجاته. رغم الأهمية التي لا يمكن إنكارها
بالنسبة للشهادة الجامعية، إلا أنه وعلى خلاف ما اعتاد العِقل على إدراكه،
فإن الشهادة الجامعية لا يتعلق بها النِجاح بالحياة.
فعلى سبيل المثال؛ نجد بأن شخصيات مشهورة مثل
بيل غيتس وستيف جوبز ومارك زوكيربيرغ، ورغم دخولهم أحسن المدارس،
إلا أن أيا منهم لم يحصل على شهادة جامعية،
فقد توقفوا عن الدراسة واتجهوا لتحقيق حلمهم الذي رسموه لأنفسهم
وبالفعل كانوا من أهم الناجحين في العالم.
- امتلاك الرغبة بتحقيق الشيء كاف لتحقيقه:
كثيرا ما نسمع عن أهمية وجود الرغبة والشغف الداخلي بالشيء
المراد تحقيقه لنتمكن من تحقيقه بالفعل. وهذا أدى لأن يتبنى العِقل
هذه الفكرة والاقتناع بها. لكن ورغم أهمية الرغبة بالشيء،
إلا أن الرغبة وحدها لا تكفي لتحقيق ما نريد، بل نحتاج للصبر والجهد
ليترافقا مع الرغبة بتحقيق ما نريد.
- النجِاح يحتاج للموهبة:
كثيرا ما يحاول العِقل إقناع المرء بأن الموهبة ضرورية جدا لتحقيق الأحلام
ولكن هذا ليس صحيحا دائما.. فممارسة الشيء برغبة
يمكن أن تمنح المرء الخبرة التي يمكن أن تفوق الحاجة للموهبة.
- يمكنك فعل كل شيء وحدك:
كثيرا ما يسعى العِقل للاستقلالية وبالتالي يحاول أن يتبنى الأفكار
التي تؤدي لتلك الاستقلالية كالاعتقاد بأنه يمكن للمرء أن ينجح
بما يريد وبمفرده. يعد النِجاح الذي لا يتطلب مساعدة من أحد
من الأمور النادرة إن كانت موجودة أصلا.
لذا فالشخص الناجح يدرك هذه الحقيقة ولا يمانع بسؤال أصحاب
العقول الأخرى التي يمكن أن تمتلك الخبرة في المجال الذي يريده
لمساعدته أكثر في الوصول لما يريد.
- لا يمكنك ارتكاب أي خطأ في طريقك للنجاح:
تسيطر مثل هذه الفكرة على الكثير من العقول مما يؤدي لإحجام المرء
عن المحاولة خوفا من تعرضه للفشل.
فمجرد تقبل هذه الفكرة هو الخطأ بعينه!
فبحسب رئيس وزراء بريطانيا السابق وينستون تشيرشل الذي يقول
ما معناه أن النِجاح ليس أبديا والفشل ليس النهاية،
لكن المهم حقا هو الاستمرارية.
لذا انفض الغبار عن نفسك حال تعثرك وأكمل طريقك بشجاعة.
يطمح المرء إلى تحقيق النجاح،
لكن هذه الكلمة السهلة قد لا يكون تحقيقها على أرض الواقع بالسهولة ذاتها
. فعلى سبيل المثال؛ قد يملك أحد الأشخاص مليون دينار،
ولكنه لا يشعر بالسعادة بداخله،
فهذا الشخص لا يمكن اعتباره من الناجحين.
فالنجاح، حسبما ذكر موقع "LifeHack"، يحتاج لتحديده
ما هو أكبر من المال والممتلكات المادية.
فالنجاح الحقيقي يكون من خلال حب المرء لنفسه وللشيء الذي يعمله
وللطريقة التي عمله بها، أي أن النجِاح يأتي من داخل المرء
وليس من الوسائل الخارجية.
لكن، ونظرا لكون عوامل النِجاح تأتي من الداخل فإنها كثيرا ما تتعرض
للتأثر بأفكار عقل المرء، فالعقل يلعب دورا مهما عبر المعتقدات
التي يحتفظ بها داخله والتي ليس بالضرورة أن تكون صائبة دائما.
فيما يلي عدد من المعتقدات الشائعة والخاطئة التي
يؤمن بها الِعقل فيما يتعلق بالنجاح:
- تحتاج لأحلام كبيرة لتصل للنجاح:
على خلاف ما يعتقد العقِل، فإن النِجاح لا يعتمد بالضرورة على أن
تكون لدى المرء أحلام كبيرة. فيمكن لأي شخص أن يحلم
بامتلاك سيارات فاخرة أو قصور في أرقى المناطق أو حتى يحلم
بامتلاك جزيرة خاصة، لكن قلة من هؤلاء يمكنهم تحقيق تلك الأحلام.
لذا فالنجاح لا يعتمد على حجم الحلم وإنما على عوامل أخرى
كوضوح الحلم وإمكانية تحقيقه والاستعداد لبذل الجهد للوصول له.
- تحقيق النجِاح يتطلب امتلاك شهادة جامعية:
نسمع كثيرا هنا وهناك عن تحذيرات البعض بضرورة الحصول
على شهادة جامعية، وإلا سيجد المرء نفسه بلا وظيفة أو نقود
تكفيه لتغطية احتياجاته. رغم الأهمية التي لا يمكن إنكارها
بالنسبة للشهادة الجامعية، إلا أنه وعلى خلاف ما اعتاد العِقل على إدراكه،
فإن الشهادة الجامعية لا يتعلق بها النِجاح بالحياة.
فعلى سبيل المثال؛ نجد بأن شخصيات مشهورة مثل
بيل غيتس وستيف جوبز ومارك زوكيربيرغ، ورغم دخولهم أحسن المدارس،
إلا أن أيا منهم لم يحصل على شهادة جامعية،
فقد توقفوا عن الدراسة واتجهوا لتحقيق حلمهم الذي رسموه لأنفسهم
وبالفعل كانوا من أهم الناجحين في العالم.
- امتلاك الرغبة بتحقيق الشيء كاف لتحقيقه:
كثيرا ما نسمع عن أهمية وجود الرغبة والشغف الداخلي بالشيء
المراد تحقيقه لنتمكن من تحقيقه بالفعل. وهذا أدى لأن يتبنى العِقل
هذه الفكرة والاقتناع بها. لكن ورغم أهمية الرغبة بالشيء،
إلا أن الرغبة وحدها لا تكفي لتحقيق ما نريد، بل نحتاج للصبر والجهد
ليترافقا مع الرغبة بتحقيق ما نريد.
- النجِاح يحتاج للموهبة:
كثيرا ما يحاول العِقل إقناع المرء بأن الموهبة ضرورية جدا لتحقيق الأحلام
ولكن هذا ليس صحيحا دائما.. فممارسة الشيء برغبة
يمكن أن تمنح المرء الخبرة التي يمكن أن تفوق الحاجة للموهبة.
- يمكنك فعل كل شيء وحدك:
كثيرا ما يسعى العِقل للاستقلالية وبالتالي يحاول أن يتبنى الأفكار
التي تؤدي لتلك الاستقلالية كالاعتقاد بأنه يمكن للمرء أن ينجح
بما يريد وبمفرده. يعد النِجاح الذي لا يتطلب مساعدة من أحد
من الأمور النادرة إن كانت موجودة أصلا.
لذا فالشخص الناجح يدرك هذه الحقيقة ولا يمانع بسؤال أصحاب
العقول الأخرى التي يمكن أن تمتلك الخبرة في المجال الذي يريده
لمساعدته أكثر في الوصول لما يريد.
- لا يمكنك ارتكاب أي خطأ في طريقك للنجاح:
تسيطر مثل هذه الفكرة على الكثير من العقول مما يؤدي لإحجام المرء
عن المحاولة خوفا من تعرضه للفشل.
فمجرد تقبل هذه الفكرة هو الخطأ بعينه!
فبحسب رئيس وزراء بريطانيا السابق وينستون تشيرشل الذي يقول
ما معناه أن النِجاح ليس أبديا والفشل ليس النهاية،
لكن المهم حقا هو الاستمرارية.
لذا انفض الغبار عن نفسك حال تعثرك وأكمل طريقك بشجاعة.