مشاهدة النسخة كاملة : تحية الليل ,
سُقيا
09-16-2016, 02:41 AM
;
يَجوزُ لكَ ان تبتسم حين قراءتي ف من المؤكد لن تعقد حاجبي استفهامك مرة اخرى حول سقيا فإن شقاوتي عملت دراما حُب بينَ سُطورك ، اول حدث شيّق أني رقصت كثيراً وظل يديك لا يسقط عن كتفي فقد عرضتُ امتنان حُضورك بعينيّ وانت مضطرب أمام قُبلتي الهادئة .
شاغبتكَ حينها كثيراً ، و اعترفت انت شغبي سبباً لحبك العظيم الذي دفنتُ في قبره أحزاني لأجلك بينما أنت أتقنت صنع عتمة ذلك القبر ب اتقان ، أضاءه هذه الليلة ضوء هاتفي اعتقادا ان المتصل هو انت ف حلت لعنة
الاحزان االميتة التي تمارس حياتها بشكل يبكي وجهي
بأمنيات لا تغسل ذنوب الشوق ابداً
انت احد الذين انا ممتنه لهم حقاً لانك أدركتني
ان يد الحزن لا تصافح يدا لا تلقي عليها التحية ! اجد عينيك دامعة مجددا هل هذا ما جسده بها حضوري ؟
كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟
مُدانة لقلبك الكبير ، السمح اللطيف ، كيف لي أن أهرب وأنا من منحتكَ حق الحضور في اللحظة التي لاتود بها أن يكون اللقاء الذ من قهوة انتظار و أمتع من تصديق حلم .
الواقع أكبر من نقش غجري يحمله خلخالي ، أبسط من ورقة مسكوب عليها حبر اسمك ، اوسع من محبرة تفيض بما تحويه ارواحنا اطول من عمر طفولتي ، و اطهر من نزوة اثر شهوة ..
الواقع : أنت ..... الذي لم أعشه الا مسافة تهز اركان بلدي و محتلها !
ممتنة لأن النهار صار ليل على اية حال حينما اعيشك طوال الليل امحو معك ساعات النهار فهكذا انا اعيش ليلي ، لاكون و اصدق هداية ضوء من فجر الوداعات النامية داخلي على انها اسماء كبيرة للقاءات مجهولة ..
هاتفيه سريعة / لحظية
نجم الجدي
09-16-2016, 03:41 AM
ويتجدد الحززن ويعووود الليل وظلاااامه
من قلب يعتصر ويتجرع سم التعب
انا اشهد انك احساس وقلم
لم تلده المحاااابر
عموووو سقسق فناااان
دائما مبدعةة
دائما تبهرينا بجديدك
تحياتي لك
نظرة الحب
09-16-2016, 08:08 PM
روووعة قلبي
وننتظر جديد قلمك الرائع
طهر الغيم
09-16-2016, 11:23 PM
كلمآتگ وقطرآت حروفگ
قد تمآزجت حروفهآ
وعزفت لحن مفعم بآلروعہ وآلجمآل
شگرآ لگ على هذآ آلبوح آلرآئع
لآحرمنآ شذآ عبير گلمآتگ ومدآد قلمگ
لگً گل آلوٍرٍد
ضامية الشوق
09-16-2016, 11:40 PM
صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم
سقيا
ريحانة الدنيا
09-17-2016, 01:48 AM
كلمات بقمة الروعه رغم الحزن والياس
اللي فيها سقيا ابدعتي بالطرح
ريحانة الدنيا
09-17-2016, 01:49 AM
تسلم ايدك على الاختار
الجميل.
برّاق
09-17-2016, 02:26 AM
مكاني
ولي عوده
تليق
كـــآدي
09-17-2016, 12:51 PM
استمتعت بقراءة احرفك
لاتحرمينا
بوزياد
09-17-2016, 12:59 PM
سقيا
تسلم الأيادي وطرح رااائع جدا
سلمت علئ روعة الاختيار
بانتظار المزيد من ابداعاتك القادمة بشوق
دمتم بووود
سيرين
09-17-2016, 04:50 PM
بداية ان وقفنا طويلا عند عنوان خاطرتك فهي تحمل الكثير من المعاني..
فقد ارفقت الليل بفعل "التحية"كدلالة على ان الليل لايقف عند ظاهر السكون بل هو يسمع اناشيد الساهرين وامنيات المنتظرين على اعتابه..ويسمع بكاء الغياب فيلقي التحية لتهدأ النفوس ..هذا من جانب ومن جانب اخر فبعد التحية يطول الكلام..اما انه المنصت او انه المستفز لصمتك..
والليل دليل الحزن والوحدة ولانه يلقي التحية فهي يبحث عن سبيل للخروج من هذا الحزن!!
يَجوزُ لكَ ان تبتسم حين قراءتي ف من المؤكد لن تعقد حاجبي استفهامك مرة اخرى حول سقيا فإن شقاوتي عملت دراما حُب بينَ سُطورك ، اول حدث شيّق أني رقصت كثيراً وظل يديك لا يسقط عن كتفي فقد عرضتُ امتنان حُضورك بعينيّ وانت مضطرب أمام قُبلتي الهادئة .
كما يبدو ان الكاتبة في كتاباتها تضمن الكلام فيحمل معه الكثير من التاويلات والاحتمالات فيقف المقصود عاجزا لبعض الوقت عن تفسير وفهم شخصية الكاتبة"سقيا"لانها بشقاوة الانثى الطفلة استطاعت ان تحرك الحب بين سطور "المقصود"القريب من كلماتك كانه الواقف عند تلك المساحة التي تسبق الكلام يراقب بصمت ليفهمك اكثر وليكتبك بوضوح اكثر..
واول البدايات كانت رقصة هي طقوس انثى احيت الكلمات على السطور وتمايلت بخفة وظل يده لايفارق كتفك(كصورة عن الجانب المخفي والمظلم الذي يرفض الابتعاد عنك كون الظل لايظهره الا الضوء في العتمة..شيء ما كشف هذا الظل ربما هو ضوء الفكرة الاولى.او هو ضوء النظر حينما حضر بعينيك..واخترت الاكتاف لانها تمثل "السند"الذي تحتمي فيه حتى في ظل الكلام
شاغبتكَ حينها كثيراً ، و اعترفت انت شغبي سبباً لحبك العظيم الذي دفنتُ في قبره أحزاني لأجلك بينما أنت أتقنت صنع عتمة ذلك القبر ب اتقان ، أضاءه هذه الليلة ضوء هاتفي اعتقادا ان المتصل هو انت ف حلت لعنة
الاحزان االميتة التي تمارس حياتها بشكل يبكي وجهي
بأمنيات لا تغسل ذنوب الشوق ابداً
على مايبدو ان المقصود لازم عتمة الزوايا في اوراقه الى ان شاغبته وكان شغبك الطفولة فيه هو اول بدايات الحب..ووضعت شغب الطفولة في صورة المقبرة كمن تدفن الاحزان في مكان لاتصل بوصلة ولايقرأه النظر ولايعود للحياة مجددا..ابعدت الحزن لاجله بينما كان هو يلبس المكان عتمة القبور وظلمة المساء والوحدة التي تخنق صوت السعادة فيك...ومن ثم رحل والشوق كالسنة النار تلسع القلب وتوقظ الذكريات على صوت احتراق النبض في عتمة المساء حيث يكون الحزن نديم الساهرين..
فكنت في حالة انتظار لمكالمة هاتفية تعيد الاحزان الى موتها ودفنها في قبور النسيان..
انت احد الذين انا ممتنه لهم حقاً لانك أدركتني ان يد الحزن لا تصافح يدا لا تلقي عليها التحية !
هنا تصوير لحالة النضج التي وصلت اليها الكاتبة فقد تعملت ان الحزن لايلقي التحية الا على من يرد السلام بمعنى "مصافحة الحزن تبدأ من رغبة المصافح بالاحتراق رغم معرفته ان ملامسته للنار ستحرقه"لهذا فالحزن لايقرب من يخلق الضوء في عتمة المكان
اجد عينيك دامعة مجددا هل هذا ما جسده بها حضوري ؟ كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
كانت الكاتبة توجد الحواجز وتكابر الشوق داخلها بصمت وجاء الغياب ليلغي الحواجز ويطوي المسافات
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟ هنا تصوير جميل لكون التناقضات تجعل الاشياء اكثر وضوحا..فكل نقيض يكمل نقيضه وفي النقيضين وحدة وامتزاج لتكون الحياة..فهو المتمثل بالليل بكل معانيه وصوره وكنت انت ضوء النهار المعلن للبدايات الجديدة..وهنا تفسير لصورة الظل"ظل يده التي ترفض النزول عن كتفك"..
هنا كانت لي وقفة وقراءة على عجل ارجو ان تكون راقت لك اختي الفاضلة
كاتبة مبدعة كان لي شرف الحضور بين سطورك
سلمت اناملك المبدعة
عبق الجنهـ ..!
09-17-2016, 06:26 PM
هو ذاته حُزنك يَ سُقيا
وهِي ذَاتها المُشكله التي تُعانين مِنها دَائِماً وأبداً
أَعِنيني لِ أُبدالك تِلك الأحزان بِ سَعاده
سُقيا الجنه وَ حبيبة الكَوثر
أعشقٌ حرفك ..{:48:}..
الوجه المليح
09-17-2016, 08:15 PM
طرح روعه
يعطيك العافية
برّاق
09-18-2016, 01:29 AM
كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟
مُدانة لقلبك الكبير ، السمح اللطيف ، كيف لي أن أهرب وأنا من منحتكَ حق الحضور في اللحظة التي لاتود بها أن يكون اللقاء الذ من قهوة انتظار و أمتع من تصديق حلم .
الواقع أكبر من نقش غجري يحمله خلخالي ، أبسط من ورقة مسكوب عليها حبر اسمك ، اوسع من محبرة تفيض بما تحويه ارواحنا اطول من عمر طفولتي ، و اطهر من نزوة اثر شهوة ..
الواقع : أنت ..... الذي لم أعشه الا مسافة تهز اركان بلدي و محتلها !
ممتنة لأن النهار صار ليل على اية حال حينما اعيشك طوال الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) امحو معك ساعات النهار فهكذا انا اعيش ليلي ، لاكون و اصدق هداية ضوء من فجر الوداعات النامية داخلي على انها اسماء كبيرة للقاءات مجهولة ..
.................................................. ..........
سقيا الحرف
حرفك يقيّد الارواح رغم حزنه :البشع :
أتابع تنقلاتك الحرفيه واندهش
وصفحاتك مورد للتزود بالعذوبه
لاغنى عنها
ول من أراد من العابرين
ان يظفر بشئ لايشبهه شئ
مودتي
ممزوجه بطعم الآخوه
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=28956&dateline=1473287889
في قلمكِ الساحر
نوادرٌ ماسية
ينبوعٌ انهلت منه أعذب قطرات الابداع
ف البوح الراقي لاينهلُ ألا ..؟
من ينابيع الوجدان الصافية
تلاعبت سطوركِ بقلوبنا حد الغرق
فها أنا قابعٌ في ركن خواطركِ الجميلة
لأستمتع بباقي جواهركِ الثمينه
كم راقت لي حروفكِ ومشاعركِ الصادقة
ذاكرتكِ مملوءه بحكايات وداخلكِ الغاز لايفهمها
ألا من تعمق بكِ
جميلة حد التيه حروف قلمكِ السامي .
فـ لكِ كل الأمتنان والشكر
تقيمي لجمال حرفكـ
اختك
طيف الخاطر ..}
http://s02.arab.sh/i/00080/k58acuncs1dg.png
ويبقى الليل الحزين يعم بنا
و تبقى الاهتزازات تتعمق باعماقنا
سقياي
انتي رائعه رغم الالم
فزولهآ
09-19-2016, 10:20 AM
سقيا ياروحي حروفك
قلم مميز حبيبتي
لروحك الفرح
عـــودالليل
09-22-2016, 02:07 AM
500
تقييم
اعجاب
للامانه اكثر ماسرني
فلسفتك باسلوبك الخاص التي طغت على النص
فلسفة وتركيب جمل عجيب
واعجبني
النص يحكي مابداخل الكاتبه وعاشته
واضح لايحتاج الى اي تفسير
سقيا
قلم ان خط ابكى من حوله
والسبب يعود لقوة الاحساس
شكرا سقيا
سُقيا
11-15-2016, 02:12 PM
ويتجدد الحززن ويعووود الليل وظلاااامه
من قلب يعتصر ويتجرع سم التعب
انا اشهد انك احساس وقلم
لم تلده المحاااابر
عموووو سقسق فناااان
:48:
الفن والجمال انتَ نجم الجدي
يسعد قلبك عممو لا هنت
سُقيا
11-15-2016, 02:13 PM
دائما مبدعةة
دائما تبهرينا بجديدك
تحياتي لك
الابداع بكِ يحضر
أهلاً بكِ
سُقيا
11-15-2016, 02:13 PM
روووعة قلبي
وننتظر جديد قلمك الرائع
الأروع أنتِ يا جميلة
ممتنة
سُقيا
11-15-2016, 02:13 PM
كلمآتگ وقطرآت حروفگ
قد تمآزجت حروفهآ
وعزفت لحن مفعم بآلروعہ وآلجمآل
شگرآ لگ على هذآ آلبوح آلرآئع
لآحرمنآ شذآ عبير گلمآتگ ومدآد قلمگ
لگً گل آلوٍرٍد
أهلاً يا راقية
أسعدتي قلبي وأنرتي
سُقيا
11-15-2016, 02:14 PM
صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقيم
سقيا
الأنيقة ضامية لا حرمتكِ
دمتي بخير
سُقيا
11-15-2016, 02:15 PM
كلمات بقمة الروعه رغم الحزن والياس
اللي فيها سقيا ابدعتي بالطرح
:
أشكركِ يا ريحانه على حضوركِ
لا هنتي
سُقيا
11-15-2016, 02:15 PM
تسلم ايدك على الاختار
الجميل.
سلمكِ الباري ي رائعة
سُقيا
11-15-2016, 02:16 PM
مكاني
ولي عوده
تليق
:48:
سُقيا
11-15-2016, 02:16 PM
استمتعت بقراءة احرفك
لاتحرمينا
تشرّفتُ بِنوركِ
سُقيا
11-15-2016, 02:17 PM
سقيا
تسلم الأيادي وطرح رااائع جدا
سلمت علئ روعة الاختيار
بانتظار المزيد من ابداعاتك القادمة بشوق
دمتم بووود
الله يسلممك مبارك
أهلاً بودك
سُقيا
11-15-2016, 02:17 PM
طرح راقي
الراقية أنتِ
سُقيا
11-15-2016, 02:19 PM
بداية ان وقفنا طويلا عند عنوان خاطرتك فهي تحمل الكثير من المعاني..
فقد ارفقت الليل بفعل "التحية"كدلالة على ان الليل لايقف عند ظاهر السكون بل هو يسمع اناشيد الساهرين وامنيات المنتظرين على اعتابه..ويسمع بكاء الغياب فيلقي التحية لتهدأ النفوس ..هذا من جانب ومن جانب اخر فبعد التحية يطول الكلام..اما انه المنصت او انه المستفز لصمتك..
والليل دليل الحزن والوحدة ولانه يلقي التحية فهي يبحث عن سبيل للخروج من هذا الحزن!!
يَجوزُ لكَ ان تبتسم حين قراءتي ف من المؤكد لن تعقد حاجبي استفهامك مرة اخرى حول سقيا فإن شقاوتي عملت دراما حُب بينَ سُطورك ، اول حدث شيّق أني رقصت كثيراً وظل يديك لا يسقط عن كتفي فقد عرضتُ امتنان حُضورك بعينيّ وانت مضطرب أمام قُبلتي الهادئة .
كما يبدو ان الكاتبة في كتاباتها تضمن الكلام فيحمل معه الكثير من التاويلات والاحتمالات فيقف المقصود عاجزا لبعض الوقت عن تفسير وفهم شخصية الكاتبة"سقيا"لانها بشقاوة الانثى الطفلة استطاعت ان تحرك الحب بين سطور "المقصود"القريب من كلماتك كانه الواقف عند تلك المساحة التي تسبق الكلام يراقب بصمت ليفهمك اكثر وليكتبك بوضوح اكثر..
واول البدايات كانت رقصة هي طقوس انثى احيت الكلمات على السطور وتمايلت بخفة وظل يده لايفارق كتفك(كصورة عن الجانب المخفي والمظلم الذي يرفض الابتعاد عنك كون الظل لايظهره الا الضوء في العتمة..شيء ما كشف هذا الظل ربما هو ضوء الفكرة الاولى.او هو ضوء النظر حينما حضر بعينيك..واخترت الاكتاف لانها تمثل "السند"الذي تحتمي فيه حتى في ظل الكلام
شاغبتكَ حينها كثيراً ، و اعترفت انت شغبي سبباً لحبك العظيم الذي دفنتُ في قبره أحزاني لأجلك بينما أنت أتقنت صنع عتمة ذلك القبر ب اتقان ، أضاءه هذه الليلة ضوء هاتفي اعتقادا ان المتصل هو انت ف حلت لعنة
الاحزان االميتة التي تمارس حياتها بشكل يبكي وجهي
بأمنيات لا تغسل ذنوب الشوق ابداً
على مايبدو ان المقصود لازم عتمة الزوايا في اوراقه الى ان شاغبته وكان شغبك الطفولة فيه هو اول بدايات الحب..ووضعت شغب الطفولة في صورة المقبرة كمن تدفن الاحزان في مكان لاتصل بوصلة ولايقرأه النظر ولايعود للحياة مجددا..ابعدت الحزن لاجله بينما كان هو يلبس المكان عتمة القبور وظلمة المساء والوحدة التي تخنق صوت السعادة فيك...ومن ثم رحل والشوق كالسنة النار تلسع القلب وتوقظ الذكريات على صوت احتراق النبض في عتمة المساء حيث يكون الحزن نديم الساهرين..
فكنت في حالة انتظار لمكالمة هاتفية تعيد الاحزان الى موتها ودفنها في قبور النسيان..
انت احد الذين انا ممتنه لهم حقاً لانك أدركتني ان يد الحزن لا تصافح يدا لا تلقي عليها التحية !
هنا تصوير لحالة النضج التي وصلت اليها الكاتبة فقد تعملت ان الحزن لايلقي التحية الا على من يرد السلام بمعنى "مصافحة الحزن تبدأ من رغبة المصافح بالاحتراق رغم معرفته ان ملامسته للنار ستحرقه"لهذا فالحزن لايقرب من يخلق الضوء في عتمة المكان
اجد عينيك دامعة مجددا هل هذا ما جسده بها حضوري ؟ كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
كانت الكاتبة توجد الحواجز وتكابر الشوق داخلها بصمت وجاء الغياب ليلغي الحواجز ويطوي المسافات
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟ هنا تصوير جميل لكون التناقضات تجعل الاشياء اكثر وضوحا..فكل نقيض يكمل نقيضه وفي النقيضين وحدة وامتزاج لتكون الحياة..فهو المتمثل بالليل بكل معانيه وصوره وكنت انت ضوء النهار المعلن للبدايات الجديدة..وهنا تفسير لصورة الظل"ظل يده التي ترفض النزول عن كتفك"..
هنا كانت لي وقفة وقراءة على عجل ارجو ان تكون راقت لك اختي الفاضلة
كاتبة مبدعة كان لي شرف الحضور بين سطورك
سلمت اناملك المبدعة
سيرين شَرف لي تحليل نصي وشرحهُ يا أريج القَصايد
وهذا ما أحبه بمتذوقة مثلكِ أن تفهم النص على
النحو الذي تُريد وتحللهُ ليكون بأبهى شَكل
ومضمون .
راقتني جداً يا حبيبة
أسعدتني متابعتكِ المستمرة وتقاييمكِ لِنصوصي
سلمكِ الباري وأسعد قلبكِ
ممتنة من القلب
قُبلتي
سُقيا
11-15-2016, 02:20 PM
هو ذاته حُزنك يَ سُقيا
وهِي ذَاتها المُشكله التي تُعانين مِنها دَائِماً وأبداً
أَعِنيني لِ أُبدالك تِلك الأحزان بِ سَعاده
سُقيا الجنه وَ حبيبة الكَوثر
أعشقٌ حرفك ..{:48:}..
ذاته الحُزن لكن البوح يتغير يا حبيبة
أهلاً بِقلبكِ الجميل
وبياض روحكِ
لا حرمت
دعائي أن تكوني بخير
سُقيا
11-15-2016, 02:21 PM
طرح روعه
يعطيك العافية
:48:
الله يعافي قلبكِ يا أنيقة
سُقيا
11-15-2016, 02:22 PM
كنت اخترع الحواجز معك لكن الغياب كان اكبر حاجزاً يخلق معجزة التخلي عنها و عن رماد صبغ وجهي .
الجميل ي ضوء هدايتي ، ان تناقض الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) و النهار فينا امتثل ، وكنت انت الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) على الدوام بكل ما يحمل ، بعتمته ووحدته حزنه فرحه ملاذي لارضه ومنفاه ، احتلاله و استقلاله ، حريته و موته !
التشويق ، ان فاتنه عبرتك علها تنبض ب هذا الغرق المحصور بجدار نفعك ، فبصق ليلك حاجتها في دمعها حتى اتتك مشتاقة ، اتلبيها حاجة و انت السبب ؟
مُدانة لقلبك الكبير ، السمح اللطيف ، كيف لي أن أهرب وأنا من منحتكَ حق الحضور في اللحظة التي لاتود بها أن يكون اللقاء الذ من قهوة انتظار و أمتع من تصديق حلم .
الواقع أكبر من نقش غجري يحمله خلخالي ، أبسط من ورقة مسكوب عليها حبر اسمك ، اوسع من محبرة تفيض بما تحويه ارواحنا اطول من عمر طفولتي ، و اطهر من نزوة اثر شهوة ..
الواقع : أنت ..... الذي لم أعشه الا مسافة تهز اركان بلدي و محتلها !
ممتنة لأن النهار صار ليل على اية حال حينما اعيشك طوال الليل (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=106734) امحو معك ساعات النهار فهكذا انا اعيش ليلي ، لاكون و اصدق هداية ضوء من فجر الوداعات النامية داخلي على انها اسماء كبيرة للقاءات مجهولة ..
.................................................. ..........
سقيا الحرف
حرفك يقيّد الارواح رغم حزنه :البشع :
أتابع تنقلاتك الحرفيه واندهش
وصفحاتك مورد للتزود بالعذوبه
لاغنى عنها
ول من أراد من العابرين
ان يظفر بشئ لايشبهه شئ
مودتي
ممزوجه بطعم الآخوه
الأخ العزيز برّاق
أشكُركَ على الاقتباس والرد الأنيق
ثم سلمت لأنكَ هنا
جُل تقديري وامتناني لك
سُقيا
11-15-2016, 02:24 PM
http://www.gsaidlil.com/vb/image.php?u=28956&dateline=1473287889
في قلمكِ الساحر
نوادرٌ ماسية
ينبوعٌ انهلت منه أعذب قطرات الابداع
ف البوح الراقي لاينهلُ ألا ..؟
من ينابيع الوجدان الصافية
تلاعبت سطوركِ بقلوبنا حد الغرق
فها أنا قابعٌ في ركن خواطركِ الجميلة
لأستمتع بباقي جواهركِ الثمينه
كم راقت لي حروفكِ ومشاعركِ الصادقة
ذاكرتكِ مملوءه بحكايات وداخلكِ الغاز لايفهمها
ألا من تعمق بكِ
جميلة حد التيه حروف قلمكِ السامي .
فـ لكِ كل الأمتنان والشكر
تقيمي لجمال حرفكـ
اختك
طيف الخاطر ..}
http://s02.arab.sh/i/00080/k58acuncs1dg.png
آويلي عجمممال الطيف والله
لُفطكِ وَ كرم نوركِ يا أميرة
مَن يبخل على جميلة مثلكِ
أحبُّ ضياءكِ وَ سخاءكِ بالرد والقراءة .
تقديري
سُقيا
11-15-2016, 02:25 PM
ويبقى الليل الحزين يعم بنا
و تبقى الاهتزازات تتعمق باعماقنا
سقياي
انتي رائعه رغم الالم
:smile355:
وانتِ جميلة بكل حالاتكِ
أهلاً ي حبيبة
سُقيا
11-15-2016, 02:25 PM
سقيا ياروحي حروفك
ي قلب سُقيا
تسلمميلي
سُقيا
11-15-2016, 02:26 PM
قلم مميز حبيبتي
لروحك الفرح
ولقلبكِ السعادة ي أنيقة
سُقيا
11-15-2016, 02:27 PM
500
تقييم
اعجاب
للامانه اكثر ماسرني
فلسفتك باسلوبك الخاص التي طغت على النص
فلسفة وتركيب جمل عجيب
واعجبني
النص يحكي مابداخل الكاتبه وعاشته
واضح لايحتاج الى اي تفسير
سقيا
قلم ان خط ابكى من حوله
والسبب يعود لقوة الاحساس
شكرا سقيا
وللأمانة عود الليل ، ردودك جميلة وَ محفّزة للغاية
أنرتني بِشدة و أضفت جمالاً
العفوو ، أهلاً وسهلاً .:smile355:
الغنــــــد
11-16-2016, 09:10 AM
كالعادة ابداع رائع
وشااهدت الجميل الراقي
شكراً لك
و
دمت بكل خير
سُقيا
11-16-2016, 02:10 PM
الغند | أهلاً بكِ أنرتي المكان .
ودي