الكابتن
09-02-2016, 12:42 AM
http://i.ytimg.com/vi/2T8K-Zw3QMc/hqdefault.jpg
الفقْد وَريث المَوتْ شَقيقهُ بالتَبني , لا قدرةً كافية لنا على التَعافي مِنه
مهما تَحايلنا والتَففنا عليه مِن الطُرق الأكثر إشباعاً للنسيان بِرغبة الحياة
يَبقى مُطبقاً فَكيه عَلى الذاكرة لا يُغادر إلا وقد إستأصل منها الجُزء الكافي للجنون
وزَرع في القَلب علامةً فارقه تُوسمنا بالخيبة والخذلان الوثير كُلما خَفقَ بالحنين ..
ليس غَريباً أن يتضائل مَنسوب الحياة في عَيني عاشق أفاق صَباحاً وَجد قلبهُ مذبوحاً على الطاولة
حيثُ كان يُفضي ما بجعبته هُناك ..
أكتب لا لشيء يُذكر , فقط عن نهاية الأشياء المَحسوسة
أيُ جُنون ذلك ..!
نعم انا أتعَمد الكتابة هكذا بصورةٍ مُبعثرة
لأنَّ لَملمة المعنى في جَوف فِكرة تَخلَت عنها مُقومات الإتمام تبدو أكثر قُبحاً وتباعداً
وأقلُ نُضجاً..الواقع يَفرِض نَفسهُ على عَتبة هذا الصَّباح ..يَسقُط في كُل مرة أعود فيها أدَراج التَذكر
لَستُ ثملاً ..
لأنَ فَمي تَعطر بِقراءة المُعوذات قَبل الغيبوبه الصُغرى
لكني فَقطْ لا أُدرك قيمة الأشياء الآن ..نظارتها أختفت وتلاشى معها نسغ الحياة
مجنون بمَّ يثرثر هذا ..
على العكس يا صديقي
إنَّ أكثر الآلام وَجعاً وقسوة أن تفتح جُرحكَ بِيدك وتَعجز عن إحاكته , تَضع لِسانك لتذَوق كَم هو حارِق..ثُمَّ
تُغادر حياةً بِملىء إرادتكَ وأنت لم تستطع بُرهنة كامل تَصوراتك لِمنْ غادرته
هُناك الكثير مِنَ الفُرص غير المُتاحة في هذه الحياة التي لا تمنحُكَ البَّوح عما يدور في داخِلك , تَسلبُكَ حقَّ التعبير كالأبكم محاولاً النطق دون جَدوى تَختنقُ بِداخلهِ التَّصاوير تَخرُج على هَيئة صرخةً كُبرى تَشُق أنفاس المُتلقي
فَيختلق الزمن عادةً عُذراً سخيفاً يَصنع منهُ حاجزاً تَلوذُ عَنه بُمفرداتكَ ..تَتحاشاه كَمن يخشى إنزلاق قّلبه على حافة الشُّعور ..فينبض بِتوجُس ..حتى أدنى مستويات العَيش تَصرفها عن قلبك آنذاك ..!
بَعض العلاقات كالأحلام عِندما تنتهي مِنها تكون هيَ مَن ..أنهتكْ
لا أحد يُدرك فَجيعة هذا الفُراق سِوانا , لا أحد يَملأ هذا الفراغ الموحِش على مَقعد كُلِ منا ,ويخنق هذا الإنتظار الخَّالي مِن الأمل والمُمتلىء بِكل مَشانِق اليأس والخُذلان والنَّدم ..
فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من
حباً لها ..يتهيأ لِفض بِكارة قلبها عن بكرة أبيه .. مُوغلاً
في رَحم أحزانها فرحاً لا ينضب كُلما رمقته بنظرةٍ حنين عَتية المزاج ..ثُم يقيم بِداخلها تسعٌ وتسعون خفقة قبل مرور آخر نبضة تحمل كفن الشهقة الأخيرة
..,,
الفقْد وَريث المَوتْ شَقيقهُ بالتَبني , لا قدرةً كافية لنا على التَعافي مِنه
مهما تَحايلنا والتَففنا عليه مِن الطُرق الأكثر إشباعاً للنسيان بِرغبة الحياة
يَبقى مُطبقاً فَكيه عَلى الذاكرة لا يُغادر إلا وقد إستأصل منها الجُزء الكافي للجنون
وزَرع في القَلب علامةً فارقه تُوسمنا بالخيبة والخذلان الوثير كُلما خَفقَ بالحنين ..
ليس غَريباً أن يتضائل مَنسوب الحياة في عَيني عاشق أفاق صَباحاً وَجد قلبهُ مذبوحاً على الطاولة
حيثُ كان يُفضي ما بجعبته هُناك ..
أكتب لا لشيء يُذكر , فقط عن نهاية الأشياء المَحسوسة
أيُ جُنون ذلك ..!
نعم انا أتعَمد الكتابة هكذا بصورةٍ مُبعثرة
لأنَّ لَملمة المعنى في جَوف فِكرة تَخلَت عنها مُقومات الإتمام تبدو أكثر قُبحاً وتباعداً
وأقلُ نُضجاً..الواقع يَفرِض نَفسهُ على عَتبة هذا الصَّباح ..يَسقُط في كُل مرة أعود فيها أدَراج التَذكر
لَستُ ثملاً ..
لأنَ فَمي تَعطر بِقراءة المُعوذات قَبل الغيبوبه الصُغرى
لكني فَقطْ لا أُدرك قيمة الأشياء الآن ..نظارتها أختفت وتلاشى معها نسغ الحياة
مجنون بمَّ يثرثر هذا ..
على العكس يا صديقي
إنَّ أكثر الآلام وَجعاً وقسوة أن تفتح جُرحكَ بِيدك وتَعجز عن إحاكته , تَضع لِسانك لتذَوق كَم هو حارِق..ثُمَّ
تُغادر حياةً بِملىء إرادتكَ وأنت لم تستطع بُرهنة كامل تَصوراتك لِمنْ غادرته
هُناك الكثير مِنَ الفُرص غير المُتاحة في هذه الحياة التي لا تمنحُكَ البَّوح عما يدور في داخِلك , تَسلبُكَ حقَّ التعبير كالأبكم محاولاً النطق دون جَدوى تَختنقُ بِداخلهِ التَّصاوير تَخرُج على هَيئة صرخةً كُبرى تَشُق أنفاس المُتلقي
فَيختلق الزمن عادةً عُذراً سخيفاً يَصنع منهُ حاجزاً تَلوذُ عَنه بُمفرداتكَ ..تَتحاشاه كَمن يخشى إنزلاق قّلبه على حافة الشُّعور ..فينبض بِتوجُس ..حتى أدنى مستويات العَيش تَصرفها عن قلبك آنذاك ..!
بَعض العلاقات كالأحلام عِندما تنتهي مِنها تكون هيَ مَن ..أنهتكْ
لا أحد يُدرك فَجيعة هذا الفُراق سِوانا , لا أحد يَملأ هذا الفراغ الموحِش على مَقعد كُلِ منا ,ويخنق هذا الإنتظار الخَّالي مِن الأمل والمُمتلىء بِكل مَشانِق اليأس والخُذلان والنَّدم ..
فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من
حباً لها ..يتهيأ لِفض بِكارة قلبها عن بكرة أبيه .. مُوغلاً
في رَحم أحزانها فرحاً لا ينضب كُلما رمقته بنظرةٍ حنين عَتية المزاج ..ثُم يقيم بِداخلها تسعٌ وتسعون خفقة قبل مرور آخر نبضة تحمل كفن الشهقة الأخيرة
..,,