البارزه
08-21-2016, 03:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://img.tgareed.com/imgcache/179885.jpg
اليوم أكتب دون سبب أو هدف
فقط الصمت المحيط بي رماني
وتلقفتني أحضان الورقة
وغمزة من القلم
كانت كافية كي أبتسم
ابتسامة كسرت هيمنة الصمت
وأثارت مزاجي الحبري وشهوتي للكتابة
ولستُ أدري أين سأنتهي اليوم
بعد أن فردتُ لغتي أمامي
لعلي أعثر عن ذاك الشيء الهارب مني
ذبذبات بيني وبين السطور الفارغة
وإحساس يتجاوزني كي يصل قبلي
كل شيء يتحرش بي اليوم للكتابة
إلا قلبي قد التزم الصمت
أتُراه مُصاب بالعياء
أم بخيبة الأمال
أم تُراه يشكو العشق الممنوع
ويخفيه كما لو كان تهمة
هذا الصمت يربكني ويزعجني
وربما لن أكتب شيئا
قبل أن ينطق هذا الكائن
ويخرج من قوقعة الصمت
ولكن إصراره على حالته الصامتة
دفعني إلى إصراري على استنطاقه
وتجريده من ثوب صمته
جلستُ بجواري
وكثيرة هي الأحيان التي وددتُ فيها
الجلوس مقابل سلوى ... أنا
كي أسْكُنَ جسدي من جديد
وأُباغث ذاك القلب وأُبعثر محتوياته
وأستخرج من نبضاته الحب المدفون
ف أنا لا أستطيع الكتابة دون حب
دون أن أرتدي رداء العشق
وتمرير أحاسيس الهوى
عبر معابر النبض
كي ترسو عند مرافئ قلب ذاك الرجل
الذي يدفعني للكتابة بصحبته
خارج منطق حياتي
لا أثر للحب اليوم
لا شيء يُعلن عن ثورة عاطفية
ركود أصاب كل مخابئ الأحاسيس
أبحث في كل جهات جنوني
عن ذاك الحب المكنون
الذي طالما اكتسح كل صفحاتي
واستحود على حروفي
أين أراضيه وأين مسكنه
أجبني أين تكون الآن
وأين أضع حبكَ اليوم
أفي خانة الأشياء المهملة
أم أضعه حيث لم يبدأ
ف أنا لا أشعر بحبكَ اليوم
WIDTH=1 HEIGHT=1
البـــــــــارزه
http://img.tgareed.com/imgcache/179885.jpg
اليوم أكتب دون سبب أو هدف
فقط الصمت المحيط بي رماني
وتلقفتني أحضان الورقة
وغمزة من القلم
كانت كافية كي أبتسم
ابتسامة كسرت هيمنة الصمت
وأثارت مزاجي الحبري وشهوتي للكتابة
ولستُ أدري أين سأنتهي اليوم
بعد أن فردتُ لغتي أمامي
لعلي أعثر عن ذاك الشيء الهارب مني
ذبذبات بيني وبين السطور الفارغة
وإحساس يتجاوزني كي يصل قبلي
كل شيء يتحرش بي اليوم للكتابة
إلا قلبي قد التزم الصمت
أتُراه مُصاب بالعياء
أم بخيبة الأمال
أم تُراه يشكو العشق الممنوع
ويخفيه كما لو كان تهمة
هذا الصمت يربكني ويزعجني
وربما لن أكتب شيئا
قبل أن ينطق هذا الكائن
ويخرج من قوقعة الصمت
ولكن إصراره على حالته الصامتة
دفعني إلى إصراري على استنطاقه
وتجريده من ثوب صمته
جلستُ بجواري
وكثيرة هي الأحيان التي وددتُ فيها
الجلوس مقابل سلوى ... أنا
كي أسْكُنَ جسدي من جديد
وأُباغث ذاك القلب وأُبعثر محتوياته
وأستخرج من نبضاته الحب المدفون
ف أنا لا أستطيع الكتابة دون حب
دون أن أرتدي رداء العشق
وتمرير أحاسيس الهوى
عبر معابر النبض
كي ترسو عند مرافئ قلب ذاك الرجل
الذي يدفعني للكتابة بصحبته
خارج منطق حياتي
لا أثر للحب اليوم
لا شيء يُعلن عن ثورة عاطفية
ركود أصاب كل مخابئ الأحاسيس
أبحث في كل جهات جنوني
عن ذاك الحب المكنون
الذي طالما اكتسح كل صفحاتي
واستحود على حروفي
أين أراضيه وأين مسكنه
أجبني أين تكون الآن
وأين أضع حبكَ اليوم
أفي خانة الأشياء المهملة
أم أضعه حيث لم يبدأ
ف أنا لا أشعر بحبكَ اليوم
WIDTH=1 HEIGHT=1
البـــــــــارزه