جنــــون
08-05-2016, 09:03 AM
قال الرسول صلي الله عليه وسلم " اذا لم تستح فاصنع ماشئت "
وقال عمرو بن بحر الجاحظ :
الحياء لباس سابغ ، وحجاب واق ، وستر من العيب ، وأخو العفاف ، وحليف الدين ، ورقيب من العصمة ، وعين حافظة ، تذود عن الفحشاء ، وتنهي عن ارتكاب الأرجاس ، وسبب الي كل جميل .
قال حكيــم:
لا ترض قول امرئ حتي ترضي فعله ، ولاترضي فعله حتي ترضي عقله ، ولا ترضي عقله حتي ترضي حياءه ، فان ابن آدم مجبول علي اشياء مكونه من كرم ولؤم ، فاذا قوي الحياء قوي الكرم ، واذا ضعف الحياء قوي اللؤم
وقال آخر :
لا يزال الوجه كريما ما دام حياؤه ، ولم يرق باللجاجة ماؤه
وقال الشاعر :
ورب قبيحة ما حال بيني :::: وبين ركوبها الا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن :::: اذا ذهب الحياء فلا دواء
الحياء لفظ جامع لكل محمدة ، مانع من كل مســاءة ، مابان من ذلك وما ظهر ، وما خفي منها وما استتر
فهو يدفع صاحبه الي الخير ، ويعصمه من الشر ، الا تري أن الرجل يهم أن يأتي من الأمر ما ينكر ، ولكنه ما يكاد يهم حتي تنازعه نفسه ، فلا يكاد يقبل حتي يدبر ، ولا يكاد يخطو حتي يغلبه الحياء ، وحتي يعود الي عقله ، ويئوب الي رشده ، فيرجع وقد منعه حياؤه ، فعصمه ووقاه
وما ذهب ماء الحياء عن وجه انسان الا تسربل بالمعايب ،وارتكب المآثم ، وغرق في المعاصي، واستخف بالدين ، ولم يبال بالناس ، لا وازع له من دين ، ولا رادع له من خلق ، ولاتنفع فيه موعظة ، ولاتجدي فيه نصيحه ، ولايستجيب الا لهواه ، ولا ينقاد الا لشهواته، ومن كان هذا حاله ساءت عاقبته
فالحياء خير كله ، محمود كله ، الا أن يمنعك من ذكر نصيحة ، أو رد ضال ، أو ارشاد مخطئ أو دفع نقيصة ، أوانكار ظلم ،
وهناك فرق كبير بين الحياء والخجل
فالخجل : هو شعور داخلي يظهر عندما يرتكب الشخص شيئا محرما او منكرا ينكره الناس ، ويطلع عليه غيره
وهو :حالة انفعالية يشعرفيها الإنسان بالخوف والخجل من فعل ما هو مذموم ومستقبح .
وهو :حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب .
وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات سواء على المستوى التعليمي أو المهني ، أو الديني ، او تقويم الشخصية " .
وهو اكبر داع الي الجهل والفشل و الدونية
أخي ،،،،
أختي ،،،،
كن حريصا ان تكون حييا ولا تكون خجولا
لان الحياء مانع من المعاصي ،
والخجل يأتي بعد الوقوع في المعاصي
وقال عمرو بن بحر الجاحظ :
الحياء لباس سابغ ، وحجاب واق ، وستر من العيب ، وأخو العفاف ، وحليف الدين ، ورقيب من العصمة ، وعين حافظة ، تذود عن الفحشاء ، وتنهي عن ارتكاب الأرجاس ، وسبب الي كل جميل .
قال حكيــم:
لا ترض قول امرئ حتي ترضي فعله ، ولاترضي فعله حتي ترضي عقله ، ولا ترضي عقله حتي ترضي حياءه ، فان ابن آدم مجبول علي اشياء مكونه من كرم ولؤم ، فاذا قوي الحياء قوي الكرم ، واذا ضعف الحياء قوي اللؤم
وقال آخر :
لا يزال الوجه كريما ما دام حياؤه ، ولم يرق باللجاجة ماؤه
وقال الشاعر :
ورب قبيحة ما حال بيني :::: وبين ركوبها الا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن :::: اذا ذهب الحياء فلا دواء
الحياء لفظ جامع لكل محمدة ، مانع من كل مســاءة ، مابان من ذلك وما ظهر ، وما خفي منها وما استتر
فهو يدفع صاحبه الي الخير ، ويعصمه من الشر ، الا تري أن الرجل يهم أن يأتي من الأمر ما ينكر ، ولكنه ما يكاد يهم حتي تنازعه نفسه ، فلا يكاد يقبل حتي يدبر ، ولا يكاد يخطو حتي يغلبه الحياء ، وحتي يعود الي عقله ، ويئوب الي رشده ، فيرجع وقد منعه حياؤه ، فعصمه ووقاه
وما ذهب ماء الحياء عن وجه انسان الا تسربل بالمعايب ،وارتكب المآثم ، وغرق في المعاصي، واستخف بالدين ، ولم يبال بالناس ، لا وازع له من دين ، ولا رادع له من خلق ، ولاتنفع فيه موعظة ، ولاتجدي فيه نصيحه ، ولايستجيب الا لهواه ، ولا ينقاد الا لشهواته، ومن كان هذا حاله ساءت عاقبته
فالحياء خير كله ، محمود كله ، الا أن يمنعك من ذكر نصيحة ، أو رد ضال ، أو ارشاد مخطئ أو دفع نقيصة ، أوانكار ظلم ،
وهناك فرق كبير بين الحياء والخجل
فالخجل : هو شعور داخلي يظهر عندما يرتكب الشخص شيئا محرما او منكرا ينكره الناس ، ويطلع عليه غيره
وهو :حالة انفعالية يشعرفيها الإنسان بالخوف والخجل من فعل ما هو مذموم ومستقبح .
وهو :حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب .
وهو أمر مذموم يدل على الضعف .. ، فيه إعاقة عن تحقيق الطموحات سواء على المستوى التعليمي أو المهني ، أو الديني ، او تقويم الشخصية " .
وهو اكبر داع الي الجهل والفشل و الدونية
أخي ،،،،
أختي ،،،،
كن حريصا ان تكون حييا ولا تكون خجولا
لان الحياء مانع من المعاصي ،
والخجل يأتي بعد الوقوع في المعاصي