مذهله
10-06-2009, 12:27 AM
طفلة فرح عندما
تصحو بصياحها
افرح لأنها تبكي
افرح عندما تفتح
عينيها عند الصباح
أنظر لعينيها وهي
تريد أن تكمل نومها
أشاغبها وأنا فاتح ذلك
المهاد حتى تفتح لي
تلك اليدين الصغيرتين
والمسهم بكل حنان وأنا
اقبلهما ..
أناغيها حتى تبتسم لي
أناغيها حتى اسمع صوتها
وهي تنغنغ بصوتها الطفولي
العذب وأنا أتعمد سماع
صوتها حتى تبكي ..
ارفعها من سريرها
واضعها على صدري
وهي فاتحة عينيها
وتبتسم لي حتى اجعلها
تغوص داخل كفي وبين
أحضان صدري ..
أناظرها .. تتبسم لي ..
أقبلها ..فتناظرني
لا أعلم سر نظراتها ..
ولا ما تحملها بسمتها
لكني متيقن من أنها
نظرة طفلة
وبسمة ملاك ..
أغرق مع كل بسماتها
وأود لو أعود لأعيش بعالمها
نعم أتمنى أن أعود
لعالم الطفولة حتى
اعرف ماذا تقول
تلك الطفلة طفلة فرح
وماذا ترين أن تقول
ومن ماذا تتألم كم هي
رائعة تلك المرحلة !!
سألتها .. فرح .. هل لي أن أعود
طفلاً .. أنام بالمهاد ..
العب بالصلصال .. ابكي من أجل
سكاكر .. أجري خلف الفراشات
لم تجبني ..
عرفت حينها انه من المستحيل أن أعود
طفلا كما هي ..
لزمت الصمت لحظات
لكني لم أيأس ..
وعاودتها بالسؤال ..حينها ابتسمت ثانيةً
مسكت بيديها ..
أتحسس عبق الطفولة ..
وروعته ..
أريد يا فرحتي أن تكبري
وتناديني يا "بابا" وعسل
من شفتيك يملئ قميصي
ويرطبه من لعابك الدافئ
على قلبي .. وأنا ابتسم
فرحاً لسماعها منك وأنتي
ترددينها لي .. ما أجملها
لحظة ..
أتخيلها فرحة قلبي
وهي تحبو لتأتي لي
لتعانق روحي التي
عشقت تلك الطفلة
وتبتسم لأنها وصلت
لي أنا فقط سعيد أنا
بفرحة القلب ..
يا الهي .. فرحتي
أتقنت الحبو على ركبتيها
هاهي تمسك ذلك الكرسي
بجانبها محاولة في الوقوف
لتكتشف عالمها بنفسها
إنها تقف لِـ لحظات
ثم تسقط .. تحاول أن تتخطى
بقدمها الناعمة .. لكنها
تتعثر بألعابها الملقاة على
الأرض .. تنحي لتأخذ لعبتها
فتفقد توازنها وتسقط مبتسمةً
أساعدها على الوقوف
ثانيةً تحاول أن تمشي
أمسكك فتمشين
وابتعد عنك فتسقطين
وكما أتقنت الحبو
ها أنتِ تتقنين الخطى
وتمشين بنفسك
اركض خلفك لِـ ألعب
معك .. تجرين هنا
وتختفين هناك
ثم تظهرين ثانية
وتعلني هزيمتي بانتصارك
لعدم مقدرتي على إيجادك
أحلم بذلك اليوم
الذي تكبرين فيه
أوصلك بنفسي لمدرستك
انتظرك حتى تدخلينها
وانتظرك ظهرا واستقبلك
بالأحضان والقبل
آه أحلام كثيرة ..
أود لو اجري بالزمن
كي تتحقق أحلامي
تصحو بصياحها
افرح لأنها تبكي
افرح عندما تفتح
عينيها عند الصباح
أنظر لعينيها وهي
تريد أن تكمل نومها
أشاغبها وأنا فاتح ذلك
المهاد حتى تفتح لي
تلك اليدين الصغيرتين
والمسهم بكل حنان وأنا
اقبلهما ..
أناغيها حتى تبتسم لي
أناغيها حتى اسمع صوتها
وهي تنغنغ بصوتها الطفولي
العذب وأنا أتعمد سماع
صوتها حتى تبكي ..
ارفعها من سريرها
واضعها على صدري
وهي فاتحة عينيها
وتبتسم لي حتى اجعلها
تغوص داخل كفي وبين
أحضان صدري ..
أناظرها .. تتبسم لي ..
أقبلها ..فتناظرني
لا أعلم سر نظراتها ..
ولا ما تحملها بسمتها
لكني متيقن من أنها
نظرة طفلة
وبسمة ملاك ..
أغرق مع كل بسماتها
وأود لو أعود لأعيش بعالمها
نعم أتمنى أن أعود
لعالم الطفولة حتى
اعرف ماذا تقول
تلك الطفلة طفلة فرح
وماذا ترين أن تقول
ومن ماذا تتألم كم هي
رائعة تلك المرحلة !!
سألتها .. فرح .. هل لي أن أعود
طفلاً .. أنام بالمهاد ..
العب بالصلصال .. ابكي من أجل
سكاكر .. أجري خلف الفراشات
لم تجبني ..
عرفت حينها انه من المستحيل أن أعود
طفلا كما هي ..
لزمت الصمت لحظات
لكني لم أيأس ..
وعاودتها بالسؤال ..حينها ابتسمت ثانيةً
مسكت بيديها ..
أتحسس عبق الطفولة ..
وروعته ..
أريد يا فرحتي أن تكبري
وتناديني يا "بابا" وعسل
من شفتيك يملئ قميصي
ويرطبه من لعابك الدافئ
على قلبي .. وأنا ابتسم
فرحاً لسماعها منك وأنتي
ترددينها لي .. ما أجملها
لحظة ..
أتخيلها فرحة قلبي
وهي تحبو لتأتي لي
لتعانق روحي التي
عشقت تلك الطفلة
وتبتسم لأنها وصلت
لي أنا فقط سعيد أنا
بفرحة القلب ..
يا الهي .. فرحتي
أتقنت الحبو على ركبتيها
هاهي تمسك ذلك الكرسي
بجانبها محاولة في الوقوف
لتكتشف عالمها بنفسها
إنها تقف لِـ لحظات
ثم تسقط .. تحاول أن تتخطى
بقدمها الناعمة .. لكنها
تتعثر بألعابها الملقاة على
الأرض .. تنحي لتأخذ لعبتها
فتفقد توازنها وتسقط مبتسمةً
أساعدها على الوقوف
ثانيةً تحاول أن تمشي
أمسكك فتمشين
وابتعد عنك فتسقطين
وكما أتقنت الحبو
ها أنتِ تتقنين الخطى
وتمشين بنفسك
اركض خلفك لِـ ألعب
معك .. تجرين هنا
وتختفين هناك
ثم تظهرين ثانية
وتعلني هزيمتي بانتصارك
لعدم مقدرتي على إيجادك
أحلم بذلك اليوم
الذي تكبرين فيه
أوصلك بنفسي لمدرستك
انتظرك حتى تدخلينها
وانتظرك ظهرا واستقبلك
بالأحضان والقبل
آه أحلام كثيرة ..
أود لو اجري بالزمن
كي تتحقق أحلامي