فزولهآ
08-01-2016, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
(( طه و ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )) طه -1-2-
(( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر )) البقرة -185-
يقول العلماء : ينغي على الانسان , بل يجب عليه أن يقتصد في الطاعة , كيف ذلك ؟ يعني يجب أن يكون وسطا بين الغلو و التفريط , فلا يكلف نفسه ما لا يطيق ,
لأن النبي صلى الله عليه و سلم لما بلغه خبر الثلاثة الذين قال أحدهم : اني لا أتزوج النساء , و قال الثاني : أصوم و لا أفطر , وقال الثالث : أقوم و لا أنام ,
خطب في الناس رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : (( ما بال أقوام يقولون كذا و كذا , اني أصلي و أنام و أصوم و أفطر , و أتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي
فليس مني )) رواه بخري و مسلم .
نلاحظ هنا أن النبي صلى الله عليه و سلم تبرأ عمن رغب عن سنته و كلف نفسه ما لا تطيق .
* كذلك قول الله تعالى للرسول صلى الله عليه و سلم (( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )) أي ما أنزل الله تعالى هذا القرآن على النبي صلى الله عليه و سلم لينال
الشقاء به و لكن لينال السعادة و الخير و الفلاح في الدنيا و الآخرة , لأن القرآن منهج وسط , معتدل , مقتصد و لهذا لما كانت الأمة الاسلامية أمة القرآن تتمسك به و تهتدي
بهديه , صارت لها الكرامة و العزة و الرفعة على جميع الأمم , ففتحوا مشارق الأرض و مغاربها , و لما تخلفت عن العمل بهذا القرآن تخلفت عنها العزة و النصر و الكرامة .
* و قوله تعالى (( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر )) نزلت في آيات الصيام :هنا يبين لنا الله تعالى أنه يريد بنا فيما شرع لنا التيسير لا المشقة و لا التعب
و لا العسر بل التخفيف و هذا هو الاقتصاد , ولهذا من مرض لم يجب عليه الصوم و يقضي من أيام أخر , و من سافر لم يجب عليه الصوم و يقضي من أيام أخر ........الخ
و هذا هو الدين الاسلامي و لله الحمد دين السماحة و اليسر و الخير و السهولة و التخفيف .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
قال الله تعالى
(( طه و ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )) طه -1-2-
(( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر )) البقرة -185-
يقول العلماء : ينغي على الانسان , بل يجب عليه أن يقتصد في الطاعة , كيف ذلك ؟ يعني يجب أن يكون وسطا بين الغلو و التفريط , فلا يكلف نفسه ما لا يطيق ,
لأن النبي صلى الله عليه و سلم لما بلغه خبر الثلاثة الذين قال أحدهم : اني لا أتزوج النساء , و قال الثاني : أصوم و لا أفطر , وقال الثالث : أقوم و لا أنام ,
خطب في الناس رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : (( ما بال أقوام يقولون كذا و كذا , اني أصلي و أنام و أصوم و أفطر , و أتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي
فليس مني )) رواه بخري و مسلم .
نلاحظ هنا أن النبي صلى الله عليه و سلم تبرأ عمن رغب عن سنته و كلف نفسه ما لا تطيق .
* كذلك قول الله تعالى للرسول صلى الله عليه و سلم (( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )) أي ما أنزل الله تعالى هذا القرآن على النبي صلى الله عليه و سلم لينال
الشقاء به و لكن لينال السعادة و الخير و الفلاح في الدنيا و الآخرة , لأن القرآن منهج وسط , معتدل , مقتصد و لهذا لما كانت الأمة الاسلامية أمة القرآن تتمسك به و تهتدي
بهديه , صارت لها الكرامة و العزة و الرفعة على جميع الأمم , ففتحوا مشارق الأرض و مغاربها , و لما تخلفت عن العمل بهذا القرآن تخلفت عنها العزة و النصر و الكرامة .
* و قوله تعالى (( يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر )) نزلت في آيات الصيام :هنا يبين لنا الله تعالى أنه يريد بنا فيما شرع لنا التيسير لا المشقة و لا التعب
و لا العسر بل التخفيف و هذا هو الاقتصاد , ولهذا من مرض لم يجب عليه الصوم و يقضي من أيام أخر , و من سافر لم يجب عليه الصوم و يقضي من أيام أخر ........الخ
و هذا هو الدين الاسلامي و لله الحمد دين السماحة و اليسر و الخير و السهولة و التخفيف .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم