الكابتن
08-01-2016, 03:14 AM
أحياناً ..في الجانِب الآخر مِن حَقيقة الرّوح
تَبدو الحياة شَحيحة ,عاجِزةُ تَماماً عَنْ دَر الرَّمق فقط في عيون الحُزن والانتظار
غَير لائِقه للأستِعمال عِندما يكون الحَّيِز المَشغول شَرخاً في بِطانة القَلبْ
حَيثُ كان العِشق أكثر سَماكةُ من خَيط الرِتقْ
صَنعته البلادةُ المُفرطة في قَسوة التَفكير , بَعدما يَكون العَقل مُقيداً لِوثنية الروح
نحتاج كَثيراً .. التَحرر من هذه العُبودية ..
أُسافِر طويلاً على جَناح الظِّل في الدُروبْ التي تَمنح ذاكرتي يقظةً ما..
بعد كُل حُلمٍ بائِس
يتَشظى أمام مرآة الحقيقه ,فَيُعلن مارد التَّمني فنائه في لحظات التحقق الأقل نُدره وانصياعاً للأمل ..!
أتحسس قامتي المُكسره على نافذة الوجع عندما أخترقها شُعاع عِشقكِ ..
وبدأتُ أبحث عن بُنيَتي المُبعثره
في جيوب اللَّيل المُمتد بين لَعنتي وضَفيرتك ..ولَم أَجِدُني أكثر من بقايا قَلم هَرِم يَجِف
حبره يَلهث على سطر ورقه أنجبتها غِوايتُكِ المُفعمه بالصَّمتْ ..
هل هذا أنا قبل أن أُحبكِ ؟
أنزلق مُكرهاً نحو مُنحدر الخلوة المُدْقِعه مع الروح ..أسير بخطى ثابته
بلا تعب نحو النهايه
يختنق بَوحي في قارورة صَمتكِ ..
يَخبو رويداً رويداً خلف الشِّفاه في رحلة فُطام قَسري ..ليحتضر !!
وقلب مُعلق في سَقف التَّمني يتوجس كيف تَنفق نبضاته في قلوب
الخفافيش التي تَنهشْ حَدسُه
خِشية الأرتطام ..
على الطاوله تِمثالكِ المُحنط مِنْ بَخور ..يَتصف بالجمود .
.تُطالعُني فقط عيناكِ النرجسيه
كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرقْ ..!
على الحَافةُ الأُخرى شَمعه تشتعل بِزفراتي ..تَرسم أُفقاً عبثياً قابل
للتضخُم عند وأدْ المَعنى ..
لا شيء يستوعب هذا الأحتراق سِوى الجُدرانْ تَتقِدْ لِتَمنحُ ظِلي مُعاشرة خَيال
نُصُبِك على سَرير الضُّوء
في الظلام تنمو جميع هذه الحكايات
لأن القمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الأبن الخطيئه للشمس أنجبتهُ
عندما تَوَسد النهار
ذِراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُباتْ عَميق ..
فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفه فيها ذَنب الفُجور .
تَبقى الحقائق غير مُدركه في كَبِد السماء كَنجمه خَلت مِن وَهج الضوء ..تَتوه بين
النجوم المُضائه عِندما يَكونْ مجال الرؤيه حُلماً مُعلقاً بِذيل مَجرة التَّمني ..والمُحال
يَخدِش حياءالأعتراف بِلُغةٍ سليمه تَكسرت على شِفاه التردد
..,,
تَبدو الحياة شَحيحة ,عاجِزةُ تَماماً عَنْ دَر الرَّمق فقط في عيون الحُزن والانتظار
غَير لائِقه للأستِعمال عِندما يكون الحَّيِز المَشغول شَرخاً في بِطانة القَلبْ
حَيثُ كان العِشق أكثر سَماكةُ من خَيط الرِتقْ
صَنعته البلادةُ المُفرطة في قَسوة التَفكير , بَعدما يَكون العَقل مُقيداً لِوثنية الروح
نحتاج كَثيراً .. التَحرر من هذه العُبودية ..
أُسافِر طويلاً على جَناح الظِّل في الدُروبْ التي تَمنح ذاكرتي يقظةً ما..
بعد كُل حُلمٍ بائِس
يتَشظى أمام مرآة الحقيقه ,فَيُعلن مارد التَّمني فنائه في لحظات التحقق الأقل نُدره وانصياعاً للأمل ..!
أتحسس قامتي المُكسره على نافذة الوجع عندما أخترقها شُعاع عِشقكِ ..
وبدأتُ أبحث عن بُنيَتي المُبعثره
في جيوب اللَّيل المُمتد بين لَعنتي وضَفيرتك ..ولَم أَجِدُني أكثر من بقايا قَلم هَرِم يَجِف
حبره يَلهث على سطر ورقه أنجبتها غِوايتُكِ المُفعمه بالصَّمتْ ..
هل هذا أنا قبل أن أُحبكِ ؟
أنزلق مُكرهاً نحو مُنحدر الخلوة المُدْقِعه مع الروح ..أسير بخطى ثابته
بلا تعب نحو النهايه
يختنق بَوحي في قارورة صَمتكِ ..
يَخبو رويداً رويداً خلف الشِّفاه في رحلة فُطام قَسري ..ليحتضر !!
وقلب مُعلق في سَقف التَّمني يتوجس كيف تَنفق نبضاته في قلوب
الخفافيش التي تَنهشْ حَدسُه
خِشية الأرتطام ..
على الطاوله تِمثالكِ المُحنط مِنْ بَخور ..يَتصف بالجمود .
.تُطالعُني فقط عيناكِ النرجسيه
كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرقْ ..!
على الحَافةُ الأُخرى شَمعه تشتعل بِزفراتي ..تَرسم أُفقاً عبثياً قابل
للتضخُم عند وأدْ المَعنى ..
لا شيء يستوعب هذا الأحتراق سِوى الجُدرانْ تَتقِدْ لِتَمنحُ ظِلي مُعاشرة خَيال
نُصُبِك على سَرير الضُّوء
في الظلام تنمو جميع هذه الحكايات
لأن القمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الأبن الخطيئه للشمس أنجبتهُ
عندما تَوَسد النهار
ذِراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُباتْ عَميق ..
فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفه فيها ذَنب الفُجور .
تَبقى الحقائق غير مُدركه في كَبِد السماء كَنجمه خَلت مِن وَهج الضوء ..تَتوه بين
النجوم المُضائه عِندما يَكونْ مجال الرؤيه حُلماً مُعلقاً بِذيل مَجرة التَّمني ..والمُحال
يَخدِش حياءالأعتراف بِلُغةٍ سليمه تَكسرت على شِفاه التردد
..,,