جنــــون
07-30-2016, 01:13 PM
سأروي لكم قصة احد التجار الاماراتيين والتي تتلخص في : لقد كنت رب أسرة ، وكانت أحوالي المادية ضعيفة ، فقد كنت كلما شاهدت النساء أحب النظر إليهم ، مع علمي بخطأي الفادح والإثم الذي اقترفه ، فأجلس واستغفر الله من ذنبي ، ومع مداومتى على الاستغفار أصبحت بعد فترة قادرا على منع نفسي من النظر ، وبدأت أقلع عن هذا الذنب تدريجيا ، وكلما زاغت عيني أكثرت الاستغفار حتى أقلعت عن ذلك .
وذات يوم توفى أحد أقاربي وأتى الجميع لتقديم واجب العزاء لي ، إلا رجل من أقاربي غنيا جدا لم يأتني إلا بعد مرور أسبوعين من العزاء ، وعندها جائني الرجل معتذرا على تأخيره في عزائي لانشغاله ، وكان ردي له : أن الأمر سهل ، أنت ما قصرت ولا أحمل لك في خاطري شيء معذور ، بعدها ودعني الرجل وخرج من البيت ، فرجعت لمجلسي معه ، وإذا به قد نسي ورقة فأسرعت متصلا به ، وقلت له تراك نسيت عندي ورقة ، رد الرجل : أبدا ما نسيت شيء ، فقلت له : مؤكدا عدم دخول المجلس أحد غيره مع إبلاغه بأن الورقة ما هي إلا صك يخصه ، وكان رد الرجل : ما قريت باسم من هذا الصك ؟ فقرأت عندها الإسم وإذا بي اندهش بأن الصك بإسمي ، فرد الرجل أن هذا الصك تعبيرا عن اعتذاري لك عن تقصيري في واجب العزاء نحوك .
بعد قبولي لهدية الرجل مررت به على عدة مكاتب عقارية والجميع أخبروني بقيمة الصك التي بلغت 30 مليون درهم ، والتي قد تصل بعد مرور الوقت ل50 مليون درهم ، وعندها أسرعت للإتصال بقريبي التاجر أخبره بقيمة الأرض ، وكان رده بأنه يعلم بقيمة الأرض لذا أهديتك إياها ، ولعل الله يبارك لك فيها ويزيدك .
ويزيد الرجل الإماراتي مؤكدا على تفتح أبوب الرزق أمامه بسبب هذا العقار ، ثم التجارة في الصين ، والمشاريع الجديدة الكثيرة التي بدأتها والتي أعلم يقينا بأنها بفضل الله أولا والمدوامة على الاستغفار ثانيا ، والذي أصبحت أنصح به أولادي في كل خطوة يخطوها في حياتهم ، ولكل إنسان تربطني به علاقة عليك بالاستغفار إذا أردت رضا الله ، عليك بالاستغفار إذا أردت الرزق ، عليك بالاستغفار إذ أردت البنون ، وستدهش من عطاء الله الذي لا حدود له فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم : “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا” صدق الله العظيم
وذات يوم توفى أحد أقاربي وأتى الجميع لتقديم واجب العزاء لي ، إلا رجل من أقاربي غنيا جدا لم يأتني إلا بعد مرور أسبوعين من العزاء ، وعندها جائني الرجل معتذرا على تأخيره في عزائي لانشغاله ، وكان ردي له : أن الأمر سهل ، أنت ما قصرت ولا أحمل لك في خاطري شيء معذور ، بعدها ودعني الرجل وخرج من البيت ، فرجعت لمجلسي معه ، وإذا به قد نسي ورقة فأسرعت متصلا به ، وقلت له تراك نسيت عندي ورقة ، رد الرجل : أبدا ما نسيت شيء ، فقلت له : مؤكدا عدم دخول المجلس أحد غيره مع إبلاغه بأن الورقة ما هي إلا صك يخصه ، وكان رد الرجل : ما قريت باسم من هذا الصك ؟ فقرأت عندها الإسم وإذا بي اندهش بأن الصك بإسمي ، فرد الرجل أن هذا الصك تعبيرا عن اعتذاري لك عن تقصيري في واجب العزاء نحوك .
بعد قبولي لهدية الرجل مررت به على عدة مكاتب عقارية والجميع أخبروني بقيمة الصك التي بلغت 30 مليون درهم ، والتي قد تصل بعد مرور الوقت ل50 مليون درهم ، وعندها أسرعت للإتصال بقريبي التاجر أخبره بقيمة الأرض ، وكان رده بأنه يعلم بقيمة الأرض لذا أهديتك إياها ، ولعل الله يبارك لك فيها ويزيدك .
ويزيد الرجل الإماراتي مؤكدا على تفتح أبوب الرزق أمامه بسبب هذا العقار ، ثم التجارة في الصين ، والمشاريع الجديدة الكثيرة التي بدأتها والتي أعلم يقينا بأنها بفضل الله أولا والمدوامة على الاستغفار ثانيا ، والذي أصبحت أنصح به أولادي في كل خطوة يخطوها في حياتهم ، ولكل إنسان تربطني به علاقة عليك بالاستغفار إذا أردت رضا الله ، عليك بالاستغفار إذا أردت الرزق ، عليك بالاستغفار إذ أردت البنون ، وستدهش من عطاء الله الذي لا حدود له فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم : “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا” صدق الله العظيم