جنــــون
07-26-2016, 06:14 PM
قصة سمية بنت الخياط ... ( أول شهيدة في الاسلام )
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي .. حتى دخلتْ فى دين الله تعالى ، فلما راح المشركون يعذبون من آمن ، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع ، فأبت إلا الإسلام ، فقتلوها ، فكانت أول شهيدة فى الإسلام .
إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط ، زوجة ياسر ، وأم عمار -رضى الله عنهم- .
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي ، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة ، فزّوجه من سمية ، فولدت له عَمّارًا ، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار ، ثم لحق بهما زوجها .
قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام بمكة سبع هم :
( رسول الله ، وأبو بكر ، وبلال ، وخَبَّاب ، وصُهَيْب ، وعمَّار ، وسُمَيَّة )
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم ، فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية لترجع عن دينها ، ولكن هيهات هيهات ، فالإيمان قد استقر فى قلبها ، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد .
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر ، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر ، وابنهما عمار ، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر ، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا ، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة ، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم ، مهما زاد واشتد .
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان :
( أحد .. أحد .. الله أكبر .. الله أكبر ) ....
فأمرها أن تكفر بمحمد ، ودينه ، فامتنعت ، فأخذ حربة فطعنها بها ، فسقطت شهيدة ، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن ، عظيمة الإيمان ، ضعيفة الجسم ، قوية اليقين ، رمزًا للصمود ، وأمارة على قوة العقيدة ، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل ...
فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي .. حتى دخلتْ فى دين الله تعالى ، فلما راح المشركون يعذبون من آمن ، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع ، فأبت إلا الإسلام ، فقتلوها ، فكانت أول شهيدة فى الإسلام .
إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط ، زوجة ياسر ، وأم عمار -رضى الله عنهم- .
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي ، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة ، فزّوجه من سمية ، فولدت له عَمّارًا ، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار ، ثم لحق بهما زوجها .
قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام بمكة سبع هم :
( رسول الله ، وأبو بكر ، وبلال ، وخَبَّاب ، وصُهَيْب ، وعمَّار ، وسُمَيَّة )
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم ، فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية لترجع عن دينها ، ولكن هيهات هيهات ، فالإيمان قد استقر فى قلبها ، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد .
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر ، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر ، وابنهما عمار ، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر ، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا ، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة ، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم ، مهما زاد واشتد .
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان :
( أحد .. أحد .. الله أكبر .. الله أكبر ) ....
فأمرها أن تكفر بمحمد ، ودينه ، فامتنعت ، فأخذ حربة فطعنها بها ، فسقطت شهيدة ، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن ، عظيمة الإيمان ، ضعيفة الجسم ، قوية اليقين ، رمزًا للصمود ، وأمارة على قوة العقيدة ، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل ...
فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].