سُقيا
07-03-2016, 11:44 PM
_
الثورة ، احدى الاشياء التي خفتها ، خشيت ان يوقعني الضالين في جحيمها ف اكفر بكل المباديء التي رباني عليها والديّ ، خشيت يوما ان اكون تابعه ل حزب ما دون علمي ف اكون رصاصة يحملها وجه المدفع تخترق الابرياء فأأثم ، لكن ما دامت ثوراتنا ضد اليهود ف انا ارحب بها دوما . . انا هنا هذه المرة ب سيرة تختلف عن سابقتها فقط لاريك ان بنت الشارع ، بنت المخيم ، بنت القرية لا تحمل أسوأ الصفات لتنتسب اليها ، بارادتها تكون الناجحة و بارادة بيئتها تكون فاشلة لكنها بكل الاحوال ناجحة ف يكفيها شرف المحاولة ..
بنت الشارع تطعم خبزاَ في يومنا هذا ، فكنت المشرقة الا بما يجيء من اسمك ثورة للحب و الهزيمة ، انا لا انسى جرأة الحب ، و لا الحرب ! كما تتطلبان قلبا اقوى من الذي تحمله ، و عينا دامعه على الدوام و ابتسامة مطبوعه بوجه بشوش ، هذه انا ولا زلت على الدوام ، اشكر قبل ان اذكر من قال لي ، بي امل الا تغيرني الظروف ، رغم مزاجيتي التي لا يتحملها اي كان الا انني لا اتغير بل اعامل الشخص ب اللطف الذي يحب ف كيف لو كنت خاليا من الاحساس و اللطف و بالوقت نفسه حبيباَ يهزيء و يقلل من قيمتي ، حينها لن تعرفني لان الانسان الذي تحدثت عنه ليس مجرد شكل و انفاس متقطعه حينما يمضغ كلامي و يستوعبه جيدا او بالاحرى ليس رغيف زيت و زعتر يشبع بنات الشارع امثال حبيبتك ، الانسان الذي ذكرته اضهى مني
اخلاقاَ ، ديناَ ، جمالاَ لان الحياة مرغته ب سواد اوجاعها و اعادته سالما ، لان الله اعطاه من فضله مالا و ثيابا ، عقلا ، نجاحا باهراَ يغرق ألسنة الشعب العربي ب تخرجه ، لك أهلاً حفظهم الله يحفظونك من كل شر يدافعون عنك وقت الشدة و السخرية ، لا يلقونك ب همهم على اخرين ل يتنفسون ظلك الذي افرغته على سريرك ، ثم اني اعتذر لبذاءة الالفاظ البريئة من لساني ، ما علمني اياه ابي لم يكن فيه اي كلمة محشوة ب السوء بل كانت مبللة بالياسمين الذي يعشقه قلبك من ذاكرة كوثر و حلمها الوردي الذي خنت فيه عهدها لاجلك ف تباَ لي حينما اتغير لاجل عقلية تغني وجعي
ليفيض بوحاَ يقرأه من يعنيه و من لا يعنيه الامر ..
هل عرفت من هي بنت الشارع ، هي انثى تخشى ان يلطخ اسمها لسان يهوديّ حينما تكون معرضة للسجن او الاعتداء ! هي من تجدها المسامِحة حتى و ان اخطأت بحقها ، هي من تحبك لانك ابن بلدها علك
تقدم في علل هذه الاشياء ما يغنيك عنها ف والله
ما كان من خاطر القسوة ان اكون بهذه النظرة يوماَ
فلا بأس على دمعات بللن صوت النداء الذي تسمعه
فتخاف على كبرياءك ان تجرحه بنت الشارع هذه ...
لا تخف ، انها ابسط من ان تفكر بذات الاسم فلها
فخر الشارع الذي ضمها يوم حاجتها ب ضلوع حنانه
علما انه صافح ذاكرتك يوم تعرفت عليها ، لا تنسى
في اي ظرف اانا و مالذي جعلني بهذا اللؤم ..
الى اللقاء بغضب ...
الثورة ، احدى الاشياء التي خفتها ، خشيت ان يوقعني الضالين في جحيمها ف اكفر بكل المباديء التي رباني عليها والديّ ، خشيت يوما ان اكون تابعه ل حزب ما دون علمي ف اكون رصاصة يحملها وجه المدفع تخترق الابرياء فأأثم ، لكن ما دامت ثوراتنا ضد اليهود ف انا ارحب بها دوما . . انا هنا هذه المرة ب سيرة تختلف عن سابقتها فقط لاريك ان بنت الشارع ، بنت المخيم ، بنت القرية لا تحمل أسوأ الصفات لتنتسب اليها ، بارادتها تكون الناجحة و بارادة بيئتها تكون فاشلة لكنها بكل الاحوال ناجحة ف يكفيها شرف المحاولة ..
بنت الشارع تطعم خبزاَ في يومنا هذا ، فكنت المشرقة الا بما يجيء من اسمك ثورة للحب و الهزيمة ، انا لا انسى جرأة الحب ، و لا الحرب ! كما تتطلبان قلبا اقوى من الذي تحمله ، و عينا دامعه على الدوام و ابتسامة مطبوعه بوجه بشوش ، هذه انا ولا زلت على الدوام ، اشكر قبل ان اذكر من قال لي ، بي امل الا تغيرني الظروف ، رغم مزاجيتي التي لا يتحملها اي كان الا انني لا اتغير بل اعامل الشخص ب اللطف الذي يحب ف كيف لو كنت خاليا من الاحساس و اللطف و بالوقت نفسه حبيباَ يهزيء و يقلل من قيمتي ، حينها لن تعرفني لان الانسان الذي تحدثت عنه ليس مجرد شكل و انفاس متقطعه حينما يمضغ كلامي و يستوعبه جيدا او بالاحرى ليس رغيف زيت و زعتر يشبع بنات الشارع امثال حبيبتك ، الانسان الذي ذكرته اضهى مني
اخلاقاَ ، ديناَ ، جمالاَ لان الحياة مرغته ب سواد اوجاعها و اعادته سالما ، لان الله اعطاه من فضله مالا و ثيابا ، عقلا ، نجاحا باهراَ يغرق ألسنة الشعب العربي ب تخرجه ، لك أهلاً حفظهم الله يحفظونك من كل شر يدافعون عنك وقت الشدة و السخرية ، لا يلقونك ب همهم على اخرين ل يتنفسون ظلك الذي افرغته على سريرك ، ثم اني اعتذر لبذاءة الالفاظ البريئة من لساني ، ما علمني اياه ابي لم يكن فيه اي كلمة محشوة ب السوء بل كانت مبللة بالياسمين الذي يعشقه قلبك من ذاكرة كوثر و حلمها الوردي الذي خنت فيه عهدها لاجلك ف تباَ لي حينما اتغير لاجل عقلية تغني وجعي
ليفيض بوحاَ يقرأه من يعنيه و من لا يعنيه الامر ..
هل عرفت من هي بنت الشارع ، هي انثى تخشى ان يلطخ اسمها لسان يهوديّ حينما تكون معرضة للسجن او الاعتداء ! هي من تجدها المسامِحة حتى و ان اخطأت بحقها ، هي من تحبك لانك ابن بلدها علك
تقدم في علل هذه الاشياء ما يغنيك عنها ف والله
ما كان من خاطر القسوة ان اكون بهذه النظرة يوماَ
فلا بأس على دمعات بللن صوت النداء الذي تسمعه
فتخاف على كبرياءك ان تجرحه بنت الشارع هذه ...
لا تخف ، انها ابسط من ان تفكر بذات الاسم فلها
فخر الشارع الذي ضمها يوم حاجتها ب ضلوع حنانه
علما انه صافح ذاكرتك يوم تعرفت عليها ، لا تنسى
في اي ظرف اانا و مالذي جعلني بهذا اللؤم ..
الى اللقاء بغضب ...