يحيى عسيري
06-29-2016, 07:23 PM
كثيرا ما أحببنا أناسا لدرجة الهوس لكننا ربما لحصول مواقف منهم لم يراعوا ويقدروا كل هذا الفيض من المشاعر
منا تجاههم غالبا تتولد لهم في قلوبنا كراهية وبغض وبالقدر الذي أحببناهم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أراه رفعه " قال : أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما " .
إخوتي ونحن في حياتنا اليومية في العمل اوفي الطريق
او في الاسواق نجد الوانا وأشكالا من البشر منهم الراقي
في تعامله الأنيق في تصرفاته مثل هؤلاء يريحوننا ونريحهم كثيرا. لكن دبلة الكبد تجدهم هم من يثير حفيظتنا فذاك يقف في شارع ويحجز من ورائه الناس ليكلم صديقا له والمشكلة
الشغله كلها تفاهات لا الموضوع ولا المتحدثين
أحيانا وعند صرافات السيارات تتفاجأ وفي قمة الزحام بذاك اللي يوقف سيارته بعيد ثم يأتي ينسل وعلى قدميه ليصل الى الصرافة ليصرف رافعا ضغط مالا يقل عن عشرين شخص لكن إن كان حظه سيئا وحصل واحد من بين العشرين ضايق من كل شي وكاره حتى نفسه ،كثيرون ومن هذه الشاكلة متعبون ويكونون سببا في ارتفاع الضغط عندنا بسبب حماقاتهم التي يرتكبونها
لكن لانملك القدرة على تشكيل الناس وفق مانريد
إنما الصبر التجاهل التطنيش ع الاقل للحفاظ على اعصابنا وحتى لاتموت ملايين الخلايا العصبية بسبب مواقف مع هؤلاء
-الوديون في الحياة يحاولون جعل كل من حولهم متحابين لإنهم يحبون الناس ويحبون الخير لكل الناس ولذا فلا ينزعجوا إذا فشلو في توليف قلوب الناس بعضها معا بعض
قليست العملية قطع من أثاث البيت ننمقها وننسقها حسب أذواقنا وكما نشاء حتى تبدو جميلة في أعين الناظرين. وعزاؤنا الوحيد أننا نملك قلوبا تحب الآخرين فكل شيء يبدو لها جميلا. وحتى ما قبح تحاول إضفاء شي من التعديل حتى ينال شيئا من الجمال.
-انتشر التبرج في الأسواق بين النساء وإلى درجة مخجلة إلا من رحم الله بعض الفتيات يجدن السوق متنفسا لهن واطلاق للنظرات والابتسامات
وفتنة الآخرين ولاتدري إلى أين تنتهي الأمور لاسيما وأن الشاعر شوقي قد لخص العملية في بيت من الشعر لما قال:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد ولقاء وبعدها إما جيب الهيئة أوكارثة لأقدر الله يتحدث عنها أهل الحي أزمانا لاتنتهي
-أرفع قبعتي إجلالا وتقديرا لتلك الفتاة التي تحجبت واتت السوق كي تأخذ حاجتها وبكلمة ورد غطاها ثم خرجت دونما التسكع وتوزيع الابتسامات والنطرات على أصحاب المحلات تلك هي مقصد الباحثين عن زوجات يبنون أسرا كريمة متمسكين بالدِّين والقيم الإسلامية التي هي شخصية مجتمعنا المسلم وماعداها فهو دخيل عليه يمجه المجتمع ويرفضه وما السعادة الا في العيش الكريم وسمعة أنقى من بياض سحابة بيضاءشماء لا يصل إليها أحد
بقلم الشجن المسافر
منا تجاههم غالبا تتولد لهم في قلوبنا كراهية وبغض وبالقدر الذي أحببناهم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أراه رفعه " قال : أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما " .
إخوتي ونحن في حياتنا اليومية في العمل اوفي الطريق
او في الاسواق نجد الوانا وأشكالا من البشر منهم الراقي
في تعامله الأنيق في تصرفاته مثل هؤلاء يريحوننا ونريحهم كثيرا. لكن دبلة الكبد تجدهم هم من يثير حفيظتنا فذاك يقف في شارع ويحجز من ورائه الناس ليكلم صديقا له والمشكلة
الشغله كلها تفاهات لا الموضوع ولا المتحدثين
أحيانا وعند صرافات السيارات تتفاجأ وفي قمة الزحام بذاك اللي يوقف سيارته بعيد ثم يأتي ينسل وعلى قدميه ليصل الى الصرافة ليصرف رافعا ضغط مالا يقل عن عشرين شخص لكن إن كان حظه سيئا وحصل واحد من بين العشرين ضايق من كل شي وكاره حتى نفسه ،كثيرون ومن هذه الشاكلة متعبون ويكونون سببا في ارتفاع الضغط عندنا بسبب حماقاتهم التي يرتكبونها
لكن لانملك القدرة على تشكيل الناس وفق مانريد
إنما الصبر التجاهل التطنيش ع الاقل للحفاظ على اعصابنا وحتى لاتموت ملايين الخلايا العصبية بسبب مواقف مع هؤلاء
-الوديون في الحياة يحاولون جعل كل من حولهم متحابين لإنهم يحبون الناس ويحبون الخير لكل الناس ولذا فلا ينزعجوا إذا فشلو في توليف قلوب الناس بعضها معا بعض
قليست العملية قطع من أثاث البيت ننمقها وننسقها حسب أذواقنا وكما نشاء حتى تبدو جميلة في أعين الناظرين. وعزاؤنا الوحيد أننا نملك قلوبا تحب الآخرين فكل شيء يبدو لها جميلا. وحتى ما قبح تحاول إضفاء شي من التعديل حتى ينال شيئا من الجمال.
-انتشر التبرج في الأسواق بين النساء وإلى درجة مخجلة إلا من رحم الله بعض الفتيات يجدن السوق متنفسا لهن واطلاق للنظرات والابتسامات
وفتنة الآخرين ولاتدري إلى أين تنتهي الأمور لاسيما وأن الشاعر شوقي قد لخص العملية في بيت من الشعر لما قال:
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد ولقاء وبعدها إما جيب الهيئة أوكارثة لأقدر الله يتحدث عنها أهل الحي أزمانا لاتنتهي
-أرفع قبعتي إجلالا وتقديرا لتلك الفتاة التي تحجبت واتت السوق كي تأخذ حاجتها وبكلمة ورد غطاها ثم خرجت دونما التسكع وتوزيع الابتسامات والنطرات على أصحاب المحلات تلك هي مقصد الباحثين عن زوجات يبنون أسرا كريمة متمسكين بالدِّين والقيم الإسلامية التي هي شخصية مجتمعنا المسلم وماعداها فهو دخيل عليه يمجه المجتمع ويرفضه وما السعادة الا في العيش الكريم وسمعة أنقى من بياض سحابة بيضاءشماء لا يصل إليها أحد
بقلم الشجن المسافر