كـــآدي
06-29-2016, 02:53 AM
ذاتَ مساء كنت أجلس في حديقة عامة
كان معي كأساً من الشاي وكان السكر مُعتدلاً
وجوّي عليل جداً ,
أتأمّل كل الوجوه وأرتشف كأسي براحة عميقة
هُناك في زاوية الحديقة أطفال يلعبون بدراجاتهم
وعلى الجانب الآخر ملعب صغير لكرة القدم
وفيه صَيْحات الشباب أسرَتني وابتسمت لحماسهم ,
على بُعد بضع مترات من مكاني هُناك أم مع بناتها
كُنّ حولها يتسامَرْنَ وضحكاتهن على استحياء جعلتني أبتسم
وبالقُرب منهن فتاة ومعها كتاباً تدرُسُ فيه بدَا لي وكأنها من العائلة ,,
وعلى الممشى المُقابل للحديقة مجموعة شباب يُمارسون
رياضة المشي , هذا يضحك وهذا يؤكد , وذاك يرفع يده ويُناقِض ,
هُناك أيضاً من يسعى وراءَ رزقه ولُقمة عيشه
عُمّال نظافة يُنظفون المكان ويأخذون بقايا الطعام ليكون عشاءًا لهم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/frown.gif
والبعض على جوانب الحديقة يقومون بصُنع الشاي والقهوة
يُحاولون جنيَ المال والسعي وراءَ رزقهم ..,
ما زلت في تأمّلاتي مُستمتعاً وأنظر لكل من في المكان
لم يبْقى في كأسي الكثير من الشاي
لحظات وأُغادر المكان ,
فجأة مرّت من أمامي تلك الفتاة
فتاة ذات فُستان أبيض وقصير
لم تكن ترتدي عباءة !!
بصراحه كانَت فاتنةً للغاية
كانت تركُض وكانت تضحك , أسَرَت قلبي صِدقاً
تركت مابقيَ معي من كأسي وعيناي أصرّت عليها هي فقط
وخالقي كانت لدي رغبة قوية بالحديث معها
حتى وإن رفَضت يكفيني إلقاء السلام
لا أدري فيها شيء يجذب , عيناها .! لا أدري
لا أحد يُلقي اللوم علي رجاءاً فأنا رجل مستقيم وخالقي
أنا رجل بسيط جداً لا أحب الأشياء السيئة صدّقوني
لكنها كانت مُختلفة جداً , كانت جذابه , آسرة
فُستانها أسَر عيني ونبضي وكُلّي ..,
ذهبت بعيداً وأنا على حسرتي
كأسي فقدَ حرارته ولذّته
لم أستطع حتى إمعان النظر فيها
ولا حتى أن ألمح وجنتيها بشكلٍ جيّد .,
ويبدو أنني لن ألتقيها مرةً أخرى وهو الأمر الذي أحزنني جداً
ليس بيدي شيء
سوى أن أدعو لها كثيراً بالأمان والستر وأن تكون بخير دائماً .
قرّرت أن أغادر المكان والحزن يملأ قلبي الهش
سلّمت أمري لله
وحاولت إقناع نفسي وقلبي أنها نظرة عابرة وسأنساها
أعي تماماً أنني أكذب على نفسي لكن لم أملك شيء .,
,
أعرف أن النص لم يُعجِبكم
ولم يتقبله أحداً منكم
لكنني لم أكذب عليكم وربُ النبض ,
أخبرتكم بما في قلبي دونَ حواجز
صدّقوني أنا مُستقيم ولم أرغب بشيء سيء , أنتم تعرفون ذلك
أنا أسكن الرّيف وكل شيء سيء لا أعرف لهُ طريق
لكنها كانت فعلاً فاتنة وربي فاتنة ,,
قبل نهاية النص أرغب بإخباركم بأمر أخير
الفتاة كانت صغيرة جداً بالكاد تركض
كانَ عمرها تقريباً سنتين أو ثلاث لا تزيد عن ذلك
فلا تُسيئوا الظن بصاحبكم ذو القلب الهش : )
كان معي كأساً من الشاي وكان السكر مُعتدلاً
وجوّي عليل جداً ,
أتأمّل كل الوجوه وأرتشف كأسي براحة عميقة
هُناك في زاوية الحديقة أطفال يلعبون بدراجاتهم
وعلى الجانب الآخر ملعب صغير لكرة القدم
وفيه صَيْحات الشباب أسرَتني وابتسمت لحماسهم ,
على بُعد بضع مترات من مكاني هُناك أم مع بناتها
كُنّ حولها يتسامَرْنَ وضحكاتهن على استحياء جعلتني أبتسم
وبالقُرب منهن فتاة ومعها كتاباً تدرُسُ فيه بدَا لي وكأنها من العائلة ,,
وعلى الممشى المُقابل للحديقة مجموعة شباب يُمارسون
رياضة المشي , هذا يضحك وهذا يؤكد , وذاك يرفع يده ويُناقِض ,
هُناك أيضاً من يسعى وراءَ رزقه ولُقمة عيشه
عُمّال نظافة يُنظفون المكان ويأخذون بقايا الطعام ليكون عشاءًا لهم http://www.7ophamsa.com/vb/images/smilies/frown.gif
والبعض على جوانب الحديقة يقومون بصُنع الشاي والقهوة
يُحاولون جنيَ المال والسعي وراءَ رزقهم ..,
ما زلت في تأمّلاتي مُستمتعاً وأنظر لكل من في المكان
لم يبْقى في كأسي الكثير من الشاي
لحظات وأُغادر المكان ,
فجأة مرّت من أمامي تلك الفتاة
فتاة ذات فُستان أبيض وقصير
لم تكن ترتدي عباءة !!
بصراحه كانَت فاتنةً للغاية
كانت تركُض وكانت تضحك , أسَرَت قلبي صِدقاً
تركت مابقيَ معي من كأسي وعيناي أصرّت عليها هي فقط
وخالقي كانت لدي رغبة قوية بالحديث معها
حتى وإن رفَضت يكفيني إلقاء السلام
لا أدري فيها شيء يجذب , عيناها .! لا أدري
لا أحد يُلقي اللوم علي رجاءاً فأنا رجل مستقيم وخالقي
أنا رجل بسيط جداً لا أحب الأشياء السيئة صدّقوني
لكنها كانت مُختلفة جداً , كانت جذابه , آسرة
فُستانها أسَر عيني ونبضي وكُلّي ..,
ذهبت بعيداً وأنا على حسرتي
كأسي فقدَ حرارته ولذّته
لم أستطع حتى إمعان النظر فيها
ولا حتى أن ألمح وجنتيها بشكلٍ جيّد .,
ويبدو أنني لن ألتقيها مرةً أخرى وهو الأمر الذي أحزنني جداً
ليس بيدي شيء
سوى أن أدعو لها كثيراً بالأمان والستر وأن تكون بخير دائماً .
قرّرت أن أغادر المكان والحزن يملأ قلبي الهش
سلّمت أمري لله
وحاولت إقناع نفسي وقلبي أنها نظرة عابرة وسأنساها
أعي تماماً أنني أكذب على نفسي لكن لم أملك شيء .,
,
أعرف أن النص لم يُعجِبكم
ولم يتقبله أحداً منكم
لكنني لم أكذب عليكم وربُ النبض ,
أخبرتكم بما في قلبي دونَ حواجز
صدّقوني أنا مُستقيم ولم أرغب بشيء سيء , أنتم تعرفون ذلك
أنا أسكن الرّيف وكل شيء سيء لا أعرف لهُ طريق
لكنها كانت فعلاً فاتنة وربي فاتنة ,,
قبل نهاية النص أرغب بإخباركم بأمر أخير
الفتاة كانت صغيرة جداً بالكاد تركض
كانَ عمرها تقريباً سنتين أو ثلاث لا تزيد عن ذلك
فلا تُسيئوا الظن بصاحبكم ذو القلب الهش : )