سُقيا
06-26-2016, 05:38 AM
:
حينما يَغمُرني لُطفَ قُربكَ أعَادِلَ كِتابات الحُزن والشعور بِه بِصَوتٍ وَجِل قائِلة :
كم سَيلبَث نافِذٌ بِسَنابِل ابتسامَتي وَ معكوساً بِغمّازتيّ .
رغمَ أنفِ الوجع تَضحَك ، غيرَ أن المساءات التي أعادَت فيكَ كرّة الغضب
في وَجهِ ظلّي بَدَت كأنها هذه المرة افتراء وبُهتان على ما حسِبتهُ من فَرحٍ ماضي .
لا أفهَم كيفَ لِهذا الحب أن يغيّر مَسير الكتابة وكيف يصيغ الوجع بأجمل العبارات وكيف له
أن يُشكّل الفرح على هيئتك بأشياء لا تكتمل الا بِكَ ، أجل سَ تتساءَل و تعيبَ قلباً أنشَدكَ
في هذا الحرف و تتعجب مني كيف أنهي الحُلم بمفترق نُقطة آخر السطر .
أرخِي جَديلتي الآن وأتبرأ من الهَم الذي ربطتهُ بِلواعج بَحرها ، ولو تدري
أن الإقامة بِ نبضكَ لم تكلّفني الكثير فقط اغتسَلت من دمعكَ المالح و أخذت
نصيبها من الحنين ، لَا تسألني عن كُل مَن عذّب هذا القلب قَبلك ، وَلا
تُرغمني على أن تكون الهَرِمَ الوحيد في هذه المنغصّات .!
أريدُ أن أخبركَ أن النفسَ التي عادَاها كُل مَن هوَت وَصلَهم وأوقعوها في جحيم النوى
خابت عنهم ذِكرى الضوء .
لا تَكن ممن اشترطوا عليَّ سَردَ الحزن بجنون وعاد ناسياً ما جَرى
فأرداني البكاء وحيدة ولم تعد تعرفني كغيمة سَبقَ وأن أسقتكَ من ودق حبها
آتيكَ من جُنح الظلام أدرُّ على رِمشِكَ سِحرَ النور وأبدلُ الهمّ فرحاً ثم
أصيغُ ما جاء به القلب على نحوٍ معبّر يرتعش لأجله قلبكَ خاصة لو تلوّن ب : أحبكَ
فتتجه لقرّة عُمركَ متمنيّاً أن تمنحكَ عناقاً يغيّر ما فُقِدَ يوم ابتلعت الظروف كل فَرح .
أعتكِزُ بِ وجعي بِ دمعي ب همّي بِ فرحي المتمثل أمامكَ بابتسامة بالحرف على ضيائِكَ
لتراني باللون الذي تُحِب قَبل أن أسيطِر على فمكَ ب ضحكة تأرجحكَ سنيناً كلما قرأتني
غاضِبة عليها " أكتفي بالعقل الذي وزّعت أفكاره بِقلبي وَ بقيتَ مكتفياً ترسخ بي
من الذهول ما لا أطيقُ وتطيقه ممزوجاً بنكهة الغيرة تُحرج بي قيمة الاشياء التي اودعتني سرها
وَانا في قمة حاجتي اليكَ أشتِمُ مثاليّتكَ المتوازنة مع جنونك .
شُدَّ حبالكَ الصوتية واهتِف : شُروق ، لِتنطق الشمس غيابي يَوم رتبتَ ذَقنَ
التوق للقاء عندها تُدرك كيف هذه التناقضات تُلقي بكَ لصُراخٍ تبصُقهُ في وَجه الأرضِ
بعدَ مَوتي كأن أقولُ لَكَ فَرضُ شَقائِكَ قائِم ما دمتُ مَعك .
يهمس الفجر لي بالابتعاد و يداعب قلبي بِرسائِلكَ التي تلفظُ العالَمين كل العالمين بِي .
فَجِد أجوبة لِما يُهلكُ استفهامي أو ودّعني راضياً عمّا أتاك ، واعلم أن ظلّي لن يتخلّى .
4:41 فجراً ,
حينما يَغمُرني لُطفَ قُربكَ أعَادِلَ كِتابات الحُزن والشعور بِه بِصَوتٍ وَجِل قائِلة :
كم سَيلبَث نافِذٌ بِسَنابِل ابتسامَتي وَ معكوساً بِغمّازتيّ .
رغمَ أنفِ الوجع تَضحَك ، غيرَ أن المساءات التي أعادَت فيكَ كرّة الغضب
في وَجهِ ظلّي بَدَت كأنها هذه المرة افتراء وبُهتان على ما حسِبتهُ من فَرحٍ ماضي .
لا أفهَم كيفَ لِهذا الحب أن يغيّر مَسير الكتابة وكيف يصيغ الوجع بأجمل العبارات وكيف له
أن يُشكّل الفرح على هيئتك بأشياء لا تكتمل الا بِكَ ، أجل سَ تتساءَل و تعيبَ قلباً أنشَدكَ
في هذا الحرف و تتعجب مني كيف أنهي الحُلم بمفترق نُقطة آخر السطر .
أرخِي جَديلتي الآن وأتبرأ من الهَم الذي ربطتهُ بِلواعج بَحرها ، ولو تدري
أن الإقامة بِ نبضكَ لم تكلّفني الكثير فقط اغتسَلت من دمعكَ المالح و أخذت
نصيبها من الحنين ، لَا تسألني عن كُل مَن عذّب هذا القلب قَبلك ، وَلا
تُرغمني على أن تكون الهَرِمَ الوحيد في هذه المنغصّات .!
أريدُ أن أخبركَ أن النفسَ التي عادَاها كُل مَن هوَت وَصلَهم وأوقعوها في جحيم النوى
خابت عنهم ذِكرى الضوء .
لا تَكن ممن اشترطوا عليَّ سَردَ الحزن بجنون وعاد ناسياً ما جَرى
فأرداني البكاء وحيدة ولم تعد تعرفني كغيمة سَبقَ وأن أسقتكَ من ودق حبها
آتيكَ من جُنح الظلام أدرُّ على رِمشِكَ سِحرَ النور وأبدلُ الهمّ فرحاً ثم
أصيغُ ما جاء به القلب على نحوٍ معبّر يرتعش لأجله قلبكَ خاصة لو تلوّن ب : أحبكَ
فتتجه لقرّة عُمركَ متمنيّاً أن تمنحكَ عناقاً يغيّر ما فُقِدَ يوم ابتلعت الظروف كل فَرح .
أعتكِزُ بِ وجعي بِ دمعي ب همّي بِ فرحي المتمثل أمامكَ بابتسامة بالحرف على ضيائِكَ
لتراني باللون الذي تُحِب قَبل أن أسيطِر على فمكَ ب ضحكة تأرجحكَ سنيناً كلما قرأتني
غاضِبة عليها " أكتفي بالعقل الذي وزّعت أفكاره بِقلبي وَ بقيتَ مكتفياً ترسخ بي
من الذهول ما لا أطيقُ وتطيقه ممزوجاً بنكهة الغيرة تُحرج بي قيمة الاشياء التي اودعتني سرها
وَانا في قمة حاجتي اليكَ أشتِمُ مثاليّتكَ المتوازنة مع جنونك .
شُدَّ حبالكَ الصوتية واهتِف : شُروق ، لِتنطق الشمس غيابي يَوم رتبتَ ذَقنَ
التوق للقاء عندها تُدرك كيف هذه التناقضات تُلقي بكَ لصُراخٍ تبصُقهُ في وَجه الأرضِ
بعدَ مَوتي كأن أقولُ لَكَ فَرضُ شَقائِكَ قائِم ما دمتُ مَعك .
يهمس الفجر لي بالابتعاد و يداعب قلبي بِرسائِلكَ التي تلفظُ العالَمين كل العالمين بِي .
فَجِد أجوبة لِما يُهلكُ استفهامي أو ودّعني راضياً عمّا أتاك ، واعلم أن ظلّي لن يتخلّى .
4:41 فجراً ,