كـــآدي
06-23-2016, 02:56 AM
من أبرز أساليبه صلى الله عليه وسلم في التعليم
الحِوارُ والمُساءلةُ ،
لإثارةِ انتباهِ السّامِعين وتشويقِ نفوسِهم إلى الجوابِ ، وحَضِّهم على إعمال الفِكْر للجوابِ ،
ليكون جوابُ النبي صلى الله عليه وسلم ـ
إذا لم يستطيعوا الإجابة ـ
أقربَ إلى الفهمِ وأوقعَ في النَفس.
روى البخاري ومسلم:
(أَرأيتُم لو أنَّ نَهْراً ببابِ أحدِكم ،
يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خمسَ مرّات ،
هل يَبقى مِن دَرَنِه شيء؟ قالوا : لا
يَبقى مِن دَرَنِه شيء ، قال :
فذلكَ مَثَلُ الصَّلواتِ الخَمْسِ يمحو اللهُ بهنَّ الخَطايا)).
وروى الإمام أحمد قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم :
((تَدْرون مَنْ المُسلِم؟ قالوا :
اللهُ ورسولُه أعلم ،
قال : المُسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانِهِ ويَدِه.
قال : تَدرون من المُؤْمِن؟
قالوا : اللهُ ورسولُه أعلم :
قال : من أمِنَه المؤمنون على أنفُسِهم وأموالِهم .
والمُهاجِرُ من هَجَرَ السُّوءَ فاجْتنبَه
وروى مسلم:
((أتَدْرون ما المُفلِس؟ قالوا :
المُفْلِس فينا من لا دِرْهَمَ له ولا مَتاع .
قال : إنَّ المُفلِس مِن أُمَّتي مَنْ يَأتي يومَ القيامة بصلاةٍ
وصيامٍ وزكاة ،
ويأتي وقد شَتَم هذا ، وقَذَفَ هذا ، وأكَلَ مالَ هذا ،
وسَفَك دَمَ هذا ، وضَرَب هذا ،
فيُعْطى هذا من حَسَناتِه ، وهذا من حسناتِه ،
فإنْ فَنِيَتْ حسناتُه قبلَ أن يُقضى ما عليه ،
أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه ثم طُرِحَ في النار))
فكان مِن سُؤالِه لهم أوَّلاً ،
ثم تَبْيينِه ما هو جوابُ سؤالِه ثانياً :
تنبيهٌ منه صلى الله عليه وسلم للأذهان ،
أنَّ الإفلاسَ الحقيقيَّ هو الإفلاسُ يوم القيامة!
ومن أشهَرِ أمثلةِ الحِوار حديثُ جبريل في تعليم أركانِ الإيمان.
الحِوارُ والمُساءلةُ ،
لإثارةِ انتباهِ السّامِعين وتشويقِ نفوسِهم إلى الجوابِ ، وحَضِّهم على إعمال الفِكْر للجوابِ ،
ليكون جوابُ النبي صلى الله عليه وسلم ـ
إذا لم يستطيعوا الإجابة ـ
أقربَ إلى الفهمِ وأوقعَ في النَفس.
روى البخاري ومسلم:
(أَرأيتُم لو أنَّ نَهْراً ببابِ أحدِكم ،
يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خمسَ مرّات ،
هل يَبقى مِن دَرَنِه شيء؟ قالوا : لا
يَبقى مِن دَرَنِه شيء ، قال :
فذلكَ مَثَلُ الصَّلواتِ الخَمْسِ يمحو اللهُ بهنَّ الخَطايا)).
وروى الإمام أحمد قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم :
((تَدْرون مَنْ المُسلِم؟ قالوا :
اللهُ ورسولُه أعلم ،
قال : المُسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانِهِ ويَدِه.
قال : تَدرون من المُؤْمِن؟
قالوا : اللهُ ورسولُه أعلم :
قال : من أمِنَه المؤمنون على أنفُسِهم وأموالِهم .
والمُهاجِرُ من هَجَرَ السُّوءَ فاجْتنبَه
وروى مسلم:
((أتَدْرون ما المُفلِس؟ قالوا :
المُفْلِس فينا من لا دِرْهَمَ له ولا مَتاع .
قال : إنَّ المُفلِس مِن أُمَّتي مَنْ يَأتي يومَ القيامة بصلاةٍ
وصيامٍ وزكاة ،
ويأتي وقد شَتَم هذا ، وقَذَفَ هذا ، وأكَلَ مالَ هذا ،
وسَفَك دَمَ هذا ، وضَرَب هذا ،
فيُعْطى هذا من حَسَناتِه ، وهذا من حسناتِه ،
فإنْ فَنِيَتْ حسناتُه قبلَ أن يُقضى ما عليه ،
أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه ثم طُرِحَ في النار))
فكان مِن سُؤالِه لهم أوَّلاً ،
ثم تَبْيينِه ما هو جوابُ سؤالِه ثانياً :
تنبيهٌ منه صلى الله عليه وسلم للأذهان ،
أنَّ الإفلاسَ الحقيقيَّ هو الإفلاسُ يوم القيامة!
ومن أشهَرِ أمثلةِ الحِوار حديثُ جبريل في تعليم أركانِ الإيمان.