ضامية الشوق
06-21-2016, 12:09 PM
ما حكم تأجيل قضاء رمضان لسنوات
ما حكم تأجيل قضاء رمضان لسنوات لمن يجهل حرمة ذلك ولمن لا يجهل وتهاون
سؤالي
خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛
حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة بحرمة التأخير،
وكنت أعلم أنه يلزمني القضاء فقط في أي عام ما دمت على قيد الحياة،
وفي أحد الأعوام سمعت من إحدى قريباتي أن هناك من يرى أن التأخير يلزمه كفارة،
وهذا فقط ما علمته ولم تخبرني بحرمة التأخير، وكنت ما زلت جاهلة بحرمة التأخير.
فهل الآن يلزمني كفارة للأيام الماضية؛ فأنا تبت عما سبق، والتزمت بشرع الله، ولم أعد أؤجل القضاء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما وصفت من كونك كنت تجهلين حرمة تأخير قضاء رمضان سنوات؛
فلا يجب عليك سوى قضاء تلك الأيام، ولا يجب عليك الإطعام عن تأخير القضاء
==============================
فى حالة التهاون فى القضاء
السؤال:
كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا
لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام
التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء،
وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها
لغير عذر،
والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد،
والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً،
.قال ابن قدامة في المغني:
وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر
ولا تتكررهذه الكفارة إذا تأخر القضاء أكثر من مرة، قال ابن قدامة أيضا:
فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانات،
أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء،
لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب،
كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله. انتهى
وتحدد قيمة الإطعام بسعر قدر الواجب إخراجه وقد سبق بيانه،
ولا يجب تتابع القضاء، بل عليك القضاء بحسب استطاعتك وقدرتك،
متابعا كان أو مفرقا
والله اعلم
ما حكم تأجيل قضاء رمضان لسنوات لمن يجهل حرمة ذلك ولمن لا يجهل وتهاون
سؤالي
خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛
حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة بحرمة التأخير،
وكنت أعلم أنه يلزمني القضاء فقط في أي عام ما دمت على قيد الحياة،
وفي أحد الأعوام سمعت من إحدى قريباتي أن هناك من يرى أن التأخير يلزمه كفارة،
وهذا فقط ما علمته ولم تخبرني بحرمة التأخير، وكنت ما زلت جاهلة بحرمة التأخير.
فهل الآن يلزمني كفارة للأيام الماضية؛ فأنا تبت عما سبق، والتزمت بشرع الله، ولم أعد أؤجل القضاء؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما وصفت من كونك كنت تجهلين حرمة تأخير قضاء رمضان سنوات؛
فلا يجب عليك سوى قضاء تلك الأيام، ولا يجب عليك الإطعام عن تأخير القضاء
==============================
فى حالة التهاون فى القضاء
السؤال:
كنت ومنذ فترة في الصغر أصوم شهر رمضان وعندما تأتيني الدورة أفطر وعند انقضاء رمضان لا أصوم القضاء وذلك تهاونا مني، وكان حينها عمري 15 عاما ولم أقض هذه الأيام، فكيف أكفر عن هذه المعصية؟ وهل يلزمني أن أصومها الآن متتالية؟ أم يجوز الفصل بينها؟ لنفترض أنني في كل شهر أفطر 6 أيام من رمضان فهل يلزمني أن أصومها متتالية لكل سنة 6 أيام بمعنى أن أصوم 84 يوما متتاليات لأن عمري حاليا 28 سنة؟ أرجو منكم التوضيح وكم قيمة الكفارة؟ وكيف يكون عتق الرقبة مع أن الناس حاليا جميعهم أحرارا؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا
لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام
التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء،
وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها
لغير عذر،
والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد،
والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً،
.قال ابن قدامة في المغني:
وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر
ولا تتكررهذه الكفارة إذا تأخر القضاء أكثر من مرة، قال ابن قدامة أيضا:
فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانات،
أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء،
لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب،
كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله. انتهى
وتحدد قيمة الإطعام بسعر قدر الواجب إخراجه وقد سبق بيانه،
ولا يجب تتابع القضاء، بل عليك القضاء بحسب استطاعتك وقدرتك،
متابعا كان أو مفرقا
والله اعلم