جنــــون
06-21-2016, 09:01 AM
1- إذا كنت متقد الذهن, كثير التأمل والتفكير, أو كانت لديك أحلام
وطموحات, تريد تحقيقها مستقبلًا.. فأنصحك نصيحة ذهبيّة
عوّد نفسك على أن تدون الأفكار التي ترد في خاطرك, قبل أن تطير
وعوّد نفسك على تدوين خططك المستقبلية, لا توجد خطة غير مكتوبة!
حتى لو كنت تفكر في خطتك وتحلم بها يومًا بعد يوم, دوّنها يا صاحبي.
2- ضاعف نسبة نجاحك في تحقيق أحلامك وخططك:
في دراسة علمية أجريت لطلاب تخرجوا من الجامعة, وجدوا بعد
متابعتهم لعشرين سنة, أن الذين حددوا أهدافهم و وضعوا خططًا لتحقيقها
زادت نسبة تحقيقهم لها بنسبة 97 % عن الطلاب الذين لم يخططوا. 1
3- التدوين يزيد قناعتك في الحياة بنسبة 37 %:
يقول عالم نفس2: "يشعر الناس بالإحباط نتيجة عدم قدرتهم على تذكر
فكرة جيدة خطرت ببالهم.. أو حلم مشوق حلموا به, فالذين يحتفظون
بدفاتر ملاحظات يشعرون أنهم يتحكمون بالأمور ولا يفوتهم من الفكر
إلا النزر اليسير.. الذين يشعرون أن أفضل خواطرهم تفوتهم
أقل قناعة بحياتهم بنسبة 37% عن غيرهم من الذين يحتفظون
بما يخطر بأفكارهم." وهذا مبنيٌ على دراسة!
4- تدوين الأفكار يشعرني بالراحة:
إذا جاءتني فكرة ولم أدونها, فأنا أعلم يقينًا أني سأنساها بعد أيام
ولذا التدوين يريحني... وأنا أدوِّن خارج المنزل, وداخله
في الجوال بدأت التدوين منذ سنة 2013, كل حرف كتبته موجود
أفكار, وذكريات, وخواطر.. أشياء كثيرة مختلفة لا تهم أحدًا إلّاي
أما في الدفاتر, فبدأت التدوين قبل سنتين تقريبًا..
ولم أكتفي بتدوين الأفكار, ولكني كتبت مئات الصفحات مما قرأت
وهذه الدفاتر هي من أغلى ما أملك, وستبقى ذكريات جميلة...
وربما لا يمر يوم أو يومان إلا وأدون فيه, وإن سطرٌ واحد..
5- فكرة لا تُدون فتطير في لحظات
وفكرة يُخلدها القلم لـ500 سنة!
التدوين قد يفتح لك أبوابًا من النجاح لم تحسب حسابها
أحد الفلاسفة -في سنة 1509م- كان مسافرًا, فجاءته خاطرة
أن يكتب كتابًا بطله "الجنون" .. الجنون يتحدث عن نفسه!
ويمتدح نفسه بالبراهين.. والكتاب فيه نقد ساخر للكنيسة وغيرها..
ثم عندما وصل من السفر, هذب الأفكار التي كتبها, وفي فترة
وجيزة نشر الكتاب, فإذا به يصبح من أشهر الكتب الأوربية
في العصر الوسيط كله, ويحقق مبيعات عالية إلى يومنا هذا.
(وهو كتاب: في مدح الجنون / لدسيدريوس إراسموس)
- قاعدة في الإبداع3 خارجة عن النص:
الإبداع قد يجيء فجأة, بعد استعداد طويل, كومضة عابرة
أو هو مثل الإلهام الأدبي, أو الإلهام الموسيقي..
الأديب يحاول أن يكتب لشهور, ويجتهد فلا يخرج بشيء مفيد
وقد تأتيه لحظة, يفيض خاطره, فيكتب أجمل كلمات في ساعة
"وهذه فائدة أخرى في الكتابة= لا تجبر نفسك على أن تكتب.
إذا كنت تقرأ كثيرًا, فستأتيك لحظات يجود بها عقلك اللا واعي,
وتوجد طرق مختلفة للكتابة غير هذه, منها التدرب على الكتابة
حتى تتقنها مع الوقت, ومنها أن تكون الكتابة هبة فطرية
فلا تحتاج إلى قراءة أو ممارسة, ولكني أظن أن الطريقة الأولى
تعطي أفضل النتائج, وأحسن الكتابات."
أو قد تجد ملحنًا يلحن أجمل ألحانه في يوم, بلا سبب واضح
هكذا تعمل عقولنا الخلاقة, وعلينا أن نفهمها ونستغلها..
6- هوس التدوين:
بعض المؤلفين لديهم هوس تدوين الأفكار, منهم الشيخ الطنطاوي:
كان الدفتر إلى جانب سريره, والقلم لا يفارقه.. ينام ويصحو لدقائق
فيدوِّن أفكارًا, وينام.. وربما يكتب وهو في نصف وعيه, مضطجعًا
فإذا أصبح الصباح, لم يفهم شيئًا مما كتبه!
ومثله الشيخ سلمان العودة, يقول: قلمي لا يفارقني, ليكتب دائمًا.
- فائدة, من الطرق المؤدية للإبداع4 أو المؤدية إلى حل مسألة ما:
أن تكتب مشكلة أو فكرة في ورقة, وتضعها تحت وسادة سريرك
وتقرأها وتفكر فيها كل يومٍ قبل أن تنام, لمدة أسبوع مثلًا..
وجدوا أن هذه الطريقة تساعد نسبة من الناس على إيجاد حلول.
7- التدوين يساعدك على:
تحسين أفكارك, وتطوير مشاريعك باستمرار:
بعض الخطط التي دونتها, قمت بتعديلها 5 مرات في شهر!
وضعت أول خطة وكنت راضٍ عنها, وبعد أيام وأنا أتأملها
في خلواتي, أو في السيارة مع صديق
وجدت صعوبات وعقبات أمام تطبيق خطتي, فما العمل؟
قلت ينبغي أن أعدل بعض النقاط, فعدلتها..
(وكتبت التعديل في الجوال, لأن الخطة في الكمبيوتر)
وكل فترة أعدل.. حتى وصلت إلى الخطة المثالية, التي
تجمع بين الفائدة المستهدفة وسهولة التطبيق, وكل ما أريد.
من الصعب جدًا أن تطور أفكارك وخططك بلا أن تدونها
فضلًا على أن التدوين يساعدك على تحقيقها كما أسلفنا.
- (من الطرائف العلمية: أكثر الأفكار تأتينا ونحن في الحمام!
وكان بعض السلف يستغل وقته حتى عند قضائه لحاجته
فكان يأمر أحدًا أن يقرأ وهو يستمع...
وهذه العادة منتشرة اليوم عند الغربيين فتجد الكتيبات والمجلات
في الحمام, وهي توفر مئات الساعات مع السنين.)
وطموحات, تريد تحقيقها مستقبلًا.. فأنصحك نصيحة ذهبيّة
عوّد نفسك على أن تدون الأفكار التي ترد في خاطرك, قبل أن تطير
وعوّد نفسك على تدوين خططك المستقبلية, لا توجد خطة غير مكتوبة!
حتى لو كنت تفكر في خطتك وتحلم بها يومًا بعد يوم, دوّنها يا صاحبي.
2- ضاعف نسبة نجاحك في تحقيق أحلامك وخططك:
في دراسة علمية أجريت لطلاب تخرجوا من الجامعة, وجدوا بعد
متابعتهم لعشرين سنة, أن الذين حددوا أهدافهم و وضعوا خططًا لتحقيقها
زادت نسبة تحقيقهم لها بنسبة 97 % عن الطلاب الذين لم يخططوا. 1
3- التدوين يزيد قناعتك في الحياة بنسبة 37 %:
يقول عالم نفس2: "يشعر الناس بالإحباط نتيجة عدم قدرتهم على تذكر
فكرة جيدة خطرت ببالهم.. أو حلم مشوق حلموا به, فالذين يحتفظون
بدفاتر ملاحظات يشعرون أنهم يتحكمون بالأمور ولا يفوتهم من الفكر
إلا النزر اليسير.. الذين يشعرون أن أفضل خواطرهم تفوتهم
أقل قناعة بحياتهم بنسبة 37% عن غيرهم من الذين يحتفظون
بما يخطر بأفكارهم." وهذا مبنيٌ على دراسة!
4- تدوين الأفكار يشعرني بالراحة:
إذا جاءتني فكرة ولم أدونها, فأنا أعلم يقينًا أني سأنساها بعد أيام
ولذا التدوين يريحني... وأنا أدوِّن خارج المنزل, وداخله
في الجوال بدأت التدوين منذ سنة 2013, كل حرف كتبته موجود
أفكار, وذكريات, وخواطر.. أشياء كثيرة مختلفة لا تهم أحدًا إلّاي
أما في الدفاتر, فبدأت التدوين قبل سنتين تقريبًا..
ولم أكتفي بتدوين الأفكار, ولكني كتبت مئات الصفحات مما قرأت
وهذه الدفاتر هي من أغلى ما أملك, وستبقى ذكريات جميلة...
وربما لا يمر يوم أو يومان إلا وأدون فيه, وإن سطرٌ واحد..
5- فكرة لا تُدون فتطير في لحظات
وفكرة يُخلدها القلم لـ500 سنة!
التدوين قد يفتح لك أبوابًا من النجاح لم تحسب حسابها
أحد الفلاسفة -في سنة 1509م- كان مسافرًا, فجاءته خاطرة
أن يكتب كتابًا بطله "الجنون" .. الجنون يتحدث عن نفسه!
ويمتدح نفسه بالبراهين.. والكتاب فيه نقد ساخر للكنيسة وغيرها..
ثم عندما وصل من السفر, هذب الأفكار التي كتبها, وفي فترة
وجيزة نشر الكتاب, فإذا به يصبح من أشهر الكتب الأوربية
في العصر الوسيط كله, ويحقق مبيعات عالية إلى يومنا هذا.
(وهو كتاب: في مدح الجنون / لدسيدريوس إراسموس)
- قاعدة في الإبداع3 خارجة عن النص:
الإبداع قد يجيء فجأة, بعد استعداد طويل, كومضة عابرة
أو هو مثل الإلهام الأدبي, أو الإلهام الموسيقي..
الأديب يحاول أن يكتب لشهور, ويجتهد فلا يخرج بشيء مفيد
وقد تأتيه لحظة, يفيض خاطره, فيكتب أجمل كلمات في ساعة
"وهذه فائدة أخرى في الكتابة= لا تجبر نفسك على أن تكتب.
إذا كنت تقرأ كثيرًا, فستأتيك لحظات يجود بها عقلك اللا واعي,
وتوجد طرق مختلفة للكتابة غير هذه, منها التدرب على الكتابة
حتى تتقنها مع الوقت, ومنها أن تكون الكتابة هبة فطرية
فلا تحتاج إلى قراءة أو ممارسة, ولكني أظن أن الطريقة الأولى
تعطي أفضل النتائج, وأحسن الكتابات."
أو قد تجد ملحنًا يلحن أجمل ألحانه في يوم, بلا سبب واضح
هكذا تعمل عقولنا الخلاقة, وعلينا أن نفهمها ونستغلها..
6- هوس التدوين:
بعض المؤلفين لديهم هوس تدوين الأفكار, منهم الشيخ الطنطاوي:
كان الدفتر إلى جانب سريره, والقلم لا يفارقه.. ينام ويصحو لدقائق
فيدوِّن أفكارًا, وينام.. وربما يكتب وهو في نصف وعيه, مضطجعًا
فإذا أصبح الصباح, لم يفهم شيئًا مما كتبه!
ومثله الشيخ سلمان العودة, يقول: قلمي لا يفارقني, ليكتب دائمًا.
- فائدة, من الطرق المؤدية للإبداع4 أو المؤدية إلى حل مسألة ما:
أن تكتب مشكلة أو فكرة في ورقة, وتضعها تحت وسادة سريرك
وتقرأها وتفكر فيها كل يومٍ قبل أن تنام, لمدة أسبوع مثلًا..
وجدوا أن هذه الطريقة تساعد نسبة من الناس على إيجاد حلول.
7- التدوين يساعدك على:
تحسين أفكارك, وتطوير مشاريعك باستمرار:
بعض الخطط التي دونتها, قمت بتعديلها 5 مرات في شهر!
وضعت أول خطة وكنت راضٍ عنها, وبعد أيام وأنا أتأملها
في خلواتي, أو في السيارة مع صديق
وجدت صعوبات وعقبات أمام تطبيق خطتي, فما العمل؟
قلت ينبغي أن أعدل بعض النقاط, فعدلتها..
(وكتبت التعديل في الجوال, لأن الخطة في الكمبيوتر)
وكل فترة أعدل.. حتى وصلت إلى الخطة المثالية, التي
تجمع بين الفائدة المستهدفة وسهولة التطبيق, وكل ما أريد.
من الصعب جدًا أن تطور أفكارك وخططك بلا أن تدونها
فضلًا على أن التدوين يساعدك على تحقيقها كما أسلفنا.
- (من الطرائف العلمية: أكثر الأفكار تأتينا ونحن في الحمام!
وكان بعض السلف يستغل وقته حتى عند قضائه لحاجته
فكان يأمر أحدًا أن يقرأ وهو يستمع...
وهذه العادة منتشرة اليوم عند الغربيين فتجد الكتيبات والمجلات
في الحمام, وهي توفر مئات الساعات مع السنين.)